128

============================================================

باب ما يلام الرئيس لندمه

- قد ذكرنا من حال الرؤساء فيما يستبدون به ذوذ ندمائهم بحل السلعان، وخطر الرياسة ما اوجزناة، وايست تلك الحال خاصة إلا للميك الأجل الذى لا يسعه الإخلال بافيبة.

2

- فاما من (64 ظ] دونه فالانصاف فى المنادمة، وإغلاق 2 باب التدفع والتحذهل، وإيثار الانبساط والتبذل آولى بهم، وآدل

على كرم العثرة، وحسن العحبة.

5 - وعلى أنه قد كان من الخلفاء والأمراء من يتوخى هلذه الحال مع مجالسيه ومناذميه، كفمعل عمر بن عبد العزيز(1)، وطرقه

رجاء بن حيوة(2)، فنهض فاصلح السراج، وعاد إلى موضعه،

(1) هو عمر ين عبذ العزيز بن مروان بن الحكم ... يكى أبا حفص، وأمه أم عاسم بنت عاسم بن عمر بن الخطاب رضى الله عته، وكان يقال له : اشج بى آمية، لأنه كان فى جبته اثر يقال إنه ضربة جافر، ويقال له: خامس الخلفاء ، لأنه تشبه بهم فى العدل وحن اليرة101 الممارف 392 والأغانى 354/9 وشنرات التهب 119/1، وفوات الوفيات 123/4 والنجوم الزاهرة 246/1 ومروج الذهب 192/3، وتاريخ الطبرى 6/ .55 والأعلام * /0 وما فيه من مراجع (2) هو رجاء بن حيوة بن جرول الكندى الشاى، يكنى أبا المقدام، كان شريفا نبيلا، وهو الذى أشار على سليمان بن عبد الملك باستخلاف عمر بن عبد العزيزت 112 .

المعارف 472 وشذرات الذهب 145/1، وفيات الأعيان 2/ 401 وما فيه من مراجع وتاريخ الطبرى 6/ 550 والأعلام 17/4 وما فيه من مراجع:.

पृष्ठ 128