أى تدارسنا، و «تذاكر» تفيد المشاركة ، أى أن جماعة من العليماء تدارسوا في مجلس الراغب في موضوع هذه الر سالة.
4٠ أطال الله بقاء الشيخ الفاضل(1) وأدام تأييده في لفظ الواحد والأحد( وتحقيةه)(3)، فسأل أن أثبت ذلك كتابة، إخجايا(4) له.
فليقدم إلى من يقرأه عليه، وليتفضل بتنبيهى على ما يعثر منه بسهو أو خلط (5)، ورأبيه في ذلك، موفق، إن شاء الله تعالا.
راجع : «الراغب الأصفهان وجهوده في اللغة والأدب» ، مرجع سابق ، ص 37
[الواحد] جملة القول(1) : أن الذى قاله المحصلون (2) فى لفظ الواحد هو أ موضوعه(3) في الأصل لما يترك .، منه العدد، وقالوا في حده (5) أو رسمه الهو الشعء الذى لاجزء له البتة» (7) ، هذا أصل موضوعه .
ثم يطلق على كل موجود(8)، قدييا أو حادثا، بسيطا كان أو مركبا(9)، أى : موجزه وخلاصته
:المعنى الذى (ضع لأجله، أى في استخدامه وفي معناه.
5) أي : تعريفه.
ع . وصفه وتحديده.
أ : علل الإطلاق ، وهذا التعريف للواحد يكرره الراغب في مصنف آخر له هو لامعجم مفردات القرآن» ، مادة (وحد) ، وربا يريد من ذلك أن الواحد هو أصغر الأعداد ، وليس ثمة ما هو أصغر منه فيها 8) أى : كائن أو غلوق ، وهذا يشمل الانسان والحيوان والجاد والنبات ، وفي صياغتها علل وزن لامفعول» تذكير بالغاعل (المهجد) وهه الخثالق سبحانه .
अज्ञात पृष्ठ