333

आगानी

الأغاني

अन्वेषक

علي مهنا وسمير جابر

प्रकाशक

دار الفكر للطباعة والنشر

प्रकाशक स्थान

لبنان

( يا أيها الركب إني غير تابعكم

حتى تلموا وأنتم بي ملمونا )

( فما أرى مثلكم ركبا كشكلكم

يدعوهم ذو هوى إلا يعوجونا )

( أم خبروني عن دائي بعلمكم

وأعلم الناس بالداء الأطبونا )

غضب الأحوص وكثير لأن المرأة لم تهتم بهما

قال نصيب فوالله لقد زهيت بما سمعت زهوا خيل إلي أني من قريش وأن الخلافة لي ثم قالت حسبك يا بنية هات الطعام يا غلام فوثب الأحوص وكثير وقالا والله لا نطعم لك طعاما ولا نجلس لك في مجلس فقد أسأت عشرتنا واستخففت بنا وقدمت شعر هذا على أشعارنا واستمعت الغناء فيه وإن في أشعارنا لما يفضل شعره وفيها من الغناء ما هو أحسن من هذا فقالت على معرفة كل ما كان مني فأي شعركما أفضل من شعره أقولك يا أحوص

( يقر بعيني ما يقر بعينها

وأحسن شيء ما به العين قرت )

أو قولك يا كثير في عزة

( وما حسبت ضمرية جدوية

سوى التيس ذي القرنين أن لها بعلا )

أم قولك فيها

( إذا ضمرية عطست فنكها

فإن عطاسها طرف السفاد )

पृष्ठ 344