88

आगानी

الأغاني

अन्वेषक

علي مهنا وسمير جابر

प्रकाशक

دار الفكر للطباعة والنشر

प्रकाशक स्थान

لبنان

وذكر القصة بطولها قال وقد كانت لما جاءها أرسلت بينها وبينه سترا رقيقا تراه من ورائه ولا يراها فجعل يحدثها حتى استنشدته فأنشدها هذه القصيدة فاستخفها الشعر فرفعت السجف فرأى وجها حسنا في جسم ناحل فخطبها وأرسل إلى أمها بخمسمائة دينار فأبت وحجبته وقالت للرسول تعود إلينا فكأن الفتاة غمها ذلك فقالت لها أمها قد قتلك الوجد به فتزوجيه قالت لا والله لا يتحدث أهل العراق عني أني جئت ابن أبي ربيعة أخطبه ولكن إن أتاني إلى العراق تزوجته قال ويقال إنها راسلته وواعدته أن تزوره فأجمر بيته وأعطى المبشر مائة دينار فأتته وواعدته إذا صدر الناس أن يشيعها وجعلت علامة ما بينهما أن يأتيها رسوله ينشدها ناقة له فلما صدر الناس فعل ذلك عمر وفيه يقول وقد شيعها

صوت

( قال الخليط غدا تصدعنا

أو بعده أفلا تشيعنا )

( أما الرحيل فدون بعد غد

فمتى تقول الدار تجمعنا )

( لتشوقنا هند وقد علمت

علما بأن البين يفزعنا )

( عجبا لموقفنا وموقفها

وبسمع تربيها تراجعنا )

( ومقالها سر ليلة معنا

نعهد فإن البين فاجعنا )

( قلت العيون كثيرة معكم

وأظن أن السير مانعنا )

पृष्ठ 99