अरबी भाषा का साहित्य
أدبيات اللغة العربية
शैलियों
هو الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس القرشي، يجتمع مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم
في عبد مناف. وكان - رحمه الله - كثير المناقب، جم المفاخر، منقطع القرين، اجتمع فيه من العلوم بكتاب الله وسنة الرسول
صلى الله عليه وسلم
وكلام الصحابة - رضي الله عنهم - وآثارهم وغير ذلك من معرفة كلام العرب واللغة العربية والشعر حتى إن الأصمعي مع جلالة قدره في هذا الشأن قرأ عليه أشعار الهذليين ما لم يجتمع في غيره، حتى قال أحمد بن حنبل، رضي الله عنه: ما عرفت ناسخ الحديث من منسوخه حتى جالست الشافعي.
وقال، رضي الله عنه: قدمت على مالك بن أنس وقد حفظت الموطأ، فقال لي: أحضر من يقرأ لك، فقلت: أنا قارئ، فقرأت عليه الموطأ حفظا، فقال: إن يك أحد يفلح فهذا الغلام. وكان سفيان بن عيينة إذا جاءه شيء من التفسير أو الفتيا التفت إلى الشافعي فقال: سلوا هذا الغلام. وقال أحمد بن حنبل: ما أحد ممن بيده محبرة أو ورق إلا وللشافعي في رقبته منة. ففضائله أكثر من أن تعد. وولد سنة 150، وقيل إنه ولد في اليوم الذي توفي فيه الإمام أبو حنيفة. وكانت ولادته على الأصح بمدينة غزة، وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين، فنشأ بها وقرأ القرآن الكريم، وقدم بغداد سنة 195 فأقام بها سنتين، ثم خرج إلى مكة ثم عاد إلى بغداد، ثم خرج إلى مصر ولم يزل بها إلى أن توفي سنة 204. (27) الفراء (144-207ه)
هو أبو زكرياء يحيى بن زياد الأسلمي المعروف بالفراء، الديلمي الكوفي، كان أبرع الكوفيين وأعلمهم بالنحو واللغة وفنون الأدب، وحكي عن أبي العباس ثعلب أنه قال: «لولا الفراء لما كانت عربية» لأنه خلصها وضبطها ، ولولاه أيضا لسقطت؛ لأنها كانت تتنازع ويدعيها كل من أراد، وتتكلم الناس فيها على مقادير عقولهم وقرائحهم فتذهب. أخذ النحو عن أبي الحسن الكسائي، ولما اتصل بالمأمون أمره أن يؤلف ما يجمع أصول النحو وما سمع من العربية، فصنف «الحدود» وأمر المأمون بكتبه بالخزائن، ثم ألف كتاب «المعاني»، وله كتابان في الشكل، وله كتاب «اللغات»، وكتاب «الجمع والتثنية في القرآن»، وكتاب «الوقف والابتداء» وغير ذلك من الكتب، وتوفي سنة 207 في طريق مكة وعمره 63 سنة. (28) أبو العتاهية (130-211ه)
هو أبو إسحاق إسماعيل بن القاسم المعروف بأبي العتاهية، الشاعر المشهور، ولد سنة 130 ببلدة تسمى عين التمر بالحجاز قرب المدينة المنورة، ونشأ بالكوفة، وسكن بغداد، ومن شعره في حضرة الخليفة المهدي:
أتته الخلافة منقادة
إليه تجرر أذيالها
अज्ञात पृष्ठ