171

अल-अलाम

الأعلام

प्रकाशक

دار العلم للملايين

संस्करण संख्या

الخامسة عشر

प्रकाशन वर्ष

أيار / مايو ٢٠٠٢ م

الطاهر
(٠٠٠ - ٥٦٩ هـ = ٠٠٠ - ١١٧٤ م)
أحمد بن علي بن المعمر بن محمد العلويّ الحسني، أبو عبد الله: نقيب العلويين ببغداد.
أديب، من الشعراء الكتاب، عارف بالحديث. له (رسائل) في مجلدين. تولى النقابة بعد أبيه (سنة ٥٣٠ هـ وتوفي ببغداد ودفن بداره ثم نقل إلى المدائن فدفن في مشهد أولاد الحسين ابن علي.
قال ابن الأثير: كان حسنة أهل بغداد (١) .
اللِصّ
(٥٠٢ - ٥٧٧ هـ = ١١٠٩ - ١١٨٢ م)
أحمد بن علي بن محمد الكناني، أبو العباس: شاعر مجيد من أهل إشبيلية. اتهم في صغره بسرقة الشعر، فغلب عليه لقب (اللص) وشعره (مدوّن) (٢) .
الرِّفَاعي
(٥١٢ - ٥٧٨ هـ = ١١١٨ - ١١٨٢ م)
أحمد بن علي بن يحيى الرفاعيّ الحسيني، أبو العباس: الإمام الزاهد، مؤسس الطريقة الرفاعية.
ولد في قرية حسن (من أعمال واسط - بالعراق) وتفقه وتأدب في واسط، وتصوف فانضم إليه خلق كثير من الفقراء كان لهم به اعتقاد كبير. وكان يسكن قرية أم عبيدة بالبطائح (بين واسط والبصرة) وتوفي بها. وقبره الى الآن محط الرحال لسالكي طريقته. وقد صنف كثيرون كتبا خاصة به وبطريقته وأتباعه (٣) وفي كتاب (عجائب واسط)

(١) المنتظم ١٠: ٢٤٧ وإرشاد الأريب ١: ٤٢٤ وشذرات الذهب ٤: ٢٣١ والكامل لابن الأثير ١١: ١٥٥ وهو فيه (الظاهر) والنجوم الزاهرة ٦: ٧٢ وأعيان الشيعة ٩: ١٧١.
(٢) تكملة الصلة، القسم المفقود ٩٨ وفيه: توفي سنة ٥٧٧
أو ٥٧٨ ومولده سنة ٥٠٢ أو ٥٠٣ وزاد المسافر ٥٢ وهو فيه: (ابو العباس بن سيد، المعروف باللص) .
(٣) منها كتاب (ربيع العاشقين) لعلي بن جمال الحداد، و(ترياق المحبين) لتقي الدين الطوسي و(النفحة
لابن المهذب أن عدد خلفاء الرفاعيّ وخلفائهم بلغ مئة وثمانين ألفا في حال حياته! وجمع بعض كلامه في رسالة سميت (رحيق الكوثر - ط) وينسب إليه شعر، منه الأبيات الرقيقة التي أولها: (إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم أنوح كما ناح الحمام المطوُّق) والصحيح أنها ليست له.
مات ولم يخلف عقبا أما العقب فلأخيه (١) .
العَرْشَاني
(٠٠٠ - ٥٩٠ هـ = ٠٠٠ - ١١٩٤ م)
أحمد بن علي بن أبي بكر العرشاني اليمني، صفي الدين: فاضل، له (طبقات النحاة) وكتاب في (من دخل اليمن من الصحابة) (٢) .
البُوني
(٠٠٠ - ٦٢٢ هـ = ٠٠٠ - ١٢٢٥ م)
أحمد بن علي بن يوسف، أبو العباس البوني: صاحب المصنفات في علم (الحروف) متصوف مغربي الأصل، نسبته إلى بونة (بإفريقية، على الساحل) توفي بالقاهرة. له (شمس المعارف الكبرى - ط) ويسمى (شمس المعارف، ولطائف العوارف، في علم الحروف والخواص) أربعة أجزاء. وله (اللمعة النورانية - خ) في مغنيسا (الرقم ١٤٥١)

المسكية) للفاروقي الواسطي، و(خلاصة الإكسير) لعلي الواسطي، و(العقود الجوهرية) لأحمد عزت باشا الفاروقي، وغيرها.
(١) ابن خلكان ١: ٥٥ وابن الساعي ١١٢ وفيه نسبه، وأن ولادته في أم عبيدة.
ومرآة الزمان ٨: ٣٧٠ والشعراني ١: ١٢١ وهو فيه (أحمد بن أبي الحسين) وفي نور الأبصار ٢٢٠ (أحمد بن يحيى بن حازم بن رفاعة) وفي طبقات الأقطاب - خ، للسبكي: أحمد ابن علي الرفاعيّ الشافعيّ، أصله من المغرب وسكن في البطائح.
(٢) هدية العارفين ١: ٨٨ وإيضاح المكنون ١: ٨٠ وفي التاج، مادة عرش: (عرشان بالفتح بلد تحت جبل التعكر باليمن، من القاضي صفيّ الدين بن أحمد بن علي ابن أبي بكر العرشاني، ولي القضاء باليمن) .
وفي جامعة الرياض (١٣١) و(المسك الزاهر - خ) في علم الحرف بالأزهرية (٦: ٤١٩) و(شمس المعارف الوسطى - خ) و(شمس المعارف الصغرى - خ) ذكرهما عبيد في تعليقاته ورسالة في (شرح اسم الله الأعظم - ط) وثانية في (فضل بسم الله الرحمن الرحيم - ط) وكتاب (مواقف الغايات في أسرار الرياضيات - خ) رسالة في الأزهرية (١) .
المُهَلَّبي
(٥٦٧ - ٦٤٤ هـ = ١١٧١ - ١٢٤٦ م)
أحمد بن علي بن معقل، أبو العباس، عز الدين الأزدي المهلبي: عالم بالأدب. من أهل حمص، مولده بها ووفاته في دمشق. رحل إلى العراق، وتشيّع بالحلة، وبرع في العربية، وقال الشعر.
واتصل بالملك الأمجد، فحظي عنده.\ وصنف كتبا، منها (المآخذ على شراح المتنبي - خ) ٢٧٦ ورقة، في مكتبة فيض الله، باستنبول، الرقم ١٧٤٨ كتب عنه الميمني: صالح للنشر على نقصه. قلت: وفي جامعة الرياض (الفيلم ٤٤) خمسة كتب لصاحب الترجمة مصورة عن عارف حكمة في المدينة، هي: (مآخذ على أبي زكريا التبريزي في تفسير شعر أبي الطيب) و(مآخذ على أبي العلاء المعري في شرح ديوان المتنبي) و(مآخذ على أبي اليمن الحسن الكنفي في أبيات أبي الطيب) و(مآخذ على الواحدي في شرح ديوان المتنبي) و(مآخذ أبي العباس أحمد بن علي المهلبي، على شرح ابن جني لديوان المتنبي) ومن كتبه (التكملة ل أبي علي الفارسيّ) و(نظم الايضاح) (٢) .

(١) كشف الظنون ١٠٦٢ ومعجم سركيس ١: ٦٠٧ وهدية العارفين ١: ٩٠ وجامع كرامات الأولياء ١: ٣١٤ والأزهرية ٣: ٦٤١.
(٢) البغية ١٥١ والشذرات ٥: ٢٢٩ ومذكرات الميمني - خ. وتكملة إكمال الإكمال ٣١١ - ٣١٦ وانظر مخطوطات الرياض، عن المدينة، القسم الثاني: ص ٦٨، ٦٩.

1 / 174