ولما بلغ قوله
( فقمن وقد أفهمن ذا اللب أنما
أتين الذي يأتين من ذاك من أجلي )
صاح الفرزدق هذا والله الذي أرادته الشعراء فأخطأته وبكت على الديار
نسبة ما في هذه الأشعار من الغناء
منها في قصيدة جميل التي أنشدها عمر واستنشده ماله في وزنها
صوت
( خليلي فيما عشتما هل رأيتما
قتيلا بكى من حب قاتله قبلي )
( أبيت مع الهلاك ضيفا لأهلها
وأهلي قريب موسعون ذوو فضل )
( أفق أيها القلب اللجوج عن الجهل
ودع عنك جملا لا سبيل إلى جمل )
( فلو تركت عقلي معي ما طلبتها
ولكن طلابيها لما فات من عقلي )
पृष्ठ 126