193

अल-अलाम

الأعلام

प्रकाशक

دار العلم للملايين

संस्करण संख्या

الخامسة عشر

प्रकाशन वर्ष

أيار / مايو ٢٠٠٢ م

(رسالة ابن فضلان - ط) مبتورة الآخر. كان في أوليته من موالي محمد بن سليمان الحنفي (القائد، فاتح مصر) ثم أصبح من موالي المقتدر العباسي. وأوفده المقتدر إلى ملك الصقالبة (على أطراف نهر الفولغا) مع جمع من القادة والجند والتراجمة، إجابة لطلب بلغار الفولغا وقد بعثوا برسول منهم الى عاصمة الخلافة يرجون العون على مقاومة ضغط الخزر عليهم من الجنوب، وأن ينفذ اليهم من يفقههم في الدين ويعرفهم بشعائر الإسلام. وكانوا قد اعتنقوه قبل عهد غير بعيد. وقامت البعثة من بغداد (في ١١ صفر ٣٠٩ هـ ٢١ يونيو ٩٢١ م) مارة بهمذان والريّ ونيسابور ومرو وبخارى، ثم مع نهر جيحون الى خوارزم الى بلغار الفولغا في ١٨ محرم ٣١٠ (١٢ مايو ٩٢٢ م) ولم يعرف خط سير الرجعة لضياع القسم الأخير من الرسالة (١) .
تاج الدَّوْلَة البُوَيْهي
(٠٠٠ - ٣٨٧ هـ = ٠٠٠ - ٩٩٧ م)
أحمد (تاج الدولة) بن فنّاخسرو (عضد الدولة) ابن ركن الدولة البويهي، أبو الحسين: آدب بني بويه وأشعرهم وأكرمهم. كان يلي الأهواز في أيام أبيه. ولما مات أبوه انتزعها منه أخوه (شرف الدولة، أبو الفوارس) سنة ٣٧٥ هـ وطارده، فهرب يريد عمه فخر الدولة، بالريّ، فلما وصل إلى أصبهان (وكانت تابعة للريّ) أقام بها وكتب إلى عمه، فأرسل إليه مالا، ثم أراد تملكها فثار عليه جندها وأسروه وسيروه

(١) انظر رسالة ابن فضلان، طبعة المجمع العلمي العربيّ بدمشق، ومقدمة محقق نشرها الدكتور سامي الدهان. واقرأ كلمة كراتشكوفسكي في كتابه تاريخ الأدب الجغرافي العربيّ: القسم الأول الصفحة ١٨٦ - ١٨٧ وبحثا كتبه ب. زاهودير، في نشرة الأنباء السوفياتية بالقاهرة العدد ١٢ في ٢٦ مارس ١٩٥٧ وكلمة عن ابن فضلان في دائرة المعارف ببيروت ٣: ٤٣٢ وكلمة عنه في هدية العارفين ١: ٥٧ تقول: (له كتاب الجغرافيا مطبوع)؟
إلى الريّ فحبسه عمه. وبقي محبوساَ إلى أن مرض عمه فخر الدولة مرض الموت فأرسل إليه من قتله في حبسه (١) .
الملك فؤاد
(١٢٨٤ - ١٣٥٥ هـ = ١٨٦٩ - ١٩٣٦ م)
أحمد فؤاد الأول ابن الخديوي إسماعيل بن إبراهيم بن محمد علي: ملك مصر الأسبق.
مولده ووفاته بالقاهرة. تعلم بها ثم في جنيف (بسويسرة) ففي المدرسة الحربية بتورينو (إيطاليا) وتخرج ضابطاَ في الجيش الإيطالي، وألحق بالبلاط الملكي برومة، ورحل إلى الآستانة فعين (ياوراَ) فخرياَ للسلطان عبد الحميد، فملحقاَ حربيا للسفارة العثمانية بعاصمة النمسا، وعاد إلى مصر سنة ١٨٩٢ فعين (ياوراَ) للخديوي عباس الثاني، واستمر ثلاثة أعوام. وكان ينتدب في بعض المهمات إلى أن دُعى لتولي سلطنة مصر سنة ١٣٣٥ هـ (١٩١٧ م) بعد وفاة أخيه السلطان حسين كامل، والحماية البريطانية مضروبة على مصر. وفي أيامه قامت مصر بحركتها الوطنية (سنة ١٩١٨ م) بقيادة سعد زغلول، فرُفعت الحماية سنة ١٩٢٢ ووُضع دستور للبلاد وقانون لتوارث

(١) يتيمة الدهر ٢: ٥ وفيه مختارات من شعره. والكامل لابن الأثير ٩: ١٥.
العرش وقانون لأمراء الأسرة الحاكمة، وتحوّل لقبه من (سلطان) إلى (ملك) وحفل عهده بالأحداث إلى أن توفي. وفي أيامه أنشئ (مجمع اللغة العربية) بمصر. وكان يحسن مع العربية التركية والفرنسية والإيطالية ويفهم الانكليزية (١) .
الأَهْواني
(١٣٢٦ - ١٣٩٠ هـ = ١٩٠٨ - ١٩٧٠ م)
أحمد فؤاد الأهواني، الدكتور: عالم بالفلسفة وعلم النفس، مصري. تخرج بالجامعة المصرية سنة ١٩٢٩ وحصل على الدكتوراه في الفلسفة من كلية الآداب بجامعة القاهرة (١٩٤٣) وعاش حياة كلها إنتاج، بين تأليف وترجمة وتحقيق. وعانى التعليم فكان أستاذ علم النفس والمنطق في المدارس الثانوية المصرية، ثم كان أستاذ الفلسفة في جامعة القاهرة. من تآليفه المطبوعة: (معاني الفلسفة) و(فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط) و(في عالم الفلسفة) و(خلاصة علم النفس) و(أسرار النفس) و(ابن سينا) و(تاريخ المنطق، والمنطق الحديث) و(التربية الإسلامية، أو التعليم في رأي القابسي) و(الحب والكراهية) و(الحرب الإسبانية - ط) ومن ترجماته المطبوعة أيضا (كتاب النفس) لأرسطو، و(البحث عن اليقين) لجون ديوي. ومن تحقيقاته: (كتاب الكندي إلى المعتصم باللَّه في الفلسفة الأولى) و(أحوال النفس لابن سينا) . وألف بالإنكليزية كتاباُ عنوانه (الفلسفة الإسلامية) وهو مجموع محاضرات ألقاها في جامعة واشنطن سنة ١٩٥٦ قال محمد عبد الغني حسن: يتجلى في كتابة الأهواني أسلوب عربي يمتاز بالإشراق والوضوح والدقة مع الإطراف في التعبير

(١) صفوة العصر ١: ٩ والكنز الثمين: مقدمته. والمقتطف ٥١: ٤١٧ وأعلام الجيش والبحرية ١: ٦٩ والأعلام الشرقية ١: ٢ والصحف المصرية ٢٩ / ٤ / ١٩٣٦ وملوك المسلمين المعاصرون ٥ - ٥٧.

1 / 196