بعد تلاشي عاصفة التصفيق الهستيري، دعينا؛ اتباعا لتقليد قديم، للاحتفال بالنجاح في البوفيه.
سألتها همسا: نشترك أم نذهب؟
فقالت بتحد: كيف لا نشترك؟
تتظاهرين عبثا بالاستهانة، ليس لك جناحان مثلي. تمتمت: ما كان ينبغي أن ينتحر.
فقلت أغيظها: أي نهاية تتوقعين لقاتل؟ - لقد فاز بالعطف.
دارت الأنخاب. قال سرحان الهلالي: لي فراسة لا تخيب.
فقال سالم العجرودي: وحشية بلا شك، ولكنها مؤثرة.
فقال فؤاد شلبي: إنها تذكر الجمهور بمعاناته اليومية ... ولكنها متشائمة.
فتساءل الهلالي ساخرا: متشائمة؟!
ما كان ينبغي أن ينتحر بعدما تعلق به أمل الجمهور.
अज्ञात पृष्ठ