147

आगानी

الأغاني

अन्वेषक

علي مهنا وسمير جابر

प्रकाशक

دار الفكر للطباعة والنشر

प्रकाशक स्थान

لبنان

رأى عمر بن أبي ربيعة رجلا يطوف بالبيت قد بهر الناس بجماله وتمامه فسأل عنه فقيل له هذا مالك بن أسماء بن خارجة فجاءه فسلم عليه وقال له يابن أخي ما زلت أتشوقك منذ بلغني قولك

( إن لي عند كل نفحة بستان

من الورد أو من الياسمينا )

( نظرة والتفاتة أتمنى

أن تكوني حللت فيما يلينا )

ويروى

( أترجى أن تكوني حللت )

عمر يتعرض لامرأة أبي الأسود الدؤلي في الطواف

أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا العباس بن هشام عن أبيه قال أخبرني مولى لزياد قال

حج أبو الأسود الدؤلي ومعه امرأته وكانت جميلة فبينا هي تطوف بالبيت إذ عرض لها عمر بن أبي ربيعة فأتت أبا الأسود فأخبرته فأتاه أبو الأسود فعاتبه فقال له عمر ما فعلت شيئا فلما عادت إلى المسجد عاد فكلمها فأخبرت أبا الأسود فأتاه في المسجد وهو مع قوم جالس فقال له

( وإني ليثنيني عن الجهل والخنا

وعن شتم أقوام خلائق أربع )

( حياء وإسلام وبقيا وأنني

كريم ومثلي قد يضر وينفع )

पृष्ठ 158