Ahadith Al-Aqeedah Al-Mutawahim Ishkalha Fi As-Sahihain Jamaa Wa Dirasah
أحاديث العقيدة المتوهم إشكالها في الصحيحين جمعا ودراسة
प्रकाशक
مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٧ هـ
प्रकाशक स्थान
الرياض - المملكة العربية السعودية
शैलियों
أحَادِيْثُ العَقِيدَةِ
المُتَوَهَّمُ إشكَالُهَا في الصَّحِيحَيْن
جمعًا ودراسة
تأليف
د. سليمان بن محمّد الدّبيخي
مَكتبةُ دار المنهَاجِ
للِنشرَ والتوزيْع بالرّيَاضِ
1 / 1
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أصل هذا الكتاب رسالة علمية تقدم بها المؤلف لنيل درجة العالمية العالية (الدكتوراه) من قسم العقيدة بكلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية في المدينة النبوية وقد أُجيزت بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطبعها
١٨/ ١١/ ١٤٢٤ هـ
1 / 2
أَحَادِيثُ العَقِيدَةِ المُتَوَهَّمُ إشكَالُهَا في الصَّحِيحَيْن
1 / 3
مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع، ١٤٢٧ هـ
فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر
الدبيخي، سليمان بن محمد
أحاديث العقيدة المتوهم إشكالها في الصحيحين جمعًا ودراسة.
سليمان بن محمد الدبيخي. - الرياض، ١٤٢٧ هـ
٨٠٠ ص؛ ١٧ × ٢٤ سم. - (منشورات مكتبة دار المنهاج؛ ٢٥)
ردمك: x -٦ - ٩٩٦١ - ٩٩٦٠
١ - الحديث - مباحث عامة.
٢ - العقيدة الإسلامية - دفع مطاعن
أ - العنوان.
ب - السلسلة.
ديوي ٢٤٠.٩٠١ ... ٤١٠٠/ ١٤٢٧
جميع حقوق الطبع محفوظة لدار المنهاج بالرياض
الطبعَة الأولى
١٤٢٧ هـ
حقوق الطبع محفوظة ١٤٢٧ هـ، لا يسمح بإعادة نشر هذا الكتاب أو أي جزء منه بأي شكل من الأشكال أو حفظه ونسخه في أي نظام ميكانيكي أو إلكترونى يمكن من استرجاع الكتاب أو ترجمته إلى أي لغة أخرى دون الحصول على إذن خطي مسبق من الناشر.
مكتبَة دار المنِهَاج
للنشر وَالتَوزيع
المَملكَة العَرَبيَّة السّعوديَّة. الرّيَاضِ
المركَز الرئيسي - طَريق المَلك فهد - شمال الجَوازَات
هَاتف ٤٠٦٥٥٥٣ - فاكس ٤٠٨٣٦٩٨ - ص ب ٥١٩٢٩ الرياض ١١٥٥٣
الفرُوع: طريق خالد بن الوَليد (إنكاس سَابقًا) ت ٢٣٢٢٠٩٥
طريق الأميرسَعد بن عَبُد الرّحمن (مخرج ١٥) ت ٤٤٥٦٢٢٩
المَدينة النّبَويّة - طَريق سُلطَانة ت ٨٤٦٧٩٩٩/ ٤.
مكّة المكرمَة -الشاميّة - ت ٥٧٣٠٩٨٠/ ٢.
1 / 4
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
المقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٠٢)﴾ [آل عمران: ١٠٢].
﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (١)﴾ [النساء: ١]
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠)﴾ [الأحزاب: ٧٠]
"أما بعد: فإن الله تعالى قد اختار محمدًا ﷺ رسولًا أمينًا، ومعلمًا مبينًا، واختار له دينًا قويمًا، وهداه صراطًا مستقيمًا، وارتضاه لجميع البشر إمامًا، وجعله للشرائع النبوية ختامًا، وأقسم في كتابه الكريم تبجيلًا له وتعظيمًا، فقال عزَّ قائلًا كريمًا:
﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (٦٥)﴾ [النساء: ٦٥] " (^١).
ونعته بقوله: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (١٢٨)﴾ [التوبة: ١٢٨].
_________
(^١) مقتبس من مقدمة ابن الوزير في كتابه الروض الباسم (١/ ٤) بتصرف يسير.
1 / 5
وهذا ما جعل العارفين من أمته، والصادقين في محبته، والمجتهدين في اتباع شرعه يحرصون على تتبع سنته، ويهتمون بأقواله وأفعاله، فحفظوها وفهموها وعملوا بها، وحكَّموها فيما شجر بينهم، وعوَّلوا عليها في معتقدهم، وسائر أمور دينهم، ولا عجب في ذلك، فهي مع كتاب الله تعالى مصدر تشريعهم، وينبوع دينهم، ووحي ربهم، فقد قال الله تعالى: ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (٣) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (٤)﴾ [النجم: ٣، ٤] وقال ﵊: (ألا إني أُوتيت الكتاب ومثله معه) (^١).
وهي كذلك المفسرة والمبينة للقرآن، حيث قال الله تعالى: و﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [النحل: ٤٤] (^٢).
ولما كثر التدوين وشاع التأليف تعددت اهتمامات العلماء بالسنة، وتنوعت تصانيفهم فيها، فمنهم الجامع لأحاديثها، ومنهم الشارح لها، والمبين لما استُشكل منها، ومنهم المتكلم على أسانيدها، والمميز لصحيحها من سقيمها، ومنهم الذابُّ عن حياضها، والمنافح عن تشريعها ...
كل ذلك وغيره يُظهر بجلاء ووضوح نصرة أهل السنة للسنة، وشدة عنايتهم بها، ودفاعهم عنها، ولا سيما عندما تتأكد الحاجة إلى ذلك.
فعندما كثر الطاعنون في الكتاب والسنة، ووُجِد المتبعون لما تشابه منهما، ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله، بأفهام كليلة، وأبصار عليلة، ونظر مدخول، مُدْلِينَ في ذلك بعلل رديئة، وشبهات باطلة (^٣) انبرى لهم حرَّاس الشريعة، وأمناء الملَّة، وعلماء الأمة، فأزالوا الشكوك، وأبطلوا الشبهات،
_________
(^١) أخرجه من حديث المقداد بن معديكرب: أبو داود (عون ١٢/ ٢٣١) ح (٤٥٩١)، والترمذي بنحوه (تحفة ٧/ ٤٢٦) ح (٢٨٠١)، وابن ماجة (١/ ٦) ح (١٢)، وصححه الألباني كما في صحيح سنن أبي داود (٣/ ٨٧٠) ح (٣٨٤٨).
(^٢) انظر: معالم التنزيل للبغوي (٣/ ٧٠)، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير (٢/ ٨٨٥).
(^٣) انظر: تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة (٢٢).
1 / 6
وبينوا المتشابهات، وأوضحوا المستشكلات، سواءً ما يتعلق منها بالكتاب العزيز (^١) أو السنة المطهرة (^٢).
ولئن كانت هذه بداية التأليف في موضوع المشكل، فإن الأمر بعد ذلك صار أعم وأشمل، حيث قصد المؤلفون فيه، بالإضافة إلى ذلك: بيان ما يشكل فهمه من النصوص، أو تُتَوَهَّمُ استحالته، أو معارضته لغيره، وهو ما وقع شيء منه للصحابة ﵃، لكنَّه سرعان ما يزول بعرضه على النبي ﷺ، حيث يجيبهم عما سألوا، ويدفع عنهم ما استشكلوا (^٣)، ومن ذلك:
ما أخرجه البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن مسعود ﵁، قال: لمَّا نزلت: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ﴾ [الأنعام: ٨٢] شقَّ ذلك على المسلمين، فقالوا: يا رسول الله، أيُّنَا لا يظلم نفسه؟ قال: (ليس ذلك، إنما هو الشرك، ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه وهو يعظه: ﴿يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾؟ [لقمان: ١٣]) (^٤).
وأخرج البخاري ومسلم أيضًا من حديث أنس بن مالك ﵁: أن رجلًا قال: يا نبي الله، كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة؟ قال: (أليس الذي أمشاه على الرجلين في الدنيا قادرًا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة؟) قال قتادة (^٥):
_________
(^١) انظر: الرد على الجهمية والزنادقة للإمام أحمد، حيث عقد أول باب فيه بعنوان: باب بيان ما ضلت فيه الزنادقة من متشابه القرآن، وانظر: تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة.
(^٢) انظر: تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة، ودرء التعارض لابن تيمية، والروض الباسم لابن الوزير، والأنوار الكاشفة للمعلمي.
(^٣) انظر: مختصر الصواعق: (١/ ١٦٤).
(^٤) البخاري (٣/ ١٢٦٢) ح (٣٢٤٦)، ومسلم (٢/ ٥٠٢) ح (١٢٤).
(^٥) هو قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز السدوسي البصري الضرير، حافظ العصر، وقدوة المفسرين والمحدثين، كان تابعيًا، وعالمًا كبيرًا، وكان إمامًا في النسب، ورأسًا في العربية واللغة وأيام العرب، توفي ﵀ بواسط في الطاعون سنة (١١٧ هـ)، وقيل سنة (١١٨ هـ).
1 / 7
بلى وعزَّة ربنا (^١).
ولمَّا توفي النبي ﷺ، وانقرض ذلك الجيل -الذي قلَّ عنده استشكال النصوص، لسلامة قصده، وصحة فهمه، ووضوح الخطاب لديه- كثر السؤال عن المشكل، واشتدت الحاجة إلى بيانه وكشفه، وهكذا كلما بعد الناس أو الزمان عن آثار النبوة، وانتشر الجهل وقلَّ العلم، وظهرت الأهواء، عظمت الحاجة إلى بيان المشكل وكشفه (^٢).
ومن هنا اهتم العلماء بجمع النصوص المشكلة، وإزالة الإشكال عنها، سواءً ما يتعلق منها بكتاب الله تعالى (^٣)، أو بسنة النبي ﷺ (^٤).
ومن توفيق الله تعالى لي، وعظيم منته علي أن هيأ لي شرف المساهمة -المتواضعة- في هذا الجانب، وذلك بجمع ودراسة أحاديث العقيدة المتوهم إشكالها في الصحيحين.
ولا يخفى ما لهذا الموضوع من الأهمية، فهو متعلق بأصح كتابين بعد كتاب الله تعالى، وهما صحيحا البخاري ومسلم عليهما رحمة الله، كما أنَّه يُعنى بأصل مهم من أصول الدين، وهو أصل العقيدة، فيُسهم في إزالة ما استُشكل من أحاديثها.
وثَمَّة أسباب أخرى كانت وراء اختياري لهذا الموضوع، منها:
_________
= [انظر: وفيات الأعيان لابن خلكان (٣/ ٥١١)، والسير (٥/ ٢٦٩)، وتذكرة الحفاظ (١/ ١٢٢)، والعبر (١/ ١١٢) ثلاثتها للذهبي، وشذرات الذهب لابن العماد (١/ ١٥٣)].
(^١) البخاري (٤/ ١٧٨٤) ح (٤٤٨٢)، ومسلم (١٧/ ١٥٤) ح (٢٨٠٦).
(^٢) انظر: مجموع الفتاوى (١٧/ ٣٠٧).
(^٣) انظر على سبيل المثال: تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء لابن تيمية، ودفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب للشنقيطي.
(^٤) انظر على سبيل المثال: اختلاف الحديث للشافعي، وتأويل مختلف الحديث لابن قتيبة، ومشكل الآثار للطحاوي، وكشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي.
1 / 8
١ - أهمية هذا النوع من العلوم، وشدة الحاجة إليه، ولهذا قال النووي (^١): "هذا فنٌّ من أهم الأنواع، ويضطر إلى معرفته جميع العلماء من الطوائف" (^٢).
٢ - أهمية الصحيحين، والعناية بما اشتملا عليه من المباحث العقدية، وذلك لاتفاق الأمة على تقديمهما وتلقيهما بالقبول.
٣ - أنني لم أجد -بعد البحث- كتابًا مفردًا على مذهب أهل السنة والجماعة يُعنى بالمشكل من أحاديث الصحيحين المتعلق بالعقيدة.
٤ - أن رسالتي في مرحلة الماجستير كانت فيما يوهم ظاهره التعارض من أحاديث الصحيحين (^٣)، وهذا التعارض بين الأحاديث نوع من أنواع المشكل، وليس هو كل المشكل، وعلى هذا فإن كتابتي في هذا الموضوع فيها إكمال وإتمام لما بدأته في مرحلة الماجستير، على أنني سألتزم في موضوعي هذا ألا أدرس حديثًا درسته هناك (^٤).
_________
(^١) هو الشيخ محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري بن حسن الشافعي، فقيه حافظ زاهد كان -مع تبحره في العلم وسعة معرفته بالحديث والفقه واللغة وغير ذلك- رأسًا في الزهد والورع والقناعة، عديم المثل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، توفي ﵀ بقرية نوى سنة (٦٧٦ هـ)، وله مصنفات عديدة منها: المجموع في الفقه، وشرح صحيح مسلم، وكتاب الأذكار. [انظر: تذكرة الحفاظ (٤/ ١٤٧٠)، والعبر (٣/ ٣٣٤)، وشذرات الذهب (٥/ ٣٥٤)].
(^٢) التقريب، مطبوع مع شرحه تدريب الراوي (٢/ ١٨٠).
(^٣) وكان عنوانها: أحاديث العقيدة التي يوهم ظاهرها التعارض في الصحيحين، دراسة وترجيح.
(^٤) أما فيما يتعلق بالتمهيد فقد اقتضت نوعية البحث، وعلاقته بالصحيحين أن أعقد فيه أربعة مباحث، كنت قد عقدتها في رسالة الماجستير، وهي في هذه الرسالة: المبحث الأول والثاني والخامس والسادس، على أنني لم أذكرها كما هي هناك، بل زدت في المبحث الأول والثاني ما يقتضيه عموم موضوع البحث هنا، حيث إن المشكل أعم من موهم التعارض بين الأحاديث، فيشمله وغيره، كما سيأتي بيان ذلك في المبحث الأول، وأما المبحث الخامس والسادس، وهما المتعلقان =
1 / 9
خطة البحث:
المقدمة: وأبين فيها أهمية البحث وأسباب اختياره وخطة البحث ومنهج البحث.
التمهيد: وفيه ستة مباحث:
المبحث الأول: تعريف المشكل وبيان الفرق بينه وبين المختلف.
المبحث الثاني: التعريف بأشهر المؤلفات في مشكل الحديث.
المبحث الثالث: ظواهر الكتاب والسنة كلها حق.
المبحث الرابع: العمل بالمحكم والإيمان بالمتشابه.
المبحث الخامس: ترجمة موجزة للبخاري ومسلم.
المبحث السادس: مكانة الصحيحين عند الأمة.
الباب الأول: الأحاديث المتوهم إشكالها في باب الإيمان بالله، وتحته فصلان:
الفصل الأول: الأحاديث المتوهم إشكالها في الأسماء والصفات (^١)، وفيه تمهيد، وأحد عشر مبحثًا:
التمهيد: بيان عقيدة أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات.
المبحث الأول: (خلق الله آدم على صورته)، وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
المطلب الرابع: في بيان معنى قوله ﷺ: (فيأتيهم الله في صورة غير صورته التي يعرفون).
_________
= بترجمة الإمامين البخاري ومسلم، وبيان مكانة الصحيحين عند الأمة فقد اختصرتهما، درءًا للتكرار، واكتفاءً بما ذكرته هناك.
(^١) يدخل في هذا الفصل ما تُوهِمَ أنه اسم أو صفة لله تعالى وليس هو كذلك.
1 / 10
المبحث الثاني: (وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة)، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
المبحث الثالث: (إن لله تسعة وتسعين اسمًا ....)، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
المبحث الرابع: (لا يَمَلُّ الله حتى تَمَلُّوا)، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
المبحث الخامس: (مرضت فلم تعدني ...)، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المبحث السادس: (ما أحد أصبر على أذىً سمعه من الله)، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المبحث السابع: (ما تردَّدت عن شيء أنا فاعله ...)، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
1 / 11
المطلب الثالث: الترجيح
المبحث الثامن: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح
المبحث التاسع: (يؤذيني ابن آدم يَسُبُّ الدهر وأنا الدهر ...)، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
المبحث العاشر: (الرحم شِجْنَةٌ من الرحمن)، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: سياق الأحاديث المتوهم إشكالها وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المبحث الحادي عشر: (فإذا متُّ فأحرقوني ثم اسحقوني)، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
الفصل الثاني: الأحاديث المتوهم إشكالها في القدر، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: (حجَّ آدم موسى)، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
1 / 12
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
المبحث الثاني: (خلق الله التربة يوم السبت)، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
المبحث الثالث: (لا يُدخل أحدًا الجنةَ عملُه)، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
الباب الثاني: الأحاديث المتوهم إشكالها في باب النبوة، وفيه سبعة مباحث:
المبحث الأول: (نحن أحق بالشك من إبراهيم)، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
المبحث الثاني: ما جاء في سحر النبي ﷺ، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
المبحث الثالث: ما جاء في إرسال الشهب على الشياطين، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الأحاديث المتوهم إشكالها وبيان وجه الإشكال.
1 / 13
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
المبحث الرابع: (إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل) مع قول أبي هريرة: (أوصاني خليلي بثلاث)، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الأحاديث المتوهم إشكالها وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
المبحث الخامس: حديث شريك في الإسراء، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المبحث السادس: لَطْمُ موسى ﵇ لملك الموت، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
المبحث السابع: (اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبدَ حبشي) مع قوله: (لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان)، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الأحاديث المتوهم إشكالها وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
1 / 14
الباب الثالث: الأحاديث المتوهم إشكالها في أشراط الساعة والمعاد، وتحته فصلان:
الفصل الأول: الأحاديث المتوهم إشكالها في أشراط الساعة، وفيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين ...) مع قوله: (لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق)، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الأحاديث المتوهم إشكالها وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
المبحث الثاني: (إن أول الآيات خروجًا طلوع الشمس من مغربها)، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الأحاديث المتوهم إشكالها وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
المبحث الثالث: ما جاء في طواف الدجال بالبيت مع ما ورد من أنه لا يدخل مكة ولا المدينة، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
المبحث الرابع: (لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان)، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
1 / 15
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
المبحث الخامس: (أن تَلِدَ الأمة ربَّتَها)، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
الفصل الثاني: الأحاديث المتوهم إشكالها في المعاد، وفيه ستة مباحث:
المبحث الأول: أحاديث الميزان في ما الذي يوزن، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الأحاديث المتوهم إشكالها وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
المبحث الثاني: (إن أشد الناس عذابًا عند الله يوم القيامة المصورون)، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الأحاديث المتوهم إشكالها وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
المبحث الثالث: (طوبى له عصفور من عصافير الجنة)، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
1 / 16
المطلب الثالث: الترجيح.
المبحث الرابع: (وإن ناسًا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: أصحابي فيقول: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم)، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
المبحث الخامس: شفاعته ﷺ لعمه أبي طالب، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
المبحث السادس: ما جاء في سماع الأموات، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: سياق الأحاديث المتوهم إشكالها وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح.
الخاتمة: وفيها بيان أهم النتائج.
منهج البحث:
١ - قمت بتتبع الأحاديث المتوهم إشكالها في الصحيحين مما يتعلق بالعقيدة ثم تمييز كل أحاديث مسألة على حدة، مستعينًا بعد الله تعالى بجرد الصحيحين وبجرد طائفة من الكتب المتناولة للأحاديث المتوهم إشكالها، كتأويل مختلف الحديث لابن قتيبة (^١) ومشكل الآثار
_________
(^١) هو الإمام أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدَّيْنَوَري النحوي اللغوي، كان ثقة =
1 / 17
للطحاوي (^١) وغيرها، وكان نتيجة ذلك هو هذا الجمع.
٢ - ولما كان ضابط الإشكال مشكلًا، ويصعب تحديده، لأنه نسبي إضافي -كما سيأتي بيان ذلك- فما يكون مشكلًا عند شخص قد لا يكون كذلك عند آخر، فقد التزمت ألَّا أُدرج حديثًا في هذا البحث إلا وهو منصوص على إشكاله من قبل أهل العلم المعتبرين، أو كان في حكم ذلك، كأن يكون مذكورًا في الكتب المؤلفة في هذا الجانب، مراعيًا في ذلك تمييز كتب أهل السنة من غيرها عندما يكون الحديث في الصفات.
علمًا أن المراد بالإشكال هنا: الإشكال المعنوي، لا الإشكال اللفظي، لأن محل العناية به كتب الغريب.
٣ - اقتصرت من الأحاديث على ما كان الإشكال فيها ينشأ عنه مسألة عقدية سواءً كان الحديث واردًا في أبواب العقيدة المعروفة أو حتى في أبواب أخرى، كالسير والآداب والأحكام وغيرها.
٤ - قسمت هذا البحث إلى تمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة: ثم قسمت
_________
= دينًا فاضلًا، صاحب تصانيف مشهورة وكتب معروفة وفنون متنوعة، نزل بغداد، وصنف وجمع، وبَعُد صيته، لكنه ليس بصاحب حديث، وإنما هو من كبار العلماء المشهورين، عنده فنون جمَّة وعلوم مهمَّة، توفي ﵀ سنة (٢٧٦ هـ)، وله مصنفات عديدة منها: غريب الحديث، وتأويل مشكل القرآن، وتأويل مختلف الحديث. [انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (١٠/ ١٦٨)، ووفيات الأعيان (٣/ ٣١)، والسير (١٣/ ٢٩٦)].
(^١) هو الإمام العلامة أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك الأزدي الطحاوي، محدث الديار المصرية وفقيهها، كان ثقة ثبتًا، انتهت إليه رئاسة الحنفية بمصر، توفي ﵀ بمصر سنة (٣٢١ هـ) له مصنفات عديدة منها: مشكل الآثار، وشرح معاني الآثار، والعقيدة المعروفة بالعقيدة الطحاوية. [انظر: وفيات الأعيان (١/ ٩٣)، والسير (١٥/ ٢٧)، والعبر (٢/ ١١)، وشذرات الذهب (٢/ ٨٨)].
1 / 18
الأبواب إلى فصول والفصول إلى مباحث، هي عبارة عن تلك المسائل المشار إليها إلا إذا تعذر تقسيمها إلى فصول ثم مباحث، فإني أكتفي بالمباحث عن الفصول.
٥ - أما في عرض المسائل ذاتها فقد اجتهدت في أن يكون بطريقة تتناسب مع الأصل الذي قام عليه البحث وذلك بتقسيمها إلى ثلاثة مطالب -كما تقدم- على النحو التالي:
المطلب الأول: سياق الأحاديث المتوهم إشكالها وبيان وجه الإشكال.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في هذا الإشكال.
المطلب الثالث: الترجيح (^١).
وقد التزمت هذه المنهجية في سائر البحث، وإذا كان في الحديث أكثر من إشكال فإني أُرجئ بقية الإشكالات إلى آخر المبحث، أي: في المطلب الثالث بعد الترجيح، ولم أُخالف هذه المنهجية إلا في حديث واحد، وهو: حديث شريك في الإسراء، وذلك لكثرة ما استُشكل فيه، حيث عُدَّ فيه أكثر من عشر مخالفات، كما سترى إن شاء الله تعالى.
٦ - لا ألتزم بذكر ما يتعلق بالحديث من مسائل أخرى، ما لم تكن ذات صلة واضحة في رفع الإشكال.
٧ - أعزو الآيات إلى سورها بذكر اسم السورة ورقم الآية.
٨ - أخرج الأحاديث من مصادرها الأصلية.
- فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما فإني أكتفي به لأن المقصود ثبوت الصحة.
- وقد اعتمدت لفظ البخاري في الحديث المتفق عليه، فإذا اعتمدت
_________
(^١) جدير بالتنبيه هنا أن الحديث إذا كانت أقوال أهل العلم في إزالة إشكاله متفقة غير مختلفة فإنه لا حاجة إلى هذا المطلب فيه.
1 / 19
لفظ مسلم -لفائدة معينة- بينت ذلك في التخريج بقولي مثلًا: أخرجه مسلم واللفظ له، وإذا كانت الفائدة بذكر اللفظين معًا -لفظ البخاري ولفظ مسلم- ذكرتهما معًا.
- وإذا كان للحديث -الذي في الصحيحين- طرقٌ فإني أذكرها إن كان لذكرها فائدة كأن يكون في بعضها ما ليس في البعض الآخر، فإن لم يكن لذكرها فائدة فإني لا ألتزم بذلك.
- إذا أحلت على مسلم في تخريج الحديث فإنما أعني طبعة مسلم بشرح النووي.
- إذا كان الحديث في غير الصحيحين فإني أُخرِّجه من الكتب الستة وغيرها حسب الوسع والطاقة.
- وفي مسند الإمام أحمد أحلت على طبعتين، فإذا ذكرت حكم الشيخ أحمد شاكر على الحديث فمعنى ذلك أن الإحالة على طبعته، وإذا لم أذكره فمعنى ذلك أن الإحالة على الطبعة الأخرى.
- في أحاديث الصحيحين الأصول -التي تكون في المطلب الأول من كل مبحث- ألتزم في تخريجها بذكر الكتاب والباب والجزء والصفحة ورقم الحديث، وفي غيرها لا ألتزم بذلك، بل أكتفي بذكر رقم الجزء والصفحة ورقم الحديث.
٩ - إذا قلت في بعض الإحالات: الفتح، أو فتح الباري، فإنما أعني فتح الباري لابن حجر، فإذا أردت فتح الباري لابن رجب بينته.
١٠ - أترجم لكل عَلَمٍ له رأي أو قول معتبر -بغض النظر عن الشهرة أو عدمها لأنها غير منضبطةً- عدا الصحابة ﵃ فإني لا أترجم لهم، وكذا المعاصرون.
١١ - أعرف بالفرق وأبين معاني بعض الألفاظ الغريبة حسب الإمكان.
١٢ - في نقل الأقوال ونسبتها إلى قائليها، التزمت ما يلي:
1 / 20