अल-अलाम
الأعلام
प्रकाशक
دار العلم للملايين
संस्करण संख्या
الخامسة عشر
प्रकाशन वर्ष
أيار / مايو ٢٠٠٢ م
و(جامع المختصرات ومختصر الجوامع - خ) فقه، وشرحه في ثلاث مجلدات، و(الإبريز في الجمع بين الحاوي والوجيز) فقه. وعبارته في مصنفاته مختصرة جدا يعسر فهمها (١) .
ابن عَاشِر
(٠٠٠ - ٧٦٤ هـ = ٠٠٠ - ١٣٦٣ م)
أحمد بن عمر بن محمد بن عاشر، أبو العباس: من أشهر الصالحين الزهاد، في المغرب.
وكان على علم غزير. أصله من الأندلس ورحل إلى المغرب فاستقر في (سلا) إلى أن توفي.
قصده السلطان أبو عنان صاحب المغرب يريد زيارته (سنة ٧٥٧ هـ ووقف ببابه طويلا، فلم يأذن له بالدخول! وزاره لسان الدين ابن الخطيب فعدّ مقابلته له ظفرا. ول أبي العباس الحافي من علماء (سلا) كتاب في سيرته سماه (تحفة الزائر في مناقب الشيخ ابن عاشر - خ) رسالة اقتنيت مخطوطة منها (٢) .
ابن أبيّ الرِّضَى
(٠٠٠ - ٧٩١ هـ = ٠٠٠ - ١٣٨٩ م)
أحمد بن عمر بن أبي الرضى، أبو الخير، شهاب الدين: قاض، من أهل حماة (بسورية) ولي القضاء بحلب ثلاث مرات. وكان عالما بالقراآت، له فهيا نظم سماه (عقد البكر) وله منظومات أخرى في موضوعات متعددة. منها (القواعد والإشارات في أصول القراآت - خ) في شستربتي (٤٤٣٢ / ٢) و(منتخب إحياء علوم الدين للغزالي - خ) في مكتبة
(١) الدرر الكامنة ١: ٢٢٤ وشذرات الذهب ٦: ١٨٢ والمكتبة الأزهرية ٢: ٤٨٢ ودار الكتب ١: ٥٤٠.
(٢) الاستقصا ٢: ٩٩ و١١٤ و١٤٣ وفي (تحفة الزائر - خ) رسالة من إنشاء صاحب الترجمة أجاب بها السلطان أبا عنان، على كتاب حمله إليه أحد أولاد السلطان. وفي التحفة أيضا: توفي ابن عاشر في رجب ٧٦٤.
عارف حكمت بالمدينة. ثار على الظاهر برقوق، وأنكر سلطنته، فطلبه، فاختفى مدة حجّ في أثنائها. وعاد إلى حلب مستخفيا. وقامت فتنة (الناصريّ) في حلب، فخرجت عن طاعة برقوق،
وتولى ابن أبيّ الرِّضَى قضاءها. ثم كانت بينه وبين نائب حماة (كمشبغا) التابع لبرقوق، واقعة ظفر بها (كمشبغا) بمساعدة أهل حلب، وقبض علي ابن أبي الرضى وأخذهُ معه فأعدمه في خان شيخون (بين المعرة وحماة) قال القاضي علاء الدين في تاريخ حلب: كان من رجال العالم، نجدة وهمة (١) .
الرَّبَعي
(٧٢٥؟ - ٧٩٥ هـ = ١٣٢٥ - ١٣٩٣ م)
أحمد بن عمر بن علي بن هلال، أبو العباس شهاب الدين الربعي: فقيه مالكي من المفتين.
عرّف نفسه بقوله: (الربعي نسبا - من ربيعة الفرس بن نزار -) المالكي مذهبا، الإسكندري مولدا، القاهري دارا، نزيل دمشق المحروسة. ووفاته بها. كان ماهرا في الأصول، حسن الخط.
له (شرح جامع الأمهات) لابن الحاجب في الفقه ثمانية أسفار كبار و(ناضرة العين - خ) في الأزهرية، شرح (ناظرة العين - خ) تصويره في معهد المخطوطات، في المنطق، لشيخه
محمود بن عبد الرحمن الأصبهاني المتوفى سنة ٧٤٩ و(الفتح القدسي في تفسير آية الكرسي - خ) في مكتبة مغنيسا (الرقم ١٣٨) وفي أول النسخة وآخرها إجازتان له بخطه في دمشق، سنة ٧٩٤ قال ابن العماد: عيب عليه أنه كان يرتشي على الإذن في الإفتاء. وقال ابن فرحون: كان كثير العزلة عن أهل المناصب، بل عن الناس ما عدا خواصّ طلبته (٢) .
(١) الدرر الكامنة ١: ٢٢٧ وفيه (موشح) في رثائه من ألطف ما نظم من نوعه.
ومجمع اللغة بدمشق ٤٨: ٣٢٩.
(٢) مخطوطة الفتح القدسي. والديباج ٨٢ وشذرات الذهب
الجَوْهَري
(٧٢٥ - ٨٠٩ هـ = ١٣٢٥ - ١٤٠٦ م)
أحمد بن عمر بن علي بن عبد الصمد أبو العباس، شهاب الدين البغدادي الجوهري: من رجال الحديث. شافعيّ، عالم بالتراجم. مولده ببغداد. انتقل إلى دمشق ثم إلى القاهرة وبها وفاته. كانت له معرفة تامة بالجواهر واللآلي، وربما قيل له (اللؤلؤي) . صنف (الأحاديث العوال من تهذيب الكمال في أسماء الرجال - خ) مجلدان منه، وفي الثالث خرم. في دار الكتب والأزهرية (١) .
الدَّوْلَتَابادي
(٠٠٠ - ٨٤٩ هـ = ٠٠٠ - ١٤٥٥ م)
أحمد بن عمر الدولت آبادي، شهاب الدين ابن شمس الدين، الهندي: فقيه حنفي أديب بالعربية.
مولده في دولت آباد، ووفاته في جونفور. كان ينعت بملك العلماء. من كتبه (الإرشاد - خ) في النحو، و(شرح قصيدة بانت سعاد - ط) و(المعافية - خ) شرح الكافية لابن الحاجب، في الظاهرية (الرقم العام ٥٠٢٢) و(البحر المواج) في تفسير القرآن، و(شرح أصول البزدوي) (٢) .
ابن قَرَا
(٠٠٠ - ٨٦٨ هـ = ٠٠٠ - ١٤٦٤ م)
أحمد بن عمر بن عثمان الخوارزميّ الدمشقيّ، شهاب الدين، المعروف بابن قرا:
٦: ٣٣٧ والأزهرية ٣: ٤٤٦ والدرر الكامنة ١: ٢٣٢ وكشف الظنون ١٩٢١ وأخبار التراث العدد: ٦٤ ص ٣٦ وشجرة ٢٢٣ الرقم ٧٩٧ وفي المستخرجة: حوادث سنة ٧٩٥ توفي في عشر السبعين ظنا.
(١) الضوء ٢: ٥٥ وشذرات ٧: ٨١ ودار الكتب ١: ٨٣ والأزهرية ١: ٣٩٠.
(٢) Broc ٢:٢٨٥ (٢٢٠) S.٢:٣٠٩ وعرفه بالغزنوي. وكشف الظنون ٦٨، و١٣٧١ والأزهرية ٤: ٢٧٣ وهدية ١: ١٢٧ ومعجم المطبوعات ١٩٠ ومخطوطات الظاهرية، النحو ٥٥١.
1 / 187