125

अल-अलाम

الأعلام

प्रकाशक

دار العلم للملايين

संस्करण संख्या

الخامسة عشر

प्रकाशन वर्ष

أيار / مايو ٢٠٠٢ م

سماها (رابطة منيرفا) وقام بتدريس العربية في معهد آسيا (بنيويورك) . وتوفي فجأة في (واشنطن) ولا يزال في أوراقه (دواوين) غير المتقدم ذكرها، لم تطبع. وما من حاجة الى القول بأنه لو اتجه بذكائه وعلمه ونشاطه العجيب اتجاها واحدا لنبغ. وهو ابن (محمد أبي شادي) المحامي، المتقدمة ترجمته في الأعلام (١) . زِنَاتي (١٢٨٧ - ١٣٤٨ هـ = ١٨٧٠ - ١٩٢٩ م) أحمد زناتي: مدرس مصري. تخرج بدار العلوم سنة ١٨٩٣ م، وقام بنظارة بعض المدارس. واختاره الخديوي عباس مدرسا لأبنائه، ثم معاونا في ديوانه الى سنة ١٩١٣ ونقل إلى وزارة المعارف مدرسا فوكيلا للوزارة (١٩٢٣) إلى أن توفي. له كتب مدرسية، منها (الصراط المستقيم - ط) في تفسير بعض الآيات، و(الهداية إلى الصراط المستقيم - ط) مختصر الأول، و(الطريقة الجديدة في الهجاء والتمرين والمطالعة - ط) جزان، و(الدين القويم - ط) (٢) . ابن أَبي خَيْثَمَة (١٨٥ - ٢٧٩ هـ = ٨٠١ - ٨٩٢ م) أحمد بن زهير (أبي خيثمة) بن حرب ابن شداد النسائي ثم البغدادي، أبو بكر: مؤرخ، من حفاظ الحديث. كان ثقة، راوية للأدب، بصيرا بأيام الناس، له مذهب. ونسب إلى القول بالقدر. اصله

(١) الصحف المصرية ١٥ / ٤ / ١٩٥٥ ومحمد عبد الفتاح شريف، في الأهرام ١٨ / ٤ / ١٩٥٥ والشعر العربيّ في المهجر، لمحمد عبد الغني ١٩٤ وكامل الشناوي، في الأخبار١٨ / ٤ / ١٩٥٥ ومصادر الدراسة ٢: ٥٥ ومعجم المطبوعات ٣٨٨ والأزهرية ٥: ٢١١ وعبد الحميد خليل حسن، في مجلة الصباح ٢٣ / ٥ / ١٩٥٧ ومجلة المنهل ٢٦: ١٥٨ ومذكرات المؤلف. وانظر دراسات في الأدب والنقد ١٧ - ٤٢ وشعراء الوطنية ٣٢٦ - ٣٥٣. (٢) تقويم دار العلوم ١٥٨ والأزهرية ١: ٢٧٢ و٦: ٣٣، ٢١٢ ودار الكتب ١: ٥٥، ٦٥.

من (نسا) - بفتح النون والسين المخففة - ومولده ووفاته ببغداد. من تصنيفه (التاريخ الكبير - خ) كما في تذكرة النوادر، ومنه الجزء الخمسون، مخروم الآخر، في المحمودية بالمدينة (٢٦ أصول الحديث) ورأيت كراسا منه مكتوبا على الرق، هو الكراس الثاني من الجزء الثامن، وفيه تراجم بعض الكوفيين، في خزانة الرباط، (الرقم ٢٦٧١ كتاني) وبلغني أن منه مجلدا في خزانة القرويين بفاس. قال الدارقطنيّ: لا أعرف أغزر فوائد من تاريخه (١) . الشَّاوِرِي (٠٠٠ - ٧٩٣ هـ = ٠٠٠ - ١٣٩١ م) أحمد بن زيد الشاوري: فقيه شافعيّ يماني. من رؤساء أهل صعدة. كانت إقامته في بلدة من جبال المهجم تعرف بمخلاف حجة. وكان مناوئا للزيدية كثير الانتقاد لمذهبهم، وصنف مختصرا في ذلك، فهاجمه الناصر صلاح الدين (محمد بن علي) صاحب صنعاء في عسكر كثير فقتله وقتل ابنا له وجماعة من أهله وأصحابه، ونهب العسكر بلده وكان فيها أموال كثيرة مودعة عند الشاوري لثقة الناس به. ورثاه إسماعيل المقري بقصيدة قال فيها يخاطب صلاح الدين: (فلا تفرح لسفك دم ابن زيد فما يرجى لقاتله صلاح) وعجب صاحب العقيق من ثناء الزيدية وغيرهم على إسماعيل المقري وهو قائل هذا الشعر (٢) .

(١) تذكرة الحفاظ ٢: ١٥٦ وطبقات ابن أبي يعلى ١: ٤٤ والمقصد الأرشد - خ - والنجوم الزاهرة ٣: ٨٣ وتاريخ بغداد ٤: ١٦٢ وشذرات الذهب ٢: ١٧٤ وفي لسان الميزان ١: ١٧٤ مولده سنة ٢٠٥ ووفاته سنة ٢٩٩ والمنتظم: القسم الثاني من الجزء الخامس ١٣٩ والتبيان - خ - وفيه وفاته سنة ٢٩٦ وتذكرة النوادر ٧٩ ومجلة مجمع اللغة بدمشق ٤٩: ٣٨٢. (٢) العقيق اليماني - خ - والعقود اللؤلؤية ٢: ٢٢١ والدرر الكامنة ١: ١٣٤ وفيه: (بلغ عنه الإمام صلاح الدين ابن علي أمر، فأمر بقتله، فحمل المصحف وصار إليه مستجيرا به، ولم يغن عنه ذلك وقتل، فأصيب الإمام بعد موته بيسير) .

ابن مُحْسِن (١٠٥٢ - ١٠٩٩ هـ = ١٦٤٢ - ١٦٨٨ م) أحمد بن زيد بن محسن: الشريف الحسني الأمير. مولده ووفاته في مكة. شارك أخاه سعد بن زيد في إمارتها من سنة ١٠٨٠هـ إلى سنة ١٠٨٢ ثم توجه معه إلى الروم فأقام إلى سنة ١٠٩٥ وعاد قبل أخيه إلى مكة فولي إمارتها في هذه السنة إلى أن توفي (١) . الكِبْسي (١٢٠٩ - ١٢٧١ هـ = ١٧٩٥ - ١٨٥٥ م) أحمد بن زيد بن عبد الله بن ناصر الحسني الطالبي الكبسي: عالم بالحديث والأصول من أهل صنعاء، مولدا ووفاة. له (شرح على سنن أبي داود) يقع في مجلدين (٢) . ابن زَيْدَان السَّعْدي (٠٠٠ - ١٠٥١ هـ = ٠٠٠ - ١٦٤٢ م) أحمد بن زيدان بن أحمد السَّعْدي، من آل زيدان: أمير، من الأشراف السعديين بالمغرب. ثار مع أخيه (الوليد) على أخيهما الثالث (عبد الملك) حين

(١) خلاصة الأثر ١: ١٩٠ وخلاصة الكلام ١٠٥ - ١٠٩. (٢) نيل الوطر ١: ١٠١ - ١٠٤ والتاج المكلل، الترجمة ٤٧٥ وهو فيه (أحمد بن ناصر) كما في حلية البشر ١: ١٩٠.

1 / 128