130

अल-अलाम

الأعلام

प्रकाशक

دار العلم للملايين

संस्करण संख्या

الخامسة عشر

प्रकाशन वर्ष

أيار / مايو ٢٠٠٢ م

من خلفاء الدولة العباسية الثانية بمصر. بويع سنة ٧٤٢ هـ ولبس السواد، وخطب خطبة بليغة وخلع على بعض الأمراء والأعيان، وفوض الأمور (على العادة) للمنصور القلاووني (أبي بكر بن محمد) واستمر إلى أن مات في القاهرة. ولم يكن له من الأمر شئ (١) المَلِك الأَشْرَف (٠٠٠ - ٨٣٦ هـ = ٠٠٠ - ١٤٣٣ م) أحمد بن سليمان بن غازي الأيوبي، أبو المحامد، الملقب بالملك الأشرف: صاحب حصن كيفا وأعمالها. وليها بعد أبيه سنة ٨٢٧هـ وحمدت سيرته. وكان شاعرا، له (ديوان شعر - خ) في الظاهرية. قتله بعض التركمان غيلة (٢) . ابن كَمَال باشا (٠٠٠ - ٩٤٠ هـ = ٠٠٠ - ١٥٣٤ م) أحمد بن سليمان بن كمال باشا، شمس الدين: قاض من العلماء بالحديث ورجاله. تركي الأصل، مستعرب. قال التاجي: قلما يوجد فن من الفنون وليس لابن كمال باشا مصنف فيه. تعلم في أدرنه، وولي قضاءها ثم الإفتاء بالآستانة إلى أن مات. له تصانيف كثيرة، منها (طبقات الفقهاء - خ) و(طبقات المجتهدين - خ) و(مجموعة رسائل - ط) تشتمل على ٣٦ رسالة، ورسالة في (الكلمات العربية - ط) نشرت في المجلد السابع من مجلة المقتبس، و(رسالة في الجبر والقدر - خ) و(إيضاح الإصلاح - خ) في فقه الحنفية، و(رجوع الشيخ إلى

(١) الدرر الكامنة ١: ١٣٧ والبداية والنهاية ١٤: ١٩١ وبدائع الزهور ١: ٢٠٠ وابن الوردي ٢: ٣٣١ وتاريخ الخميس ٢: ٣٨٢ والنجوم الزاهرة ١٠: ٢٨٤ و٢٩٠ وقيل في وفاته: سنة ٧٥٢ وسنة ٧٥٤. (٢) ديوان الإسلام - خ - والضوء اللامع ١: ٣٠٨ وشعر الظاهرية ٢٢٥.

صباه - ط) مجون، سيأتي ذكره في ترجمة التيفاشي، و(تاريخ آل عثمان) و(تغيير التنقيح - ط) في أصول الفقه (١) . الرَّسْمُوكي (٠٠٠ - ١١٣٣ هـ = ٠٠٠ - ١٧٢١ م) أحمد بن سليمان بن يعزّى بن إبراهيم الجزولي التغتيني الرسموكي: فقيه مالكي، عالم بالفرائض، من رجال الإصلاح. قتل أبوه وأخ له، ظلما في بلده، فانتقل الى مراكش، وعلت مكانته وانصلح به، كما يقول الحضيكي، خلق كثير، حتى بعض الولاة وأمراء الجند، في بناء المدارس والمساجد واستنباط المياه. وتوفي بمراكش. وكان من أسرة علمية كبيرة. وصنف كتبا، منها (الجواهر المكنونة - خ) نظم في الفرائض، وثلاثة شروح له أحدها (إيضاح الأسرار المصونة - خ) مع الأول في الرباط (د ٣٩٨) والثاني (حلية الجواهر المكنونة - خ) في الرباط (٢٨٧ جلا) و(كفاية ذوي الألباب في فهم معونة الطلاب) و(كشف الحجاب - خ) في خزانة الرباط (١٦٧٥ د) شرح به رجزا في الفرائض والحساب لإبراهيم السملالي، و(معونة الإخوان على مسألة أولاد الأعوان - خ) في الرياض (الرقم ٢٥٩٧ / ٢) نسخة مغربية (٢) . الأَرْوَادي (٠٠٠ - نحو ١٢٧٥ هـ = ٠٠٠ - نحو ١٨٥٨ م) أحمد بن سليمان الأروادي الطرابلسي:

(١) الفوائد البهية ٢١ والمجموعة التاجية - خ - والشقائق النعمانية ١: ٤٢٠ والفهرس التمهيدي. وهدية العارفين ١: ١٤١ ودار الكتب ١: ٤٠٣ والخزانة التيمورية ٣: ٢٥٨ والكواكب السائرة ٢: ١٠٧ والمكتبة الأزهرية ٢: ١٠٦ وآداب زيدان ٣: ٣٢٧ وسماه (محمد بن أحمد) . (٢) طبقات الحضيكي ١: ١٠٧ وإيضاح المكنون ٢: ٣٧١ ومخطوطات الرياض ٧: ٧٦ والمعسول ١٨: ٣٣٠ - ٣٣٧.

مؤرخ، من رجال الحديث والأدب، من أهل طرابلس الشام. أصله من جزيرة أرواد. له أكثر من مئة مصنف، منها كتاب في (التاريخ) كبير، و(ألفية) في علوم الأدب، و(التبر المسبوك في نهاية السلوك) تصوف، و(ثبت) . توفي في طرابلس (١) . القَطَّان (٠٠٠ - ٢٥٩ هـ = ٠٠٠ - ٨٧٣ م) أحمد بن سنان بن أسد بن حبان القطان الواسطي، أبو جعفر: حافظ، من علماء الحديث. روى عنه أصحاب الكتب الستة إلّا الترمذي. له (مسند) مخرّج على الرجال. مات بواسط (٢) . ابن سَهْل (٠٠٠ - ٣٠٧ هـ = ٠٠٠ - ٩٢٠ م) أحمد بن سهل بن هاشم بن الوليد: قائد فارسيّ الأصل عربي النشأة. كان مقامه بمرو، واتصل بالسامانيين أصحاب ما وراء النهر فكان من كبار قوادهم. واستخلفه عمرو بن الليث على ولاية مرو، ثم قبض عليه وحبسه بسجستان، ففر من الحبس وعاد إلى مرو فاستولى عليها. وصافاه الأمراء السامانيون إلى أن ولي أحدهم السعيد (نصر بن أحمد) فنقم عليه ابن سهل أمرا فأسقط خطبته واستولى على جرجان وخراسان وتحصن بمرو، فأرسل السعيد الجيوش من بخارى لقتاله، فحاربها ابن سهل، فانهزم أصحابه، وأسر على مقربة من مرو الروذ، فأنفذ إلى بخارى فمات في حبسها (٣) .

(١) فهرس الفهارس ١: ٨٥. (٢) الجمع بين الصحيحين ١: ٧ والرسالة المستطرفة. وأرخ صاحب التبيان - خ - وفاته سنة ٢٥٦ وصاحب الشذرات ٢: ١٣٧ سنة ٢٥٨. (٣) ابن الأثير ٨: ٣٧.

1 / 133