ثُمَّ يَسْتَنْصِتُ النَّاسَ وَلَوْ فَعَلَ ذَلِكَ الْمُسْتَمْلِي فَحُسْنٌ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَاطِرْقَانِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الأَزْهَرِ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ عَنْ جرير رضه أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ اسْتَنْصَتَ النَّاسَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ثُمَّ قَالَ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ثُمَّ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِمَا يُرِيدُ أَنْ يُمْلِيَهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِعَسْفَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَوْلَةَ الأَبْهَرِيُّ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ مَرْدَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا أَبُو عُوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهِكِ بن عبد الله بن عَمْرو رضه قَالَ تَخَلَّفَ عَنَّا النَّبِيُّ ﷺ فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ رَهَقْتَنَا الصَّلاةُ صَلاةُ الْعَصْرِ وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ أَرْجُلَنَا فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ ويل لأعقاب مِنَ النَّارِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا وَلا يَرْفَعُ صَوْتَهُ إِلا بِقَدْرِ مَا يُسْمِعُ لِلْحَاضِرِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى واغضض من صَوْتك
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ إِجَازَةً أَنا أَبُو حَازِمٍ الْعَبْدَوِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَيْطِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الذُّهْلِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا صَفْوَانُ ثَنَا ضُمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ يَنْبَغِي لِلْعَالِمِ أَنْ لَا يَعْدُو صَوْتُهُ مَجْلِسَهُ
1 / 49