123

अदब क़दा

शैलियों

============================================================

ويجمع محاضر كل آسبوع، أو كل شهر في إضبارة، ويكتب عليها محاضر أسبوع كذا، من شهر كذا ، من سنة كذا، وكذلك في السجلات، ويجعلها في قعطره، ويخم عليها خته، ولا يستبدل بها أحدا يحفظها غيره، فهو الأولى والأقرب إلى حفظها ، ويذكر ما تضمنته إذا طال الزمن عليها ، وإن وثق وثوقا تاما بعدل مشهور العدالة [13/ ب] والعلم والدين والأمانة، ورأى ايداعها عنده لوثوقه به فلابأس، وإن اتصف بصفة الغنى والأصالة فهو أولى .

66 - ثم مهما طلب (منه)(1) مدع نسخة كتاب تضمن حقا ثابتا عنده، أشعفه به ، فإن أحضر المدعى عليه ، وطالبه بالمدعى به، فأنكر أن يكون له في ذمته شيء، فإن تذكر القاضي الواقعة ، وأنه ثبت عنده هذا الحق"() على المدعى عليه للمدعي، وحكم عليه به، أو ثبت عنده من غير حكمر، وعلم ذلك جملة وتفصيلا، ألزمه به.

( الاعتاد على الخط) : 15 - وإن لم يتذكر الواقعة لم يبن على جرد خطه، ولا يعتمد (عليه، ولا)(2) على غلبة ظنه أن هذا خطه ، وكذلك الشاهد لا يجوز له أداء شهادة تحيلها()، ثم نسيها ، اعتادا على رؤية خطه .

هذا متفق عليه عندنا ، وعند أبي حنيفة ، خلافا لابن أبي ليلى (6) وأبي

(1) اللفظ زيادة من نسخة ف .

(4) في الأصل زيادة : هنا هو الحق ، ولفظ * هو" لي موجودا في نسخة ف (4) ما بين القوين زيادة من تسخة ف (4) العبارة في نسخة ف : أداء الشهادة إنا تحملها (5) حمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى يسار، وقيل داود من بلال بن أحيحة بن الجلال الأنصاري ، كان من أصحاب الراي ، وتولى القضاء بالكوفة ، وأقام حاكا 2 سنة ، ولي لبفي أمية ثم لبفي العباس . وكان فقيها مفتيا ، لم ا =

पृष्ठ 123