والرابع : أن يكون الإنسان تصؤ فه الباطن فضلا عن الظاهر علن مرضاة من الحق، ويكون حافظا لخنطراته، ومراعيا لأفكاره، مطلعا في جميع أحواله على ملكوت الساوات والأرض.
فهذه الحالة التي وصفها حارثة بن ماللك(4) لما سأله النبي صللم فقال : لاكف أنت يا حارثة؟ فقال : أصبحت مومنا حقا، فقال : لكل حتق حققته ، فا حققة
فقال النبي صلم: «مؤمن ور الله قلبه بنور الإيمان، عرفت فالزم» وعل ذلك ببه عليه السلام بقوله: «إن الله يقول: ما تقرب إل عبد بمثل ما افترضت عليه ، وإن العبد لا يزال يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحيبته كنت سمعه الذى يسمع به، وبصره الذع يبصر به ويده التي يبطش بها) فمن وصل إلى هذه المنزلة فإنه يقال له مريد وخليل وحبيب على حسب مرانبه م.
وفى بعض كتب الحفكاء أن الله تعال إذا أحب عبدا تفقده كما يتفقد الصديق صدقه.
: ازورت ومالت وتركت.
لصيام قيام، بارزا، ظاهرا للعيان.
يد: التابع لأستاذ فى طريقة التعليم ، وهي رتبة التبعية التامة لدى الصوفية ، ويقابلها الخليل في الصحبة التي منها الملازمة التام ، ويقابلها الحبيب في التعلق العاطفي بين اثنين .
ولا بنكرن مثل هذا القول، فقد قال تعال ( فوف يأن الله بقوريه ويبون) وقال لموسى عليه السلام ( وأصطتعت لنفسى» ومن لم يتجاور منزلة الجدل ولم يأنس بالمعارف العقلية فليس له إلا دفاع مثل هذه الأخبار التي هي كيما قال: بس كان عليه ه شعس الضي، نورا، ومن فلق الصباح عمودا والعلم والعمل يتلازمان(5) والإيمان، مع كونه منطويا(6) واسما لهيما، قل ما ذكره الله تعالى وحده(7) إلا قرن به ذكرا لعمل توكيدا نحو قوله: ( وألزيت عامنوا
أى . يتضمنها.
وكلوا الصللحات )(1)، وقال: ((وبتر الدومنين الزين يعلوربت العللحدت أن لوع أجما حسنا » تلكثيت فيد أبدا) [الكهف : 2 -3] . وقال النبي صعللم: «كا شيء هين إلا العلم»(2) ثت قال: «اما العلم إلا ما يعمل به، والعمل إلا ما كان خالصا»(3)، ثم تلا: (فن كان تجوالقاء ربع فليعمل عبلا صنلحا) [الكهف : 110] وقال تعال: مر مقئا عند اللدان تقلوا مالاتقلور [الصف: 3]. وقال صل «العلم علان: علم بالقلب وعلم باللسان فعلم القل وهو النافع وعلم اللسان حجه الله علل خلقه)(4) . وقد قيل: «العلم ابتداء والعمل تاعل(5) . والابتداء بلا تمام ضائع، والتيمام بلا ابتداء محال(6) . ولو أن من علم صلاحا ولم يعمل صالحا لكان من علمه شريرا وبعمله فاسقا(7)، وهذا ما لا يرتضيه عقل، وقد قال الشاعر: لو كنت منتفه ا بعلمك مع معانقة الكبائر فاضرب لشرب السم ذا علم بأن السم ضائر
अज्ञात पृष्ठ