105

Affirmation of God's Exaltation and Separation from His Creation and Refutation of Those Who Claim God's Omnipresence is Intrinsic

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

प्रकाशक

مكتبة المعارف

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

عرشه، بائن من خلقه، وساق قول ابن خزيمة: من لم يُقِرَّ بأن الله - تعالى - فوق عرشه قد استوى فوق سبع سمواته، فهو كافر - ثم ذكر حديث الجارية التي قال لها النبي ﷺ: «أين الله؟»، فأشارت إلى السماء، فقال لها: «من أنا؟»، فأشارت إليه وإلى السماء، تعني أنَّك رسولُ الله الذي في السماء، فقال: «اعتقها فإنَّها مؤمنة»، فحكم رسولُ الله ﷺ بإسلامها وإيمانها لما أقرت بأن ربَّها في السماء، وعرفت ربها بصفة العلو والفوقية؛ انتهى.
قول الإمام أبي بكر محمد بن محمود بن سورة التميمي فقيه نيسابور
ذكر ابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" ما رواه الحافظ عبدالقاهر الرهاوي عنه أنه قال: لا أصلي خلف من لا يُقِرَّ بأن الله - تعالى - فوق عرشه بائن من خلقه.
قول أبي نصر السجزي
قد ذكرت كلامه في أول الفصل، وما نقله عن الثوري ومالك والحمادين وسفيان بن عيينة والفضيل وابن المبارك وأحمد وإسحاق أنَّهم مُتَّفقون على أنَّ الله - سبحانه - بذاته فوق العرش، وعلمه بكلِّ

1 / 108