والثالف : أن يستعمل في الإثبات مطلقا وصفا(3). وليس ذلك إلا في وصف الله تعالل(4)، كقوله : عو الدأسة [الغرى بين الواحد «الحد] والغرق بين الواحد واللأحد، في وصف الله تعاا(5) ، هو أنهيا ، وإن كانا ي: الأول منكيما ، من الفتيين المذكوزرين في قصة سيدنا يوسف عليه السلام اللذين دخلا معه الستيحر
في إثبات الوحدانية المطلقة التي لا تجرى معها الأعداد
وقيل: «الأحد الذي لا ثان له في ربوبيته ولا في ذاته ولا في صفاته جا شأنه».
وقال صاحب «القاموس المحيط لا شيئا مثل هذا أيضا .
وفي لاتفسير ابن كثير» : (قل هو انله أحد )، يعنى هو الواحد ، يعنى : هو الواحد الأحد ، الذى لا نظر له ولا وزير ولا شبيه ولا عديل وفي لاتفسير الخخازن» : قيل لا يوصف أحد بالأحدية غير الله تعال، فلا يقال رجل أحد، ودرهم أحد بل أحد صفة من صفات الله تعال استأثر بها فلا يشركه فيها أحد.
و ذلك أن الو احد لفظظه لفظا فاعل،، فيدل من حيث الوضع على شيئي.
ذات ووحده٠) ، كا أن الأسود يدل علال شيتين: ذات وسواد. فالواحد واحد(4 بالوحدة كا أن الأسود أسود بالسواد. فمتى قيل لاواحدا تراعى منه شيئان(5) كما يراءي في قوهم أسود وأبيض وما تجري جراهما( = هاتين المفردتين حينيما يراد بهما الله تعال . فلقد بين لنا فى أول الرسالة أن كلمة «واحد» تطلق في خمسة مواضع يراد بها غير الفه وفي موضع سادس يراد به الله تعالى . كذلك كلمة لاإحد : تستخذم لغير الله في موضعين ولله تعالى في موضع ثالثلا . وهذا أوان شرح ما بينهما من فروق.
254 والأحد يدل عإل الوحدة المحضة ، فإنه مصدر 11٠ ، وأصله وحد، فأبدل الواو همزة(2) ، وخص في الز طلاق بوصف الله تعاا بعد الاندال منه.
وأما وحد ، فقد يقال في صفة غيره، ومعناه المغرد ،، كا قال الشاعر.
هن وحش وجرة موشة اكارعه طاوى المصير كسيف الصيقل الفرد
अज्ञात पृष्ठ