Ahadith Affan bin Muslim - Among 'Ahadith al-Shuyukh al-Kibar'
أحاديث عفان بن مسلم - ضمن «أحاديث الشيوخ الكبار»
अन्वेषक
حمزة أحمد الزين
प्रकाशक
دار الحديث
प्रकाशक स्थान
القاهرة
शैलियों
عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.
ـ قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ الْمرقعاتي: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الأَجَلُّ الثِّقَةُ أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ أَبِي الْمَعَالِي ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَقَّالُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ وَهُوَ يَسْمَعُ مَا مَرَّ بِهِ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ عَاشِرَ صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ وَالِدُكَ أَبُو الْمَعَالِي ثَابِتُ بْنُ بُنْدَارٍ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ فَأَقَرَّ بِهِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نِيخَابَ الطِّيبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ لِعَشْرٍ بَقِينَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قِيلَ لَهُ: حَدَّثَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ مُعَاذِ بْنِ نَصْرِ بْنِ حَسَّانِ بْنِ الْحُرِّ بْنِ الْحَسْحَاسِ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ أَبُو عُثْمَانَ.
1 / 1
١ - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمَاجِشُونَ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا وَاقِفٌ فِي الصَّفِّ يَوْمَ بَدْرٍ فَنَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي وَشِمَالِي فَإِذَا بِغُلامَيْنِ مِنَ الأَنْصَارِ حَدِيثَةٌ أَسْنَانُهُمَا، فَتَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ بَيْنَ أَضْلُعِ مِنْهُمَا فَغَمَزَنِي أَحَدُهُمَا فَقَالَ: يَا عَمِّ هَلْ تَعْرِفُ أَبَا جَهْلٍ؟ قُلْتُ: نَعَمْ وَمَا حَاجَتُكَ إِلَيْهِ يَا ابْنَ أَخِي قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّهُ كَانَ يَشْتُمُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَئِنْ رَأَيْتُهُ لا يُفَارِقُ سَوَادِي سَوَادَهُ حَتَّى يَمُوتَ الأَعْجَلُ مِنَّا، قَالَ: فَغَمَزَنِي الآخَرُ فَقَالَ مِثْلَهَا، فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ نَظَرْتُ إِلَى أَبِي جَهْلٍ فِي النَّاسِ فَقُلْتُ: أَلا تَرَيَانِ هَذَا صَاحِبُكُمَا الَّذِي تَسْأَلانِ عَنْهُ فَابْتَدَرَاهُ بِسَيْفَيْهِمَا فَضَرَبَاهُ حَتَّى قَتَلاهُ، ثُمَّ انْصَرَفَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرَاهُ، فَقَالَ: أَيُّكُمَا قَتَلَهُ فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا: أَنَا قَتَلْتُهُ.
قَالَ: هَلْ مَسَحْتُمَا سَيْفَكُمَا؟ قَالَا: لا، فَنَظَرَ فِي سَيْفَيْهِمَا فَقَالَ: كِلاكُمَا قَتَلَهُ فَقَضَى بِسَلَبِهِ لِمُعَاذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ.
وَهُمَا مُعَاذُ بْنُ عَفْرَاءَ وَمُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ
.
1 / 2
٢ - أَخْبَرَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ قَالُوا: إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ قَدْ ضَيَّقَ عَلَيْنَا الْوَادِي وَأَمَالَ عَلَيْنَا فَقَالَ عُمَرُ: ارْفَعْ هَذَا الْحَجَرَ فَضَعْهُ، فَفَعَلَ، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذَلَّ أَبَا سُفْيَانَ لِعُمَرَ فِي أَبَاطِحِ مَكَّةَ.
1 / 3
٣ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لَحْمِ الْحُمُرِ وَأَذِنَ فِي لُحُومِ الْخَيْلِ.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ قَالَ: كَانَ مُطَرِّفٌ يَقُولُ: نَظَرْتُ مَا خير الاثنين فِيهِ وَمَا آفَتُهُ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ آفَتُهُ إِلَّا أَنْ يُعَافَى عَبْدٌ فَيَشْكُرُ.
حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي إِلَى الشَّعْبِيِّ فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لا أَدْرِي مَا هُوَ، فَرَأَيْتُهُ جَالِسًا عَلَى شَيْءٍ، قَالَ عَفَّانُ: أَرَاهُ؟ قَالَ: جِلْدَ أَسَدٍ.
1 / 4
٦ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِذَا نَامَ وَهُوَ قَاعِدٌ لَمْ يَتَوَضَّأْ، وَإِذَا وَضَعَ جَنْبَهُ يَتَوَضَّأُ
حَدَّثَنَا وُهَيْبُ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: إِذَا نَامَ وَهُوَ قَاعِدٌ لَمْ يَتَوَضَّأْ، وَإِذَا وَضَعَ جَنْبَهُ إِلَى الأَرْضِ يَتَوَضَّأُ إِلَى أَنَّ اسْتَهُ تَقُولُ: فس
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ: سُئِلَ الْحَسَنُ عَنْ رَجُلٍ نَامَ وَهُوَ قَاعِدٌ فَأَبَى إِلَّا الْوُضُوءَ وَقَالَ: مَنْ نَامَ فَلْيَتَوَضَّأْ
1 / 5
٩ - حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نَوْفَلٍ يُحَدِّثُ، قَالَ: الْتَقَطَ أَبِي بَدْرَةً فَأَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ مِنَ النَّفْرِ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذِهِ بَدْرَةٌ، فَقَالَ: أَمْسِكْهَا حَتَّى تُوَافِيَ بِهَا الْمَوْسِمَ عَامًا قَابِلا فَفَعَلَ فَلَمْ يَعْرِفْهَا أَحَدٌ، فَأَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذِهِ الْبَدْرَةُ الَّتِي أَصَبْتُهَا عَامَ أَوَّلَ فَعَرَّفْتُهَا فَلَمْ يَعْرِفْهَا أَحَدٌ فَأَغْنِهَا عَنِّي قَالَ: قَالَ: تَأَنَّهَا عَلَيَّ؟ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أُذَكِّرُكَ اللَّهَ لَمَا أَغْنَيْتَهَا عَنِّي، قَالَ: قَالَ: تَأَنَّهَا عَلَيَّ؟ وَلَكِنْ إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ بِالْمَخْرَجِ مِنْهَا وَسَبِيلِهَا، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَمَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا، قَالَ: إِنْ شِئْتَ تَصَدَّقْتَ بِهَا فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا خَيَّرْتَهُ فَإِنِ اخْتَارَ الْمَالَ رَدَدْتَ عَلَيْهِ مَالَهُ وَكَانَ الأَجْرُ لَكَ وَإِنِ اخْتَارَ الأَجْرَ كَانَ لَكَ تَعَبُكَ
1 / 6
١٠ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: عَلَى الْيَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّيَهُ
.
1 / 7
١١ - حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ، عَنْ يَعْلَى قَالَ: جَاءَ حَسَنٌ وَحَسْيٌن يَسْتَبِقَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَضَمَّهُمَا وَقَالَ: الْوَلَدُ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ
.
1 / 8
١٢ - حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ، عَنْ يَعْلَى الْعَامِرِيِّ أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِلَى طَعَامٍ دُعُوا إِلَيْهِ فَإِذَا حُسَيْنٌ مَعَ غِلْمَانٍ يَلْعَبُ فِي طَهْوٍ فَاشْتَدَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُضَاحِكُهُ حَتَّى أَخَذَهُ، فَجَعَلَ إِحْدَى يَدَيْهِ تَحْتَ ذَقْنِهِ وَالأُخْرَى تَحْتَ قَفَاهُ فَوَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ وَقَالَ: حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ، أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الأَسْبَاطِ
.
1 / 9
١٣ - حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ هِنْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَكَانَ هِنْدٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحُدَيْبِيَةِ، وَأَخُوهُ الَّذِي بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَأْمُرُ قَوْمَهُ بِصِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَهُوَ أَسْمَاءُ بْنُ حَارِثَةَ فَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ هِنْدٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ حَارِثَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ بَعَثَهُ، فَقَالَ: مُرْ قَوْمَكَ بِأَنْ يَصُومُوا هَذَا الْيَوْمَ قَالَ فَإِنْ وَجَدْتُهُمْ قَدْ طَعِمُوا؟ قَالَ: فَلْيُتِمُّوا آخِرَ يَوْمِهِمْ
1 / 10
١٤ - حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ بَنِي أَنَسٍ قَالُوا لأَنَسٍ: أَلَا تُحَدِّثُنَا كَمَا يُحَدِّثُ غُرَبَاءُ النَّاسِ؟ قَالَ: فَقَالَ: أَيْ بَنِيَّ إِنَّهُ مَنْ يُكْثِرْ يُهْجَرْ
1 / 11
١٥ - حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا ثِفَالٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَبَاحَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي أَنَّهَا سَمِعَتْ أَبَاهَا يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: لا صَلاةَ لِمَنْ لا وُضُوءَ لَهُ، وَلا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِي وَلا يُؤْمِنُ بِي مَنْ لا يُحِبُّ الأَنْصَارَ
.
1 / 12
١٦ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ قَوْمًا مِنْ أُمَّتِي يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَلاقِيمَهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ قَالَ ابْنُ الصَّامِتِ: فَلَقِيتُ رَافِعًا فَحَدَّثْتُهُ، قَالَ: وَأَنَا سَمِعْتُهُ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ.
حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ أَنَّهُ لَقِيَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِقَوْمٍ أَخَذُوا عَلَى شَرَابٍ فَجَلَدَ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ سَكْرَانَ وَجَلَدَ مِنْهُمْ مَنْ كَانَ مُدْمِنًا لَمْ يَسْكَرْ وَتَرَكَ مَنْ لَمْ يَكُنْ سَكْرَانَ.
1 / 13
١٨ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نَارُكُمْ هَذِهِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنَ النَّارِ الْكُبْرَى وَقَدْ ضُرِبَتْ فِي الْمَاءِ ضَرْبَةً أَوْ ضَرْبَتَيْنِ.
حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعْدٍ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ سُئِلَ عَنِ الطَّاعُونِ يَقَعُ بِأَرْضٍ أَأَتَنَحَّى عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ إِلَّا أَنْ يَكُونُ عَادِيًا.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ وَطَاوُسٍ وَمُجَاهِدٍ وَالزُّهْرِيِّ، وَعَنْ رَجُلٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ قَالَ: كُلُّ يَمِينٍ كَانَ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ طَلاقٍ لَغْوٌ. . . إِذَا قَالَ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ.
1 / 14
٢١ - حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ الْحَكَمُ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بِتُّ فِي بَيْتِ خَالَتِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ، قَالَ: فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَ فَصَلَّى أَرْبَعًا ثُمَّ نَامَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ نَامَ الْغُلَيِّمُ أَوْ نَامَ الْغُلامُ. . . قَالَ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ فَصَلَّى خَمْسًا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ نَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ أَوْ قَالَ خَطِيطَهُ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ
.
1 / 15
٢٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِعَائِشَةَ: أَتِينِي بِالدَّوَاةِ وَالصَّحِيفَةِ لأَكْتُبَ لأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا لا يَخْتَلِفُ فِيهِ الْمُسْلِمُونَ ثُمَّ قَالَ: ابْرَحِي مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يَخْتَلِفَ الْمُسْلِمُونَ فِي أَبَا بَكْرٍ
.
1 / 16
٢٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَارِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ وَهُوَ قَائِمٌ
حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَزِنَ شَعِيرَتَيْنِ بِقِيرَاطٍ.
1 / 17
٢٥ - حَدَّثَنَا أَبَانٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ نُعَيْمَانَ بْنِ هَزَّالٍ أَنَّ هَزَّالا كَانَ اسْتَرْحَمَ لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ، فَكَانَتْ لَهُمْ جَارِيَةٌ قَدْ أَمَرُوهَا تَرْعَى غَنَمًا لَهُمْ يُقَالُ لَهَا: فَاطِمَةُ وَأَنَّ مَاعِزًا وَقَعَ عَلَيْهَا فَأَخَذَ بِيَدِهِ هَزَّالٌ فَخَدَعَهُ فَقَالَ: انْطَلِقْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبِرْهُ فَعَسَى أَنْ يُنَزَّلَ فِيكَ قُرْآنٌ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ فَرُجِمَ فَلَمَّا غَصَّهُ مَسُّ الْحِجَارَةِ انْطَلَقَ يَسْعَى فَاسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ بِلِحَى بَعِيرٍ أَوْ قَالَ: بِسَاقِ بَعِيرٍ فَضَرَبَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: يَا هَزَّالُ لَوْ كُنْتَ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ لَكَانَ خَيْرًا لَكَ
.
1 / 18
٢٦ - حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ أنا أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ كَتَبَ إِلَى ابْنِهِ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يُصَلِّي يَوْمَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ وَيُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ قَبْلَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ وَيُصَلِّي بَعْدَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعًا.
1 / 19
٢٧ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ أَنَّ رَجُلا أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ: احْمِلْنِي وَأَخِي حَبِيسًا، فَقَالَ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ أَخُوكَ حَبِيسٌ قَالَ: نَعَمْ، فَحَمَلَهُ.
1 / 20