320

आगानी

الأغاني

अन्वेषक

علي مهنا وسمير جابر

प्रकाशक

دار الفكر للطباعة والنشر

प्रकाशक स्थान

لبنان

دخل نصيب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يومئذ أمير المدينة وهو جالس بين قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره فقال أيها الأمير ائذن لي أن أنشدك من مراثي عبد العزيز فقال لا تفعل فتحزنني ولكن أنشدني قولك قفا أخوي فإن شيطانك كان لك فيها ناصحا حين لقنك إياها فأنشده

صوت

( قفا أخوي إن الدار ليست

كما كانت بعهدكما تكون )

( ليالي تعلمان وآل ليلى

قطين الدار فاحتمل القطين )

( فعوجا فانظرا أتبين عما

سألناها به أم لا تبين )

( فظلا واقفين وظل دمعي

على خدي تجود به الجفون )

( فلولا إذ رأيت اليأس منها

بدا أن كدت ترشقك العيون )

( برحت فلم يلمك الناس فيها

ولم تغلق كما غلق الرهين )

في البيتين الأولين من هذه الأبيات والأخيرين لابن سريج خفيف رمل بالوسطى عن عمرو وفيه للغريض خفيف ثقيل أول بالوسطى عن عمرو ويونس

قصة النصيب مع ابنة العجوز في الجحفة

أخبرني الحسين عن حماد عن أبيه عن أيوب بن عباية قال

पृष्ठ 331