============================================================
22 51- و) فما زاد بهذا القول على آن بين(1) مكانه من البخل ( البسيط] والجهل : بل هو فى ذلك كما قال أبو نواس (2) : حفظت شينا وغابت عنك أشياء (3) ولعمرى إن للنبيذ الفضائل الى لا تدفع، والخصائص التى لا تجحد، والقوى التى تغكسن (4) الأضداد ، وتعدل المزاج،
وتصحح الطباع ، وهو الموصوف بتشجيع الجبان، وتقوية الجنان، 4 وإطلاق اللسان ، 51 -ظ] وتبسيط البنان ، إلا أن فيه بإزاء هذه الخلال أشياء تقدح فى محاسنه، وتبين عن معايبه: منها أن صاحبه
و19 يتكرهه قبل شربه، ويكلح عند شمه، ويغتم ان يفضل في قدحه، ويكثر عتاب ساقيه، ويعاقر عليه، وعزجه ليفير طعه، ويتجرع
ولا يكاد يسيغه، ويستعيذ بالنقل بعده، ويعانى من الدوار والخمار مالاخفاء(5) به، حى لقدقال بعضن 61 -و] الأدباء : دولا أن المخمور(6) (1) فى ص "يبين "، واعتمدت مافى م ط (2) هو الحن بن هانى، مولى الحكم بن سيد العشيرة، ويكي آيا نواس، واشهر بكنيته، وقد انقطع إلى والبة بن الحباب، ولما مات والبة لزم خلقا الأحر، وشعره متفاوت الدرجة، وكان ماجنأ خليمات 198 *أو 199 هاو 5200.
الأغانى 60/20 والأغانى 29/ 8931 ط الشعب، والشعر والشعراء 799/2، وتاريخ بنداد 436/2 وطبقات ابن المعتز 193، ومعاهد التنصيص 83/1، والموشح 407 ورفيات الأعيان 95/2 ونوادر المطوطات 296/2 والفهرست 182، ومائل الانتقاد 133 وديوانه والأعلام 225/2.
(3) ديوانه 7 والمذكور عجز بيت صدره: فقل لمن يدعى فى العلم فلسفة (4) فى ط " لا تعكس" (5) فى " ما لا خفا "، واعتمدت مافى م ط (1) ف ط الخور*
पृष्ठ 62