============================================================
وعتقاؤنا وحفدتنا(9)، منتا عليكم بالعتق وأخرجناكم من ربق الرق، وألحقناكم بالأحرار، فغمطم النعمة، فصفعناكم صفعا، يشارك سنعا، اضطر كم إلى سكنى الحجاز، والجاكم إلى ذات المجاز".
وإذا كان هذا قد حدث فى بلاد الأندلس التى حكمها المروانيون، فإن المشرق العربى كان أساس هذه الشعوبية ، وكان الخكم الآموى والمروانى دافعا لها، وقد سمع حكامهم مثل هذا من أحد هؤلاء الشعوبيين، فقد جاء فى الأغانى (2) " أن اسماعيلى ين يسار دخل على هشام فى خلافته وهو بالرصافة جالس على بر كة له فى قصره، فاستنشده وهو يرى آنه پنشده مدحا له، فأنشده قصيدته الى يفتخر فيها بالعجم: يا دبع رامة بالعلياء عن رم هل ترجعن ذا حييت تسليمى ما بان حى غدت بزل الطى هم تخدى اغربهم سيرا بتفخم كاتى يوم ساروا شارب سلبت فؤاده قيسوة من خمر داروم حى انهى إلى قوله : وجلك ما عودى بذى خود عند الحفاظ ولا حوضق عهدوم أصلى كريم ومجدى لا يقاس به ولى لسان كحد السيف مسموم من كل قرم بناج الملك معموم احمى به مجد آقوام ذوى حسب رد عتاق مساميح مطاعم جح سادة بلسج مرازيه من مثل كمسرى وسليور الجنود معا والهرمزان لفخر أو لتعظيم أسد الكتائب يوم الروع إن زحفوا وهم أذلوا ملوك الترك والروم (1) الحفدة: الأعوان والخدمة واحدهم حافد (2) الأغانى ، /423. واتظر آيضا ص 411 من الجزء نفه ففيه موازنة صريحة بين المرب والعجم
पृष्ठ 14