80

अधकार

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

अन्वेषक

محيي الدين مستو

प्रकाशक

دار ابن كثير

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

प्रकाशक स्थान

دمشق - بيروت

واحْمَدِيهِ عَشْرًا، وكَبِّرِيهِ عَشْرًا، وَاسْتَغْفِرِيهِ عَشْرًا؛ فإنَّكِ إذَا سَبَّحْتِ قالَ: هَذَا لي، وَإذَا هَلَّلْتِ قالَ: هَذَا لِي، وَإذَا حَمِدْتِ قالَ: هَذَا لي، وَإذَا كَبَّرْتِ قالَ: هَذَا لي، وَإذَا اسْتَغْفَرْتِ قالَ: قَدْ فَعَلْتُ". ٣٢ - بابُ الدُّعاء عند الإِقامة [١/ ١٠٠] روى الإِمام الشافعي بإسناده في الأُمّ حديثًا مرسلًا: أنَّ رسول الله ﷺ قال:"اطْلُبُوا اسْتِجابَةَ الدُّعاءِ عِنْدَ التقاءِ الجُيُوشِ، وَإقامَةِ الصَّلاةِ، وَنُزُولِ الغَيْثِ" وقال الشافعي: وقد حفظت عن غير واحد طلب الإِجابة (١) عند نزول الغيث وإقامة الصلاة.

[١٠٠] كتاب الأم، للشافعي ١/ ٢٢٣ـ٢٢٤ عن مكحول، عن رسول الله ﷺ .. وهو مرسل أو معضل، لأن جلّ رواية مكحول عن التابعين. وله شاهد أخرجه سعيد بن منصور في سننه. قال الحافظ: وهو مقطوع جيد له حكم المرسل. (١) "طلب الإِجابة": أي الاستجابة، أو المراد بالدعاء الإِجابة؛ لكونها ملزومة له بطريق الوعد الذي لا يخلف ﴿ادعوني أستجب لكم﴾. فيكون فيه مجاز مرسل. الفتوحات الربانية ٢/ ١٥٠

1 / 98