وقال صلى الله عليه وآله: " يبعث الله تعالى العالم والعباد يوم القيامة، فإذا اجتمعا عند الصراط، قيل للعابد: ادخل الجنة فانعم فيها بعبادتك، وقيل للعالم: قف هاهنا في زمرة الأنبياء، فاشفع فيمن أحسنت أدبه في الدنيا ".
وقال صلى الله عليه وآله: " فضل العالم على العابد، كفضلي على سائر الأنبياء ".
وقال أمير المؤمنين صلى الله عليه وآله: " العلم وراثة كريمة، والآداب حلل حسان، والفكر مرآة صافية، والاعتبار منذر ناصح ، وكفى بك أدبا لنفسك تركك ما تكرهه لغيرك " (1).
وقال النبي صلى الله عليه وآله: " طلب العلم فريضة على كل مسلم ".
وقال: " العلم علمان: علم في القلب فذلك العلم النافع، وعلم في اللسان فذلك (2) حجة على العباد ".
وقال: " أربع تلزم كل ذي حجى من أمتي، قيل: وما هن يا رسول الله؟
قال: استماع العلم، وحفظه، والعمل به، ونشره ".
وقال صلى الله عليه وآله: " العلم خزائن ومفاتيحها السؤال، فسلوا يرحمكم الله، فإنه يؤجر فيه أربعة: السائل، والمجيب، والمستمع، والمحب له (3) ".
وقال عليه السلام: " من يرد الله تعالى به خيرا يفقهه في الدين ".
وقال: " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم، اتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا (4) فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ".
وقال: " من ازداد في العلم رشدا، ولم يزدد في الدنيا زهدا، لم يزدد من الله إلا بعدا " (5).
وقال: " إنما مما أخاف على أمتي زلات العلماء ".
पृष्ठ 81