111

अदब क़दा

शैलियों

============================================================

الوجهين (1)، وحكى الشيخ أبو علي وجها أنه ( يستديرها)() في مجلسه ليكون الحصوم مستقبليها.

1أحواله الخاصة عند الحكم]: 46 - العاشر : إذا أراد الجلوس للحكم تفقد أحوال نفسيه من جوعه وعطشه وغضبه وقلقه ، فانه يكره له آن يقضي، وهو غضبان أو جائع جوعا يشوش فكره ، أو عطشان أو حاقن أو حاقب(2)، أو مشغول الفكر بحزن مفرط ، أو ألر مؤلم ، والغرض أن لا يكون على صفة تشوش عليه نظره وفكره (4).

العدول]: 4 - الحادي عشر: يختارله ترتيب عدول بلده على طبقاتهم بعد سؤاله عنهم ، ويرتب في التزكية عدولا، عندهم خبرة بها وبشروطيها، وكذلك يفعل بأرباب مسائله ، وسنصفهم إن شاء الله تعالى(5).

وليس له أن يرتب شهودا لا يسمع قول غيرهم ، لأنه لا فائدة فيه ، فإنه إذا شهد عنده غير من رتبهم ، بحق شرعي، وغرفه بالعدالة، وجب عليه سماع شهادته، والعمل بها إذا وجد شرطها، ويحرم عليه الامتناغ، لكون الشاهد غير مرتب مع من رتبه ، ولو فعل ذلك خالف الكتاب والسنة واجماع الأمة(2).

(1) أدب القاضي، الماوردي : 219/1 (2) اللفظ من نسخة ف ، وفي الأصل : استدبرها (2) الحاقن الني حبن غائطه، من حقته يحقنه فهو حقون وحقين ، واحتقن المريض احتب بوله، والحاقب حاب البول، من حقب كفرح تصر عليه بوله ، (القاموس المحيط: 4،52/1 /216) .

(4) الام، الشافي : 201/6، أدب القاضي ، الماوردي : 212/1، 214، 218 ، الروضة : 11 /129.

5)فقرة 95، 102 (6) انظر الروضة : 11 /167.

पृष्ठ 111