العاش الأحوال التي يجب أن يراعيها المرء فى إيثار الصديق واقتنائه قد ثبت بما تقدع وجود الصديق وفضلته(1) لكنه قليل، وكيف لا يقل «وأع الفضل جدود وأم النقص ولود» (2) ، وكل موجود في العالم فبين طرفيه اللأفضل والأدون تفاوت، ولا تفاوت بي إنسان وإنسان.
فهذا (الندى) إن قوربوافى مسابو فاتبع قد بوعدوا في الفضائل حديد منان الراغبى ورجه ولكن بعيد بي عال وسافل وقال الشاعر.
ولم أر أمثال الزجال تفاوت ا إل الفضل، حتا عد ألف بواحدا
الجدود والجداء من الضأن التى انقطع لبنها . ويلتقى مع هذا المعنى قول الشاعر: بغاث الطر أكثزها فراخا وأم الصقر مقلاة نزور عفي الدنيا خلق ومنه الجيد ومنه غير الجيد ، منه الطيب ومنه السيء ، إلا الانسان فليس ثمة تضاوت بينه وبين أخيه الانسان . هذا ما براه المصنف، وإن كان فييما يراه نظر، واللله تعال يقول: (يرفع الله الزين عامد امنك والزين أوثوا العلردرجت). ويقول: (ان اعرمك عند الوأنقنق.
وأبلغ منه ما قالة النبي صلللة: لاالناس كإبل مئة لا تكاد تجد فيها راحلة»( ثن كل موجود أسهل اختيارا من الإنسان(2) ، فإنه من حيث أنه يختصر بتدرع النفاق والسمعة والرياء فيكل بغير شكله ويتخلق بغير خلقه صعب هع فته فعلل هن يريد إيثار صديق يركن إليه، ويعتمد في السراء . والخراء عليه ، أن يعرى أولا بي مودة الطمع واللذة وبي الصداقة المحضه ، لكلا يقع عليه ضلط، فتحسب الشحم فيمن سحمه ورم.، فيؤئر لصداقته عدها آرا
عليه أن يميز بين الصديق المخلص في صداقته وبين من يصادق الاخرين لمنفعة يريذها منهم أو لذة يصيبها فيه م.
أي : أنتن وصار ذارائحة كريبة.
في مسك الصديى ،، فالناس أكثرهم إخوان طمع وأعداء نعم .. وكل مودة يقعدها الطمع يحلها البأس(3)، ومن ودك لأمر ول مع انقضائه 5، وأن يختار الصبديى سلوشنه فيما الحسن في وجه الفتي شرفأ له إذا لم يكن في فعله والختلايى ولا القوة في بدنه فالصر بالأرواح، يعرف فضله صبر الملوك ، وليس بالأجساع
ولا تحسب الموروث بمتجدد من شرف ذانه.
فا الحس الموروث ، لا دردره بمحتس ، إلا يأخر فكس إذا الغصن لم يثعر، وإن كان شعية من المثعرات ، عده الناسر فى الحط : هن لا يفرق بين الصداقة الخنالصة المحضة وبين صداقة الطمع واللذة يقع فى غلط آخر ، غير الذى ذكرفى حسبان الورم شحيما ، وهو اختياره للصداقة عدوا في حقيقته صديقا في ظاهره ، يكون من شأنه أن يترك أثرا منتنا، بدلا من رائحة المسك التي تناسب الاأصدقاء.
अज्ञात पृष्ठ