============================================================
اذا كانت هناك دلالات لفظية غير عربية توافق الدلالة العربية للتسمية وقد أكدت الدراسات التى أجريت على النصوص البابلية والآثار الأشورية والنقوشن المصرية وجود مملكة صغيرة خاضعة لملك الحيثيين باسم "حلبو7، وقد وقعت فى هذه المدينة حروب بين ملوك مصر من الفراعنة، وملوك "حلبوه من الحيثيين، وقد انتهت هذه الحروب بمعاهدات ود وصداقة بين الجانبين .(1) وقد تغير هذا الاسم "حلبو" فى عصور مختلفة فصار "حلوان" آيام الأشوريين و "ابيرواه أيام اليونانيين والرومانيين وهذا الاسم "بيرواه يذكره ياقوت "باروا" ثم عادت إلى اسمها أيام الفرس، وعلى الرغم من هذا الاختلاف فى التسمية فإتها رجعت إلى التسمية الارامية "خلب" وإلى التسمية العربية "حلب" (2) وعلى هذا فإن إطلاق اسم "حلب" على هذه البتعة بسبب ما كان يقوله الفقراء عندما يسمعون الخليل ابراهيم عليه السلام وهو محلب بقرته فيه شىء من الصحة ويقول ياقوت فى الثافى (3) : " وقال قوم : إن حلب وحص وبرذعة كانوا إخوة من بى عمليق فبى كل واحد منهم مدينة نسميت به ويقال : إن لهم بقية فى العرب لآنهم كانوا قد اختلطوا بهم ، ومنهم الزباء، فعلى هذا يصح أن يكوذ أهل هذه المدينة كانوا يتكلمون بالعربية فيقولون "حلب" إذا حلب ابراهيم عليه السلام"، وذكر فى موضع آخر آنها سميت بهذا الاسم لأنه "لما ملك بلقورس الأشورى الموصل وقصبتها يومثذ نينوى كان المستولى على خطة قتسر ين حلب بن المهر أحد بى الجان بن مكنف من العماليق، فاختط مدينة سميت به" (1) انظر كتاب محاضرات عن الحر كة الأدبية فى حلب ص * للد كتور سامى الكيالى، وكتاب سيف الدولة وعصر الحمدانيين له آيضا ص4 (2) يف الدولة وعصر الحدانيين 54، 55 () مجم البلدان (حلب)، وقريب من هذا فى صبح الأعشى ، /116
पृष्ठ 8