============================================================
فمرة نراه في الموصل، وأخرى نراه فى واسط، والمعارك الحربية الى انتدبه ها أخوه جعلته يقوى ويشتد عوده، حى طمع فى آن يستقل بامارة يكون هو آميرها، ولا يكون تابعا، وقد اتجه نظره إلى حلب فملكها واستولى عليها عام 333ه، وكانت فى تلك الفترة تحت حكم الإخشيديين، ولم يستطع الإخشيديون الاحتفاظ بها، وتوجه سيف الدولة بعد ذلك إلى حمص فلكها أيضا، وطمع سيف الدولة فى الحصول على دمشق ولكنه لم يستطع فتحها ، لأن أهلنا منعوها منه، وهكذا استقر أمر سيف الدولة فى حلب وما جاورها (1). واستمر فى حروب طاحنة بينه وبين الروم تارة، وبينه وبين الخارجين عليه تارة أخرى حى انهى أجله عام 356ه.
(1) الكامل 445/8، تاريخ ابن خلدون المجلد الرابع 503
पृष्ठ 19