267

आगानी

الأغاني

अन्वेषक

علي مهنا وسمير جابر

प्रकाशक

دار الفكر للطباعة والنشر

प्रकाशक स्थान

لبنان

عروضه من الطويل الشعر للأحوص وقيل إنه لسعيد بن عبد الرحمن ابن حسان والغناء لمعبد ثقيل أول بإطلاق الوتر في مجرى البنصر وذكر يونس أن لمالك لحنا فيه

( أكلثم فكي عانيا بك مغرما

وشدي قوى حبل لنا قد تصرما )

( فإن تسعفيه مرة بنوالكم

فقد طالما لم ينج منك مسلما )

( كفى حزنا أن تجمع الدار شملنا

وأمسي قريبا لا أزورك كلثما )

وبعده هذه الأبيات التي مضت

إجماع المغنين على تفضيل لحن ابن سريج وليس بتزويق اللسان

أخبرني الحسين بن يحيى قال قال حماد وذكر الثقفي عن دحمان قال

تذاكرنا ونحن في المسجد أنا والربيع بن أبي الهيثم الغناء أيه أحسن فجعل يقول وأقول فلا نجتمع على شيء فقلت اذهب بنا إلى مالك بن أبي السمح فذهبنا إليه فوجدناه في المسجد فقال ما جاء بكما فأخبرناه فقال قد جرى هذا بيني وبين معبد وقال وقلت فجاءني معبد يوما وأنا في المسجد وقال قد جئتك بشيء لا ترده فقلت وما هو قال لحن ابن سريج

( وليس بتزويق اللسان وصوغه

ولكنه قد خالط اللحم والدما )

ثم قال لي معبد أسمعكه قلت نعم وأريته أني لم أسمعه قبل فقال اسمعه مني فغنى فيه ونحن في المسجد فما سمعت شيئا قط أحسن منه فافترقنا وقد اجتمعنا عليه

पृष्ठ 278