============================================================
فاب التداع للمنادمة
- قد آثر بعض الظرفاء من إسقاط التصنع فى هذا الباب
ما هو آليق بالمؤانسة، وآنفى للانقباض والحشمة، ولو لم يكن فى الاحتفال من النقيصة والاقتضاب من الفضيلة إلا أن المحتفل قد ضنيق 221- ظ] العذر على نفسه فى تقصير إن كان منه، والمقتضب مفتفر له ذاك لكفى به
* - وروى أن رجلا دعا أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام، فقال : آتيك على أن لا تدخر عنا ما عندك ، ولا تتكلق لنا ما ليس فى وسعك * - وقال المأمون لجعفر بن سليمان (1) : الطيب والطعام لا يزيد (2) فى جودتهما كثرة الإنفاق عليهما [23 - و) ولكن إصابة المعى (3).
(1) هو جعفر بن سليمان بن عل بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب ، يكى أبا عبد الله، ولى البصرة والمدينة النورة، وفى آثتاء ولايته المدينة المنورة سعى عتده بالإمام مالك بن آنس، فدعا به وضربه بالسياط وارتكب منه أمرا عظيما، وكان حاقدا على آخيه محمد بن سليمان وبى به عند الرشيد . ت 177 المعارف 376 و 499 والكامل فى التاريخ * و6 ف صفحات كثيرة سهما وبخاصة 119/6 و 140 والبيان والتبيين فى مواضع كثيرة وهون الأخبار كذلك : (2) فى ط لا يزيدنى " (3) جاء ما يقرب من هذا القول فى البيان والتبيين 227/1 متسوبا إلى جمفر بن سليمان، وهو "ليس طيب الطمام بكثرة الإنفاق وجودة التوابل، وإنا الشأن فى إصابة القدر"، وقريب منه فى صيون الأخبار 199/3.
पृष्ठ 81