160

अल-अलाम

الأعلام

प्रकाशक

دار العلم للملايين

संस्करण संख्या

الخامسة عشر

प्रकाशन वर्ष

أيار / مايو ٢٠٠٢ م

الضَّمَدي
(١١٧٤ - ١٢٢٢ هـ = ١٧٦٠ - ١٨٠٧ م)
أحمد بن عبد الله بن عبد العزيز الضمدي: فقيه زيدي. ولد في هجرة ضمد (باليمن) وإليها نسبته. ورحل إلى زبيد ثم إلى صنعاء وصعدة، وحج مرات، وتوفي في مدينة أبي عريش، راجعا من الحرمين. من كتبه (مشارق الأنوار) أربع مجلدات، فقه و(شرح ملحة الإعراب) نحو، وله فتاوى ومراجعات في العلوم الإسلامية. وقال الشوكاني: قرأ علىَّ في شرح الغاية، وسألني مسائل عديدة أجبت عليها بجواب سميته (العقد المنضد في جيد مسائل علامة ضمد) (١) .
الصُّوَيْري
(٠٠٠ - ١٣٢٠ هـ = ٠٠٠ - ١٩٠٢ م)
أحمد بن عبد الله الإدريسي الصويري: رياضي. نسبته الى الصويرة (بالمغرب) له كتب منها (غنية الطالب وتذكرة اللبيب وإثمد لكل محب وحبيب - خ) في مكناسة الزيتون، رسالة في ١٠٠ صفحة أنجزها بمكناسة سنة ١٢٧٨ (٢) .
الجَنْداري
(٠٠٠ - ١٣٣٧ هـ = ٠٠٠ - ١٩١٩ م)
أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الجنداري: مؤرخ يمني. له تآليف، منها (إظهار اللقاق من أهل النصب والشقاق - خ) في المكتبة المتوكلية بصنعاء (رقم ٣٦) ٣٠ ورقة، و(الجامع الوجيز بوفيات العلماء ذوي التبريز - خ) في مكتبة الجامع بصنعاء (الرقم ٣٧ تاريخ) ٢٢٢ ورقة

(١) البدر الطالع ١: ٧٦ ونيل الوطر ١: ١٣٥ وفي معجم البلدان: ضمد، بالسكون والتحريك.
قلت: لصاحب الترجمة أرجوزة يقول فيها: (لأحمد سليل عبد الله الضَّمَدي العالم الأواه) وهذا نص على تحريك ضمد، كما يسميها أهلها اليوم.
(٢) الأستاذ محمد المنوني في مجلة (دعوة الحق) عدد ذي الحجة ١٣٩٢ ص ١٤٤.
و(رحيق الأزهار) المسمى (تراجم الرجال المذكورة في شرح الأزهار - ط) و(غاية القبض في أئمة أمان أهل الأرض - خ) في المكتبة المتوكلية (٥٠ ورقة) (١) .
القاري
(١٣٠٩ - ١٣٥٩ هـ = ١٨٩١ - ١٩٤٠ م)
أحمد بن عبد الله القاري، ابن محمد بشير خان: قاض حجازي، من أصل هندي. تعلم في المدرسة الصولتية (بمكة) وعلم بها، وعين قاضيا لجدة سنة ١٣٤٠ هـ وجعل من أعضاء مجلس الشورى سنة ١٣٤٩ فرئيسا للمحكمة الشرعية الكبرى، فأحد أعضاء رئاسة القضاء سنة ١٣٥٧ إلى أن توفي. له (مجلة الأحكام الشرعية - خ) على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، في نحو ألف مادة، عاجله الأجل قبل طبعها. وكانت وفاته في الطائف.
ابن عبد الملك
(٠٠٠ - ١٢٤١ هـ = ٠٠٠ - ١٨٢٦ م)
أحمد بن عبد المالك الحسني العلويّ: قاض فقيه، من الأسرة المالكة بالمغرب الأقصى.
كان قاضي الجماعة بالحضرتين فاس ومكناس. له (مجموعة خطب - خ) توفي بمكناس (٢) .
ابن عبد المطلب
(٠٠٠ - ١٠٣٩ هـ = ٠٠٠ - ١٦٢٩ م)
أحمد بن عبد المطلب بن الحسن بن أبي نمي الثاني: شريف حسني من أمراء مكة. وثب على ابن عمه الشريف محسن بن حسين وساعده أحمد باشا (والي اليمن) فانتزع منه الإمارة ووليها سنة ١٠٣٧هـ فأقام سنة وأربعة أشهر وقتله قانصوه باشا خنقا (٣) .

(١) مراجع تاريخ اليمن ٣٣، ١١٢، ١٥٩، ٢٣٦، والمورد ٣: ٢: ٢٨١ وفيه وفاته سنة ١٣٣٣ (٢) إتحاف أعلام الناس ١: ٣٤٩.
(٣) الدول الإسلامية ٢٥١ وخلاصة الأثر ١: ٢٣٩ ورحلة الشتاء والصيف للموسوي ٦٨ وخلاصة الكلام ٦٨.
ابن شُهَيْد الأَشْجَعي
(٣٨٢ - ٤٢٦ هـ = ٩٩٢ - ١٠٣٥ م)
أحمد بن عبد الملك بن أحمد بن شهيد، من بني الوضاح، من أشجع، من قيس عيلان، أبو عامر الأشجعي: وزير، من كبار الأندلسيين أدبا وعلما. مولده ووفاته بقرطبة. له شعر جيد، يهزل فيه ويجدّ: في (ديوان - ط) جمعه المستشرق شارل بلا. وتصانيف بديعة منها (كشف الدك وإيضاح الشك) و(حانوت عطار) و(التوابع والزوابع - ط) قطعة منه، مصدّرة بدراسة تاريخية لبطرس البستاني. وكانت بينه وبين ابن حزم الظاهري مكاتبات ومداعبات (١) .
الموذن النَّيْسَابُوري
(٣٨٨ - ٤٧٠ هـ = ٩٩٨ - ١٠٧٨ م)
أحمد بن عبد الملك بن علي، أبو صالح، المؤذن النيسابورىّ: من رجال الحديث والتاريخ.
تنقل في البلدان، وصنف كتبا، منها (تاريخ مرو) وخرج لنفسه ألف حديث عن ألف شيخ (٢) .
ابن عَطَّاش
(٠٠٠ - ٥٠٠ هـ = ٠٠٠ - ١١٠٧ م)
أحمد بن عبد الملك بن عطاش: زعيم باطني. من أهل أصبهان، اجتمع عليه عدد من باطنيتها المعروفين بالإسماعيلية، قال ابن الأثير: (وهم الذين كانوا يسمون قبل ذلك القرامطة) فألبسوه تاجا وجمعوا له أموالا، فاستولى على قلعة أصبهان وقطع الطريق واستفحل أمره، وعلت شكوى الناس منه. وقاتله السلطان بركيارق

(١) بغية الملتمس ١٧٨ ووفيات الأعيان ١: ٣٥ ومطمح
الأنفس ١٩ ونفح الطيب ١: ٢٩٥ والذخيرة، المجلد الأول من القسم الأول ١٦١ وفيه طائفة كبيرة من رسائله وأشعاره. ويتيمة الدهر ١: ٣٨٢ وجذوة المقتبس ١٢٤.
(٢) إرشاد الأريب ١: ٢١٩ والتبيان - خ.

1 / 163