قلوبكما (58).
وفي تفسير السيوطي الدر المنثور عن ابن مردويه وابن عساكر عن علي بن أبي طالب وابن عباس في قوله: (وصالح المؤمنين) قال: هو علي بن أبي طالب.
وعن أسماء بنت عميس:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " وصالح المؤمنين " قال: علي بن أبي طالب (59).
(عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وابكارا).
(قانتات) قال الراغب في مفردته:
القنوت: لزوم الطاعة مع الخضوع.
(سائحات) قال الراغب:
" سائحات: صائمات، قال بعضهم: الصوم ضربان: حقيقي وهو ترك المطعم والمنكح، وصوم حكمي وهو حفظ الجوارح عن المعاصي كالسمع والبصر واللسان، فالسائح هو الذي يصوم هذا الصوم دون الصوم الأول، وقيل: السائحون: هم الذين يتحرون ما اقتضاه قوله: (أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها).
(يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون * يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعلمون).
" قوا أنفسكم.. " في تفسير الطبري عن علي بن أبي طالب:
قوا أنفسكم وأهليكم قال: أدبوهم علموهم.
पृष्ठ 70