225

अधकार

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

संपादक

محيي الدين مستو

प्रकाशक

دار ابن كثير

संस्करण

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

प्रकाशक स्थान

دمشق - بيروت

الطَّعامِ والشَّرابِ، فإنَّ اللَّهَ يُطْعِمُهُمْ وَيَسْقِيهِمْ" قال الترمذي: حديث حسن.
١٠٨ - بابُ طلبِ العوَّادِ الدُّعاء من المريضِ
[١/ ٣٧٥] روينا في سنن ابن ماجه وكتاب ابن السني بإسناد صحيح أو حسن، عن ميمون بن مهران، عن عمر ﵄ قال:
قال رسول الله ﷺ: "إذَا دَخَلْتَ على مَرِيضٍ فَمُرْهُ فَلْيَدْعُ لَكَ، فإنَّ دُعَاءَهُ كَدُعاءِ المَلائِكَةِ". لكن ميمون بن مهران لم يدرك عمر.
١٠٩ - بابُ وَعْظِ المريضِ بعدَ عافيتِه وتذكيره الوفاءَ بما عاهدَ الله تعالى عليه من التوبة وغيرِها
قال الله تعالى: ﴿وَأوْفُوا بالعَهْدِ إِنَّ العَهْدَ كانَ مَسْؤُولًا﴾ [الإِسراء:٣٤] وقال تعالى: ﴿والمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إذَا عاهَدُوا﴾ [البقرة:١٧٧] الآية، والآيات في الباب كثيرة معروفة.
[١/ ٣٧٦] وروينا في كتاب ابن السني، عن خوّات بن جُبير ﵁، قال:
مرضتُ فعادَني رسولُ الله ﷺ فقال: "صَحَّ الجِسْمُ يا خَوَّاتُ، قلت: وجسمُك يا رسول الله! قال: فَفِ الله بِمَا وَعَدْتَهُ، فقلت: ما وعدتُ الله ﷿ شيئًا، قال: بَلى إنَّهُ ما منْ عَبْدٍ يَمْرَضُ إِلاَّ أحْدَثَ اللَّهَ ﷿ خَيْرًا، فَفِ الله بِمَا وَعَدْتَهُ".

[٣٧٥] ابن ماجه (١٤٤١)، وابن السني (٥٦٢) وهو حديث مرسل لتابعي من الطبقة الرابعة. الفتوحات ٤/ ٩١.
وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات، إلا أنه منقطع. قال العلامي في المراسيل والمِزي: في رواية ميمون بن مهران عن عمر ثلمة.
[٣٧٦] ابن السني (٥٦٣)، وإسناده ضعيف.

1 / 243