قال رسول الله صله الله ! تعالى ) عليه [ وعلهل اله وأصحابه ] وسلم ( لأمير المؤمنين) على بن أبى طالب رضى الله (تعالى) عنه «لأن يهدي الله بهداك رجلا خيو لك مما تطلع عليه الشمس التجل الثاني . لسان بلا قلب ، فينطق بالحكمة ولا يعمل بها ، يدعو الناس إليل الله عر وجل وهو يعر منه عز وجل ، يستقبح عيب غيره ويدوم هو عليا مثله في نفسه ، يظهز للناس تنشكا ويبارز الله بالعظائم من المعاصي ، إذا خلا ! كانه) ذئب عليه ثيا .
وهه الذى حذر منه الثبث صلها الله !تعاله) عليه وعلول / اله واصحابه وسلم بقوله « أخوف ما أخاف على أقتى كل منافق عليم 113 اللسان» (1) وفى حديث آخر : «أخوف ما أخاف علوا أمتى من علماء الشوء ، ، بعو ذ يالله هر هاذا .
فابعد عنه وهرول لثلا يختطفك بلذيذ لسانه ، فتحرقك نار معاصيه ، ويقتلك نتن باطنه وقلبه .
والرتجا الثالث . قل بلالسان ، وهو مؤمن ستره الله [عر وجل ع خلقه ، وأسبا عليه كنفه ، ويص 5 بعيو نفسه ، ونور فله ، وعرفه غوائل مخالطة الناس وشؤم الكلام والثطق ، وتيتقن أن السلامة في الصمت والانزواء كما قال النبن صلها الله ! تعالوا ) عليه وعلول أله وأصحابه وسلم : (صء صمت يجا )(3) . ( وكما قيل) . العبادة عسرة أجزاء ؛ تسعة منها في الس 114 فهاذا رجل ولي الله عز وجا ، في ستر الله (عز وجا) محفوظا ، ذو سلامة وعقل ! وفراسة ) ، جليس التحمان ، منعم عليه ، فالخير كا الخير عنده ، فدونك « مصاحته ومعخالعلته [ وخدعته ] والتحب إليه بقضاء الحوائج التى تسنح له ومرافق برتفق بها ، فيحتك الله ويصطفيك ، ويدخلك فو رمرة أحبائه وعباده الصالحين ببركته / إن شاء الله تعالى) والرجل الرابع . له لسان وقلب ، وهو التجل المدعو في الملكوت بالعظيم ، كما جاء في الحدي . « من تعلم وعمل به وعلم دعى في ألملكوت عظيما » ، وهو العالم بالله عر وجات واياته ، أستودع الله عز وجل [ في ) قلبه غرائب علمه ، وأطلعه علىن أسرار طواها عن غيره ، واصطفاه واجتباه وجذبه إليه ورقاه ، وإلىن با قربه هداه ، وشرح صدره لقبول / تلك الأسرار والعلوم ، «جعله جهبذا وداعيا العباد ، ونذيرأ له م ، وحجة فييم ، هاديا مهديا ، شافعا مسقعا ، صادقا صدقا صديقا ، بدلا لر سله وأنبيائه عليهم صلو اته وبركاته وحاته فهاذا هو الغاية والمنتهى في بنى ادم ، لا منزلة فوق منزلته إلا الثبوكة ، فعلك [به ) ، وأحذر أن تخالفه وتنافره وعجانه وبعاديه ، وتترك القبول منه ، والدجوع إلىل قوله ونصيحته ، فإن السلامة فيما يقول وعنده ، واليلاك والضلال عند غيره ، إلا ص يو عر وجل ( فيؤيده) بالتداد والتحمة 11 فقد قسمت للك الناس ، فانظر لنفسك ان كنت ناظرا ، وأحترز لها إن كنت هحترزا بها ، شفيقا عليها ، هدانا الله وايااد لما يحته ويرضاه ، دنيا وأخرى برحمته لك اصا قال رضى الله ( تعالوا ) عنه وأرضاه : ما أعظظم تسخصلك علوا رئك وتهمتك له عز وجا ، «أعتراضك عليه [وسبك! له عر وجل إلى الظلم ، وأستبطائك في الززق والغنى وكشف الكروب والبلوى : أما تعلم أن لكال أجا كتاب ، ولكل بلية وكربة غاية ومنتهى ونفاذ لا يتقدم ذالك ولا يتأخر 2 أوقات البلاء لا تنقلب فتصر عوافى ، ووقت البؤس لا ينقل نعمة ، وحالة الفقر لا تستتيل عنى فأحسن الأدب ، وألنم الصمت والصبر والتضا والموافقة لرئك عة وجل ، ونب ( له هن تسحطك ) عليه وتهمتك له فو فعله ، ليس هنااد / إلا شقاء وأنتقاع من غير دسب وعلين الطبع ، كما هو في حى العبيد بعضهم في بعش هو عر وجا متفرد الآزل ، سبق الأشياء وخلقها وخلق مصالحها و مفاسدها ، فعلم أيتداءها وأنتهاعءها وأنقضاءها وعاقتها ، وهو عر وجا حكيم في فعله ، متقن في صنعه ، لا تناقض في فعله ، لا يفعل عبثا ، ولا يخلق باطلا لعبا ، لا تجور عليه النقائص «لا اللوم في أفعاله وانتظر الفرج إن عجزت عن موافقته ، وعن الرضا والغني في فعله ، إلىل أن يبلغ الكتاب أجله ، فتستر الحالة عن تسدها بمرور الزمان وأنقضاء 116 الآجال ، كما ينقضه الشتاء فيسفر عن الصيف ، وينقضى الليل فيسغر عن التهار ، فإذا طلبت ضوء النهار ونوره بين العشاءين لم تعطه ، بل تزاد ( ظلمة في) الليل ، حتى إذا بلغت الظلمة غايتها ، وطلع الفجر وجاء التهار بضوئه ، طلبت ذالك وأردته ، أو سكت عنه وكهته . فاد طلت إعادة الليل حسنيذ لم تج دعونك ولم تعطه ، لأنك طلب الشىء في غير حينه ووقته ، فشقي حس ا منتطعا متسطا خجلا ، ) فأريح هاذا كله والزم الموافقة ، وأحسن الظة بربك والصبر الجميل . فما كان لك لا تسل ، وما ليس لك لا تعطوا لعمرى إنك لتدعه وتبتهل إلىى ربك بالدعاء والتضرع ، ( وهما ) عيادة وطاعة ، وامتثالا لأمره عز وجا في قوله . ? . . أدعوى أستجب لكم . . [ سورة غاف 60/4٠] ؛ وقوله عزوج : * . . واسالوا الله ص : فضله . . » [ سورة النساء 4/ 32 ] ، وغير ذالك / ص : الايات والأخبار .
أنت تدعوه وهو يستجبب لك عند حينه ووقته وأجله إذا أراد الله عة وجا ، أو كان لك في ذالك مصلحة في دنااد وأخراك ، أو «افق ذالك قضاءه وأنتهاء أجله لا تتهمه في تأخير اللإجابة ، « لا تسأم من دعائه ، فإنك إن لم تربح لم تخسر ، وإن لم يجبك عاجلا أثابك اجلا ، فتد جاء في الحدي .
ال إل العبد يرى في صحائفه يوم القيامة حسنات لم يعرفها ، فيقال له إنها بدل سؤالك في الدنيا ، الذى لم يتدر قضاؤه فيها 1(1) أو كما ورد 117 ثم أقا أحوالك أن تكون ذاكرا لرتك موحدا له ، حتت تسأله «ل.
تسأل ! أحدا ) غره ، ولم تنزل حاجتك بغيره عر وجا ، فأنت بير حالير في رمانك كله ؛ ليلك ونهارك ، وصتك وسقمك ، وبؤسك وعمائك ، وشدتك ورختائك إما ان تمسك عن السؤال وت ضى وتوافق وتسترسل لفعله عر وجر ؛ كالمي بين يدى الغاسل ، والطفل الرضيع في يدى الظظئر ، والكرة بين يدى الفارس يقلبها بصولجانه ، فيقلبك القدر كيع شاء إلى كان النعماء فمنك الشكر والثناء ، ومنه عر وجا المزيد في العطاء ، كما قال (عر وجل) . 8 . . لئن شكتم لأزيدتكم ..
[ سورة إبراهيم 14/ 7 ] ، وان كان البأساء والضراء فالصب «المهافقة منك يتوفيقة «التثبيت والنصرة والصلاة والتحمة منه عز وجل يفضله كما قال عر من قائل . 3 . . إل الله مع الصابري [سورة البقرة ) ، يعى . بالنصر والتثبي ، وكيف / لا يكون الحى عر وجل مع الصابري بنصره وتنيته وهو بصبره ناصر له علوا نفسه وهه اه وشطانه . كما قال (الله) عر وجا : . إن تنصروا الله ينصركم ويتبت أقدامكم ) [ سورة محمد 47/ 7 فإذا نصرت الله (عر وجل) فى مخالفة نفسك وهواك بترك الاعتراض عليه ، والتسحط لفعله فيك ، وكنت خصما لله علوا نفسك سيافا له عليها ، كلما تحتكت بكفرها وشركها ورعونتها جززت رأسها بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم ، أعطاه الله عز وجل بها إحدى ثلاث : إما أن يغفر له بها ذنبا قد سلف ، وإما ال يعلها له في الدنيا ، ن يدخرها بصبرك وموافقتك لرئك ، والطمأنينة إلىن فعله ووعده والرضا [بيما) .
كان الله عر وجات لك معينا وناصر !
وأما الصلاة والتحمة فقوله عز وجل : * . . وبش الصابرين الذي إذا أصايتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولائك عليهم صلوات مر «كهم و (حمة وأه لاثاد هم المقتدون [سورة اليقرة 2/ 155 157] والحالة الأخرى أيد تبتهل إلى ربك عر وجل بالدعاء والتضدع اعظاما له وأمتثالا لأمره ، ( ووضع الشىء) في موضعه لأنه ! ندبك إلىن سؤاله والدجوع إليه ، وجعر لك ذالك مستراحا ، ورسه لا منك إليه ، ومواصلة ووسيلة لديه ، بسرط ترك التهمة له ! والتسحط) عله عند تأخير الإجابة إلول حينها أعتبرها بين الحالتين ولا تكن ممن يجاور إحديهما ، فإنه ليس هناك حالة أخرى فاحذر أن تكون ه : [المعتدين) الظالمي: ، فيهلكك الله عر وجل ولا يبالى كما أهلك من مضي من الأمم السابقة في الدنيا بتشديد بلاثه وفو الاخرة بأليم عذابه سبحان الله / العظيم ، يا عالما بحالى عليك أتكالو س ا لونا اق ب م .
अज्ञात पृष्ठ