Adhering to the Book and the Sunnah is the Foundation of Happiness in this World and the Hereafter and Salvation from Misleading Temptations

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
13

Adhering to the Book and the Sunnah is the Foundation of Happiness in this World and the Hereafter and Salvation from Misleading Temptations

الاعتصام بالكتاب والسنة أصل السعادة في الدنيا والآخرة ونجاة من مضلات الفتن

प्रकाशक

مطبعة سفير

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾ (١). وقال تعالى: ﴿هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ﴾ (٢). وقال تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا﴾ (٣). وقال ﷾: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ (٤)، وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ﴾ (٥). وأما الأمر بطاعة الرسول ﷺ فقد أمر الله بطاعته في أربعين موضعًا (٦)، كقوله تعالى: ﴿قُلْ أَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾ (٧). وقال: ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله وَيَغْفِرْ لَكُمْ

(١) سورة إبراهيم، الآية: ١. (٢) سورة آل عمران، الآية: ١٣٨. (٣) سورة الإسراء، الآية: ٨٢. (٤) سورة الشورى، الآية: ٥٢. (٥) سورة الأعراف، الآية: ١٧٠. (٦) فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، ١٩/ ٨٣. (٧) سورة النور، الآية: ٥٤.

1 / 14