40

अधकार

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

अन्वेषक

محيي الدين مستو

प्रकाशक

دار ابن كثير

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

प्रकाशक स्थान

دمشق - بيروت

١ - بابٌ مختصر في أحرفٍ مما جاء في فضل الذكر غير مقيّدٍ بوقت قال الله تعالى: ﴿وَلَذِكْرُ اللَّهِ أكْبَرُ﴾ [العنكبوت:٤٥] وقال تعالى: ﴿فاذْكُرُونِي أذْكُرْكُمْ﴾ [البقرة:١٥٢] وقال تعالى: ﴿فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبِّحينَ لَلَبِثَ في بَطْنِهِ إلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ [الصّافّات:١٤٣] وقال تعالى: ﴿يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ والنَّهارَ لاَ يَفْتُرُونَ﴾ [الأنبياء:٢٠]. [١/ ١] وروينا في صحيحي إمامي المحدّثين: أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الجعفي مولاهم، وأبي الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القُشيري النيسابوري ﵄ بأسانيدهما، عن أبي هريرة ﵁، واسمه عبد الرحمن بن صخر على الأصح من نحو ثلاثين قولًا، وهو أكثر الصحابة حديثًا، قال: قال رسول الله ﷺ: "كَلِمَتَانِ خَفِيفَتانِ على اللِّسانِ، ثَقِيلَتَانِ في المِيزَانِ، حَبيبَتَانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ العَظيمِ" وهذا الحديث آخر شيء في صحيح البخاري. [٢/ ٢] وروينا في صحيح مسلم، عن أبي ذرّ ﵁ قال: قال لي رسول الله ﷺ: "ألا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الكَلامِ إلى اللَّهِ تَعالى؟ إِنَّ أحَبَّ الكَلام إلى اللَّه: سُبحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، وفي رواية: سئل رسول الله ﷺ: أيّ الكلام أفضل؟ قال: "ما اصْطَفى اللَّهُ لِمَلائِكَتِهِ أوْ لعبادِهِ: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ". [٣/ ٣] وروينا في صحيح مسلم أيضًا، عن سَمُرة بن جندب قال: قال

[١] البخاري (٧٥٦٣)، ومسلم (٢٦٩٤)، والترمذي (٣٤٦٣). [٢] مسلم (٢٧٣١) رقم الباب (٨٤) و(٨٥)، والترمذي (٣٥٨٧). [٣] مسلم (٢١٣٧)، وأبو داود (٤٩٥٨)، والترمذي (٢٨٣٨).

1 / 58