270

अल-अलाम

الأعلام

प्रकाशक

دار العلم للملايين

संस्करण

الخامسة عشر

प्रकाशन वर्ष

أيار / مايو ٢٠٠٢ م

क्षेत्रों
सीरिया
لدخول ابن له اسمه (جعفر) في سياسة الإمارة، فميز فريقا من أهلها عن فريق، ولجأ المضطهدون إلى ابن باديس (صاحب القيروان) يستصرخونه، فوجّه ابن باديس جيشا إلى صقلّيّة استولى على قصر الإمارة وقتل الأكحل (١) .
المَنَازِي
(٠٠٠ - ٤٣٧ هـ = ٠٠٠ - ١٠٤٥ م)
أحمد بن يوسف المنازي، أبو نصر: شاعر وجيه، استوزره أحمد بن مروان (صاحب ميافارقين) واجتمع ب أبي العلاء المعري وله معه قصة لطيفة ذكرها ابن خلكان. نسبته إلى منازجرد (من بلاد أرمينية) وتوفي بميافارقين (من ديار بكر) وهو صاحب الأبيات التي أولها:
(وقانا لفحة الرمضاء واد، ... سقاه مضاعف الغيث العميم)
وهي منسوبة لحمدة بنت زياد (انظر ترجمتها) (٢) .
المُسْتَعين باللَّه
(٠٠٠ - ٥٠٣ هـ = ٠٠٠ - ١١٠٩ م)
أحمد (المستعين) بن يوسف (المؤتمن) ابن أحمد (المقتدر) بن سليمان بن محمد ابن هود: رابع ملوك الدولة الهودية (من دول الطوائف بالأندلس) وكان مقام ملوكها في سرقسطة. ولي بعد وفاة أبيه سنة ٤٧٨ هـ وكان من الغزاة وله وقائع مع الإفرنج وكانت في أيامه وقعة وَشْقة (Huesca) سنة ٤٨٩ هـ (١٠٩٦ م) قتل فيها نحو ١٠ آلاف من جيشه. واستمر في الإمارة إلى أن قتل شهيدا في معركة لدفع العدوّ بظاهر سرقسطة (٣) .

(١) المسلمون في جزيرة صقلّيّة ١٧٧.
(٢) معجم البلدان ٧: ١٦٤ ووفيات الأعيان ١: ٤٤.
(٣) ابن خلدون ٤: ١٦٣ ونفح الطيب ١: ٢٠٨ وفي دائرة المعارف البريطانية ١١: ٨٦٣ أن (بيدرو الأول ملك أراغون) هو الّذي استولى على وشقة سنة ١٠٩٦ م - ٤٨٩ هـ.
ابن الأزرق الفارقي
(٥١٠ - بعد ٥٧٧ هـ = ١١١٧ - بعد ١١٨١ م)
أحمد بن يوسف بن علي ابن الأزرق الفارقي: مؤرخ رحالة، من أهل ميافارقين. ولد وتعلم بها، ثم ببغداد. وقام برحلات إلى بلاد فارس (إيران) والعراق والجزيرة وأرمينية والشام. وتولى مناصب. منها الإشراف على الأوقاف بظاهر ميافارقين (سنة ٥٤٣) ونظارة حصن كيفا (٥٦٢) وصنف كتابه (تاريخ ميافارقين وآمد) المسمى (تاريخ الفارقيّ - ط) قسم الدولة المروانية منه. فذكر مشاهداته في بغداد (سنة ٥٣٤) وزياراته لآمد والموصل (٥٤٤) وماردين ودمشق (٥٦٥ و٥٦٦) كما زار بلد الروم واخلاط، والريّ وبرجيس، وبركري ونوشهر، وتبريز، وحمص، وحماة، وحلب، ومنبج، وحران، ورأس العين، ودير صليبا، والمدائن. ومن أهم رحلاته زيارته لمملكة جورجيا وإيراده حوادث جرت بين ملك جورجيا وبعض ملوك المسلمين. وفي سنة ٥٤٨ مرّ بتفليس وأقام فيها مدة، وفي ٥٤٩ كان في دربند. وتحدث عن كثير مما رأى وسمع في رحلاته. ولم يظفر بتاريخ وفاته (١) .

(١) د. بدوي عبد اللطيف عوض، في مقدمة (تاريخ الفارقيّ) وانظر لمعرفة، اللوحة رقم ٥ في الصفحة ٢٩٣ ففيها نموذجان من خطه أحدهما سنة ٥٧٢ والثاني سنة ٥٧٧ وBroc Si:٥٦٩
المُحْسِن الأيُّوبي
(٥٧٧ - ٦٣٣ هـ = ١١٨١ - ١٢٣٥ م)
أحمد (المحسن، ظهير الدين ابو العباس) بن يوسف (الناصر صلاح الدين) ابن أيوب: من أمراء الدولة الأيوبية وعلمائها. ولد بمصر وسمع بها وبدمشق ومكة وغيرها. وحدّث. وتوفي بحلب (١) .
التِّيفاشي
(٥٨٠ - ٦٥١ هـ = ١١٨٤ - ١٢٥٣ م)
أحمد بن يوسف بن أحمد بن أبي بكر ابن حمدون، شرف الدين القيسي التيفاشي: عالم بالحجارة الكريمة غزير العلم بالأدب وغيره، من أهل تيفاش (من قرى قفصة، بإفريقية) ولد بها، وتعلم بمصر، وولي القضاء في بلده، ثم عاد إلى القاهرة وتوفي بها. من كتبه (أزهار الأفكار في جواهر الأحجار - ط) ومنه نسخ مخطوطة فيها زيادات على المطبوع، و(الأحجار التي توجد في خزائن الملوك وذخائر الرؤساء - ط) و(خواصّ الأحجار ومنافعها - خ) و(فصل الخطاب، في مدارك الحواس الخمس لأولي الألباب) موسوعة كبيرة، اختصرها ابن منظور - صاحب لسان العرب - وسمى الجرء الأول منها (نثار الأزهار، في الليل والنهار - ط) و(نزهة الألباب، فيما لا يوجد في كتاب - خ) مبتور الآخر، أدب ومجون. في خزانة الرباط (١٣٣٣ كتاني) وكنيته فيه شهاب الدين. و(متعة الأسماع في علم السماع - خ) مسودته بخطه، في خزانة محمد الطاهر بن عاشور، بتونس (كما في مذكرات حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي) . قلت: وهو في صلة التكملة - خ، للحسيني: (المغربي

(١) ترويح القلوب ٩٨ - ٩٩ وفيه وفاته سنة ٦٣٣ والعبر ٥: ١٣٦ وأرخ وفاته سنة ٦٣٤ وعنه الشذرات.

1 / 273