إلى مفعولين أيضًا بنقله إلى الرباعي مثل: أركبتك فرسًا، وأعمرتُك دارًا
• وما كان على فَعِلَ من ذوات الياء في لامه فإن مصدره يُكْتبُ بالياء: كالهوى، والعمى، والجوى، إلا ما كانت الواو ظاهرة في مؤنثه فإنه يكتب بالألف كالعَشَا في العين، والقَنَا في الأنف، والعثا: كثرةُ الشعر في الوجه؛ لأنك تقول في مؤنثه: عَشْوَاء، وقَنواء، وعَثواء
• والأفعال الثلاثية من ذوات الياء والواو في لاماتها ومصادرها يكتب منها ما كان أصله الواو بالألف، وما كان أصله الياء كتب بالياء، وما كان بهما كتب بالأعم فيه، وإن استوت اللغتان فيه كتبت بما شئت منهما
• وإذا نقلت الثلاثي من ذوات الواو إلى الرباعي أو الخماسي أو السداسي قلبت الواو ياءً مثل: أغزيت، وغازيتُ، واستغزيتُ. وكذلك كل ما بُني منها من: مُغزى، ومستغزى، ومُغازي، وأشباهها، تعود واواتُها ياءاتٍ في الخط والتثنية. وكذلك أَفْعَلُ منها مثل: أعشى، وأقنى. وظهورُ الياء والواو في المصادر يدلُك على أفعالها الواوية واليائية
• والواو إذا كانت عين الفعل تنقلب ياء في المصادر إذا جاءت على فِعَال: كالصِّيام والقيام، وهذا حكمها في الجمع: كثيابٍ وحياضٍ، وكذلك تُقلبُ إذا كانت فاء الفعل في المصادر، كالإيعادِ والإيجاب
• وكذلك الهمزة إذا كانت فاء الفعل تنقلب في مصادر الرباعي: كالإيلاف، والإيجار. وكذلك تنقلب في مفعالٍ: كميزانٍ وميعادٍ
• والصفات في الألوان تأتى أكثر أفعالها الثلاثية على فَعُلَ إلا أدُمِ، شَهُب، وقَهُب، وكَهُب، وسَمُر، وصَدُؤ الفرس، فإنها أتت بالضم والكسر، وتدخل الزيادة في بعضها فتكون على افعل؛ مثل: اخضرَّ، واصفرَّ، واحمرَّ، وادهمَّ، واسودَّ، وابيضَّ، وافْعَالَّ جائزٌ فيها
• والصفاتُ بالجمال والقبح والعلل والأعراض تأتي أفعالها على فَعِلَ إلا عَجُف، وحَرُقَ، وحَمُقَ، وكَدُرَ الماء وغيره، فإنها جاءت بالضم والكسر. وقد جاء منه شيءٌ على فَعُلَ: خَشُنَ الشيء خُشْنَةً وخشونة،
1 / 7