मुहम्मदी सुन्नत पर प्रकाश
أضواء على السنة المحمدية
शैलियों
ومن هذا القبيل قول النووي في حديث " الائمة من قريش " أخرجه الشيخان مع أن لفظ الصحيح " لا يزال هذا الامر في قريش ما بقى منهم إثنان " وبين اللفظين والمعنيين تفاوت عظيم كما ترى اه . حديث تأبير النخيل روى مسلم في كتابه عن موسى بن طلحة عن أبيه قال : مررت مع رسول الله بقوم على رءوس النخل فقال : ما يصنع هؤلاء ؟ فقلت : يلقحونه ، يجعلون الذكر في الانثى فتلقح ! فقال رسول الله : ما أظن يغنى ذلك شيئا ! قال : فأخبروا بذلك فتركوه ، فأخبر رسول الله بذلك فقال : إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه فإنى ظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن ، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به ، فإنى لن أكذب على الله عزوجل . وعن رافع بن خديج قال : قدم نبى الله المدينة وهم يأبرون النخل فقال : ما تصنعون ؟ قالوا : كنا نصنعه ، قال : لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا ، قال : فتركوه فنفضت ، أو قال فنقصت ، قال : فذكروا ذلك له فقال : إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشئ من دينكم فخذوا به ، وإذا أمرتكم بشئ من رأيى فإنما أنا بشر . رواه مسلم والنسائي . وعن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة وعن أنس ، أن النبي مر بقوم يلقحون فقال : لو لم تفعلوا لصلح ، قال : فخرج شيصا : فمر بهم فقال : ما لنخلكم ؟ قالوا : قلت كذا كذا ، قال : أنتم أعلم بأمر دنياكم . وفي رواية أحمد : ما كان أمر دينكم فإلى ، وما كان من أمر دنياكم فأنتم أعلم به ، وفي رواية رويت عن ابن رشد في كتاب التحصيل والبيان " ما أنا بزارع ولا صاحب نخل " .
--- [ 94 ]
पृष्ठ 93