"أَظُنُّكُم سَمِعْتُم١ أبا عبيدة قَدِمَ بِشِيْءٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ؟ "، قَالُوا: أَجَل يا رسولَ الله. قال: "فَأَبْشِرُوا، وأَمِّلُوا مِا يَسُرُّكُم، فَوَالله مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُم. وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُم أَنْ تُبْسَطَ عَلَيكُم٢ الدُّنْيَا، كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُم، فَتَنَافَسُوا٣ فِيهَا، كَمَا تَنَافَسُوهَا، فَتُهْلِكَكُم كَمَا أَهْلَكَتْهُم" ٤.
وفي رواية٥: "فَتُلْهِيكُم كَمَا أَلْهَتْهُم".
(٨) وَلَهُما٦: عن أُسَامَةَ بن زَيْدٍ: قَالَ رسولُ الله
_________
١ لفظ مسلم وابن ماحه "أظنّكم سمعتم أن أبا عبيدة" وفي البخاري: "أظنّكم قد سمعتم أن أبا عبيدة".
٢ لفظ مسلم وابن ماجه:"أن تبسط الدّنيا عليكم"وفي البخاري كما في المخطوط.
٣ لفظ مسلم وابن ماجه والبخاري: "فتنافسوها".
٤ لفظ مسلم والبخاري: "وتهلككم كما أهلكتهم"، وما في المخطوطة موافق لابن ماجه.
٥ مسلم شرح النّووي ج١٨كتاب الزّهد ص٩٦.واللفظ:"وتلهيكم كما ألهتهم".
٦ البخاري بشرح ابن حجر العسقلاني – جـ ٩ كتاب النِّكاح – باب ما يتّقي من شؤم المرأة. ومسلم بشرح النّووي جـ ١٧ – كتاب الرِّقاق – بيان الفتنة بالنِّساء جـ ١٧ ص ٥٤.
1 / 24