عدالة الصحابة رضى الله عنهم ودفع الشبهات
عدالة الصحابة رضى الله عنهم ودفع الشبهات
शैलियों
١- قوله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا﴾ (١) وقالوا نزلت فى أكثر الصحابة الذين انفضوا عن رسول الله ﷺ إلى العير التى جاءت من الشام، وتركوه وحده فى خطبة الجمعة، وتوجهوا إلى اللهو، واشتغلوا بالتجارة، وذلك دليل على عدم الديانة (٢) .
٢- واستدلوا أيضًا بما ورد فى القرآن الكريم من آيات تتحدث عن النفاق والمنافقين، وحملوها على أتقى خلق الله، وأطهرهم (رضوان الله عليهم أجمعين) كقوله تعالى: ﴿وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ﴾ (٣) .
وأيدوا ذلك بما جاء فى السنة المطهرة من أحاديث يطلق فيها لفظ الصحابة على المنافقين.
_________
(١) الآية ١١ من سورة الجمعة.
(٢) مختصر التحفة الإثنى عشرية ص ٢٧١ -٢٧٢، وينظر: الصافى فى تفسير القرآن للكاشانى ٢/٧٠١، وتفسير القمى لعلى بن إبراهيم القمى ٢/٣٦٧، ومجمع البيان للطبرسى ٥/٢٨٧، ٢٨٨، وتفسير فرات الكوفى لفرات بن إبراهيم ص ١٨٥، وأعيان الشيعة لمحسن الأمين ١/١١٤، وأضواء على السنة لمحمود أبو رية ص ٣٥٩، وركبت السفينة لمروان خليفات ص ٢٢٣، والإفصاح فى إمامة على بن أبى طالب لمحمد بن النعمان العكبرى ص ٣٧.
(٣) الآية ١٠١ من سورة التوبة.
1 / 31