अल-अहद व अल-मतनी
آلآحاد و المثاني
संपादक
د. باسم فيصل أحمد الجوابرة
प्रकाशक
دار الراية
संस्करण
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١١ - ١٩٩١
प्रकाशक स्थान
الرياض
٥١٣ - حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ، نا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ أَبِي حَمْلَةٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «رَأَيْتُ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَعَلَيْهِ قِنَاءٌ مَرْقُوعٌ»
٥١٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْمَعٍ الدِّمَشْقِيُّ الصَّفَّارُ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَمِرٍ، نا الزُّهْرِيُّ، أَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ، «أَنَّهُ صَلَّى مَعَ مُعَاوِيَةَ يَوْمَ طُعِنَ بِإِيلِيَاءَ رَكْعَةً، فَطُعِنَ مُعَاوِيَةُ حِينَ قَضَاهَا، وَأَرَادَ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ مِنْ سُجُودِهِ»
٥١٥ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، نا أَبِي، نا هَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ قَامَ فِي جُمُعَةٍ شَهِدَهَا فَقَالَ: «أَلَا إِنَّ مَنْ زَرَعَ فَقَدْ آنَ حَصَادُهُ، فَقَدْ بَلَغْتُ سِنًّا مَا بَلَغَهَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، إِلَّا هَلَكَ، وَايْمُ اللَّهِ مَا أَحْسَبَنِي أُغَيِّرُ فِيكُمْ إِلَّا قَلِيلًا، وَلَا أَرَاكُمْ تَرَوْنَ بَعْدِي إِلَّا مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنِّي كَمَا لَمْ يَكُنْ قَبْلِي، إِلَّا مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي»
٥١٦ - حَدَّثَنَا هَدِيَّةُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمَرْوَزِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵁، قَالَ: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ أَسْوَدَ مِنْ مُعَاوِيَةَ»، قِيلَ: وَلَا أَبُو بَكْرٍ؟ قَالَ: «وَلَا أَبُو بَكْرٍ، قَدْ كَانَ أَبُو بَكْرٍ خَيْرًا مِنْهُ، وَكَانَ أَسْوَدَ مِنْهُ» قِيلَ: وَلَا عُمَرُ؟ قَالَ: «وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ عُمَرُ خَيْرًا مِنْهُ وَلَكِنَّهُ كَانَ أَسْوَدَ مِنْهُ» . قِيلَ: وَلَا عُثْمَانُ؟ قَالَ: «وَاللَّهِ إِنْ كَانَ عُثْمَانُ لَسَيِّدًا وَلَكِنَّهُ كَانَ أَسْوَدَ مِنْهُ»
1 / 379