154

अधकार

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

अन्वेषक

محيي الدين مستو

प्रकाशक

دار ابن كثير

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

प्रकाशक स्थान

دمشق - بيروت

ينامُ حتى يقرأ بني إسرائيل والزمر. قال الترمذي: حديث حسن. [١٧/ ٢٣٣] وروينا بالإِسناد الصحيح في سنن أبي داود عن ابن عمر ﵄؛ أن النبيَّ ﷺ كان يقول إذا أخذ مضجعه: " الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي كفاني وآوَانِي، وأطْعَمَنِي وَسَقَانِي، وَالَّذِي مَنَّ عَليَّ فأفْضَلَ، وَالَّذي أعطانِي فأجْزَل، الحَمْدُ لِلَّهِ على كُلّ حالٍ؛ اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، وَإِلهَ كُلِّ شَيْءٍ، أعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ". [١٨/ ٢٣٤] وروينا في كتاب الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عه، عن النبيّ ﷺ قال: "مَنْ قَالَ حِينَ يَأوِي إلى فِرَاشِهِ: أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وأتُوب إِلَيْهِ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ، غَفَرَ اللَّهُ تَعالى لَهُ ذُنُوبَهُ وَإِنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ، وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ النُّجُومِ، وَإِنْ كانَتْ عَدَدَ رَمْلِ عالجٍ، وَإنْ كانَتْ عَدَدَ أيَّامِ الدُّنْيَا". [١٩/ ٢٣٥] وروينا في سنن أبي داود وغيره بإسناد صحيح، عن رجل من أسلم من أصحاب النبيّ ﷺ قال: كنتُ جالسًا عند رسول الله ﷺ فجاء رجلٌ من أصحابه فقال: يا رسول اللَّهِ! لُدِغْتُ الليلةَ فلم أنم حتى أصبحتُ، قال: "مَاذَا؟ " قال: عقربٌ، قال: " أما إنَّكَ لَوْ قُلْتَ حِينَ أمْسَيْتَ: أعُوذُ

[٢٣٣] أبو داود (٥٠٥٨)، وقال الحافظ ابن حجر بعد تخريجه: الحديث حسن، أخرجه أبو داود والنسائي وأبو عوانة في صحيحه، وفي الحكم بصحته نظر .. الفتوحات ٣/ ١٥٨. [٢٣٤] الترمذي (٣٣٩٤) وقال الترمذي: حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبيد الله بن الوليد الوصَّافي، عن عطيّة، عن أبي سعيد. وقال الحافظ ابن حجر: حديث غريب، والوصَّافي وشيخه ضعيفان، لكن رواه عصام بن قُدامة عن عطية نحوه. الفتوحات ٣/ ١٦٠ ونتائج الأفكار - لوحة (١٩٦). [٢٣٥] أبو داود (٣٨٩٨) عن رجل من أسلم، وأبو داود (٣٨٩٩)، وابن ماجه (٣٥١٨) عن أبي هريرة، وهو حديث صحيح.

1 / 172