अल-अलाम
الأعلام
प्रकाशक
دار العلم للملايين
संस्करण
الخامسة عشر
प्रकाशन वर्ष
أيار / مايو ٢٠٠٢ م
क्षेत्रों
सीरिया
(الراوندية) نسبة إليه. مات برحبة مالك ابن طوق (بين الرقة وبغداد وقيل: صلبه أحد السلاطين ببغداد (١) .
النَّاصِر العَلَوي
(٠٠٠ - ٣٢٥ هـ - ٠٠٠ - ٩٣٧ م)
أحمد بن يحيى بن الحسين بن القاسم الحسني العلويّ، الناصر لدين الله: إمام زيدي يماني، من علمائهم وبسلائهم. ولي الإمامة سنة ٣٠١هـ بعد اعتزال أخيه (محمد ابن يحيى) وجهز جيشا في ٣٠ ألفا دخل به (عدن) وقاتل القرامطة فظفر بهم، واستمر موفقا إلى أن توفي بصعدة. وله تصانيف (٢) .
العُقَيْلي
(٣٨٠ - ٤٢٤ هـ = ٩٩٠ - ١٠٣٣ م)
أحمد بن يحيى بن زهير، أبو الحسن العقيلي: قاض، من فقهاء الحنفية. من أهل حلب. ولد بها وولي قضاءها. وهو أول من ولي القضاء من بيته. ومن أحفاده الصاحب كمال الدين ابن العديم.
خرج العقيلي للحجّ فأخذه لصوص الأعراب مع جماعة من الحلبيين. له كتاب في (الخلاف بين أبي حنيفة وأصحابه وما انفرد به عنهم) (٣) .
(١) وفيات الأعيان ١: ٢٧ وفيه وفاته سنة ٢٤٥ هـ وتاريخ ابن الوردي ١: ٢٤٨ وفيه كما في
كتاب ابن الشحنة، وفاته سنة ٢٩٣ هـ ومروج الذهب للمسعوديّ ٧: ٢٣٧ طبعة باريس، وفيه وفاته سنة ٢٤٥ هـ والبداية والنهاية ١١: ١١٢ وفيه: (وهم ابن خلكان وهما فاحشا في تاريخ وفاته سنة ٢٤٥ والصحيح أنه توفي سنة ٢٩٨ كما أرخه ابن الجوزي) والملل والنحل للشهرستاني ١: ٨١ و٩٦ طبعة محمود توفيق. ولسان الميزان ١: ٣٢٣ وشرح نهج البلاغة ٣: ٤١ ومعاهد التنصيص ١: ١٥٥ والمنتظم ٦: ٩٩ وشذرات الذهب ٢: ٢٣٥ ورسالة الغفران طبعة دار المعارف ٤١٠ - ٤١٢ ثم ٤٤٢ والنجوم الزاهرة ٣: ١٧٥ وفيه: صلب وهو ابن ٨٦ سنة. وجاء ذكره في طبقات الأطباء ١: ٢١٢ ثم ٢: ٩٧ و١٣٩ وكشف الظنون ١٢٧٤ والإمتاع والمؤانسة ٢: ٧٨ وفي خطط المقريزي ٢: ٣٥٣ (البسلمية - جماعة أبي سلمة - من الراوندية) وطبقات المعتزلة ٩٢.
(٢) بلوغ المرام ٣٣ وإتحاف المسترشدين ٤٥.
(٣) الجواهر المضية ١: ١٣٢.
اليَحْصَبي
(٠٠٠ - ٤٣٣ هـ = ٠٠٠ - ١٠٤١ م)
أحمد بن يحيى اليحصبي، أبو العباس تاج الدولة: من ملوك الطوائف بالأندلس. كان صاحب لبلة (Niebla) ونواحيها مثل ولبة «Huelva وجبل العيون (Gibraleon) وما حولهما. وكان في لبلة أيام الفتنة التي اضمحلت على أثرها دولة بني أمية، فثار فيها، وبايعه أهلها، وتابعهم سكان أطرافها (سنة ٤١٤ هـ وانتظم أمره، ولم يكن له في تلك الناحية معاند ولا ثار عليه ثائر. وكان محسنا ناظرا في إصلاح بلاده، فعمها الهدوء والرخاء في أيامه. ولم يكن له عقب فعهد إلى أخ له اسمه محمد. وتوفي بلبلة (١) .
ابن عَمِيرة
(٠٠٠ - ٥٩٩ هـ = ٠٠٠ - ١٢٠٣ م)
أحمد بن يحيى بن أحمد بن عميرة، أبو جعفر الضبيّ: مؤرخ، من علماء الأندلس ولد في مدينة بلش (غربي مدينة لورقة) . وتلقى مبادئ العلم قبل أن يبلغ العاشرة من عمره. وقد ركب متن الأسفار في شمالي إفريقية وطوف في بلادها فزار سبتة ومراكش وبجاية ثم جاء إلى الاسكندرية. والظاهر أنه أمضى أكثر عمره في مدينة مرسية بالأندلس. بقي من تصانيفه (بغية الملتمس في تاريخ الأندلس - ط) استوفى فيه ما كتبه الحميدي (في جذوة المقتبس) إلى حدود سنة ٤٥٠ هـ وزاد عليه إلى أيامه. وكان يحترف الوراقة ونال منها مالا كبيرا وكتب بخطه كتبا كثيرة. وكان آية في سرعة الكتابة. ومن تآليفه (مطلع الأنوار لصحيح الآثار) جمع فيه
(١) البيان المغرب ٣: ١٩٣ و٢٩٩ وعلماء اللغة مختلفون في ضبط (يحصبي) بفتح الصاد أم كسرها، وفيهم من قال بضمها، ورجح الجوهري الفتح.
البخاري ومسلم. توفي بمرسية شهيدا. سقط عليه حائط فأخرج وفيه رمق، ومات في صبيحة ذلك اليوم، وهو ابن بضع وأربعين سنة. (١)
ابن فَضْل الله العُمَري
(٧٠٠ - ٧٤٩ هـ = ١٣٠١ - ١٣٤٩ م)
أحمد بن يحيى بن فضل الله القرشي العدوي العمري، شهاب الدين: مؤرخ، حجة في معرفة الممالك والمسالك وخطوط الأقاليم والبلدان، إمام في الترسل والإنشاء، عارف بأخبار رجال عصره وتراجمهم، غزير المعرفة بالتأريخ ولا سيما تاريخ ملوك المغول من عهد جنكيزخان إلى عصره. مولده ومنشأه ووفاته في دمشق. أجلّ آثاره (مسالك الأبصار في ممالك الأمصار - خ) كبير، طبع المجلد الأول منه، قال فيه ابن شاكر: كتاب حافل ما أعلم أن لأحد مثله. وله (مختصر قلائد العقيان - خ) و(الشتويات - خ) مجموع رسائل، و(النبذة الكافية في معرفة الكتابة والقافية - خ) و(ممالك عباد الصليب - ط) و(الدائرة بين مكة والبلاد) و(التعريف بالمصطلح الشريف - ط) في مراسم الملك وما يتعلق به، و(فواضل السَّمر في فضائل آل عمر) أربع مجلدات، و(يقظة الساهر) في الأدب، و(نفحة الروض) أدب، و(دمعة الباكي) أدب، و(صبابة المشتاق) في المدائح النبويّة، أربع مجلدات. وله شعر في منتهى الرقة (٢) .
ابن أَبي حَجَلَة
(٧٢٥ - ٧٧٦ هـ = ١٣٢٥ - ١٣٧٥ م)
أحمد بن يحيى بن أبي بكر التلمساني، أبو العباس، شهاب الدين، ابن أبي حجلة:
(١) من مذكرات أحمد زكي باشا. والإعلام بمن حل مراكش ١: ٢٣٦ - ٢٣٨ وفيه رواية أخرى في وفاته: سنة ٥٧٧ وتكملة الصلة، القسم المفقود ١١٤.
(٢) فوات الوفيات ١: ٧ والسحب الوابلة. وابن الوردي ٢: ٣٥٤ والدرر الكامنة ١: ٣٣١ والنجوم الزاهرة ١٠: ٢٣٤ وآداب اللغة ٣: ٢٢٦ وذكره ابن إياس في وفيات سنة ٧٥٥ هـ
1 / 268