28

दुखुल हम्माम के आदाब और अहकाम

الآداب والأحكام المتعلقة بدخول الحمام

अन्वेषक

سامي بن محمد بن جاد الله

प्रकाशक

دار الوطن للنشر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٨هـ -١٩٩٧م

प्रकाशक स्थान

الرياض

وَقَالَ أَيْضا ﵁: مَا أَقمت صلبي فِي غسل مُنْذُ أسلمت.
وَهَذِه أَسَانِيد صَحِيحَة.
وَنَصّ الإِمَام أَحْمد ﵀ على كَرَاهَة دُخُول الْحمام بِغَيْر إِزَار.
وَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه، هُوَ بالإزار أفضل، لِأَن الْحسن وَالْحُسَيْن دخلا الْحمام وَعَلَيْهِمَا بردَان. فَقيل لَهما فِي ذَلِك فَقَالَا: إِن للحمام سكانا
(وَالْقَوْل الثَّانِي): أَنه لَا يجب التستر فِي حَال الْخلْوَة، وحملوا هَذَا الحَدِيث على النّدب.
وَقد يسْتَأْنس لهَذَا القَوْل بقوله تَعَالَى: ﴿أَلا إِنَّهُم يثنون صُدُورهمْ ليستخفوا مِنْهُ أَلا حِين يستغشون ثِيَابهمْ يعلم مَا يسرون وَمَا يعلنون إِنَّه عليم بِذَات الصُّدُور﴾ .
قَالَ ابْن عَبَّاس ﵄: نزلت هَذِه الْآيَة فِي أنَاس كَانُوا يستحيون أَن يتخلوا فيفضوا إِلَى السَّمَاء، وَأَن يجامعوا نِسَاءَهُمْ فيفضوا إِلَى السَّمَاء رَوَاهُ البُخَارِيّ.
مَسْأَلَة: اخْتلف الْعلمَاء هَل يكره أَن يدْخل إِلَى الْحمام وَفِيه من لَيْسَ لَهُ إِزَار يستره
فروى الإِمَام الْحَافِظ ابْن أبي شيبَة: عَن مُحَمَّد بن سِيرِين كَرَاهَة

1 / 51