[chapter 1]
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب أبقراط فى حبل على حبل
قال أبقراط : اذا حبلت امرأة حبلا على حبل فان كان الجنين الأول فى وسط الرحم خرج الجنين الثانى إلى خارج لأن الولد يدفعه وان كان الجنين الأول فى احدى جانبى الرحم حبلت حبلا آخر لم يعش لأن الرحم ترطب وتسترخى لأجل الحبل الأول الذى هو حى وان لم يسقط الحبل الثانى من ساعته هيج أوجاعا وبزاقا منتنا وحمى وانتفاخ الوجه والركبتين وظاهر القدمين ولا تقبل الغداء حتى يسقط الجنين الثانى وانما يعرض حبل على حبل للنساء اللواتى لم تستد أفواه أرحامهن نعما بعد الحبل الأول ويطمثن قليلا أو لا يطمثن البتة فأما الحبل على حبل فانه يولد احتراقا ان كان لم يتصور بعد وانما هو لحم فانه ينتفخ ويعفن حتى يخرج من الرحم PageV01P00 1
[chapter 2]
فان خرج الجنين من المشيمة وهو بعد فى الرحم قبل أن يبدأ فى الخروج عسر ولاده وان لم يخرج الرأس أولا فذلك عسر شديد وان خرج الجنين مع المشيمة فانتهى الى فم الرحم ثم انشقت المشيمة وخرج منها سهل ولاده وخرج الجنين الى خارج وانقبضت المشيمة وجذبت نفسها حتى تصير فى موضعها
[chapter 3]
واذا عاش الجنين صارت لحم أطراف الأصابع تعلو الأطفار وتصير أظفار اليدين والرجلين ناقصة عنهما
[chapter 4]
पृष्ठ 2
واذا عاش الصبى وخرجت يده بدئا فينغى أن ندفعها الى خلف ونفعل ذلك مرارا كثيرة حتى تندفع وان خرجت يداه كلتاهما دفعناها كلتيهما الى فوق وان خرجت الرجل دفعناها الى داخل وان ظهرت الرجلان دفعناهما الى داخل فان ظهرت الرجلان كلتيهما ثم بقيتا ولم تنتقلا الى موضع آخر فينبغى لنا حينئذ أن نحتال بأشياء تكمد بها الرحم مما يرطبها بما ليس لها ريح وان ظهر الرأس أولا وكان الجسد داخلا فينبغى أيضا حينئذ أن تكمد الرحم وان كان بعض الجسد فى الرحم وبعضه لم يثبت على حاله فينبغى أن تكمد الرحم أيضا وان لم يخرج فينبغى أن يمسح فم الرحم بدواء يدعى الاطيريون وليكن ثخينا قد أديف بالماء لكى يهيج المخاض ويدهن الفرج بمرهم رطب ان كان يابسا
[chapter 5]
وان ظهر رأس الجنين خارجا من الرحم ولم يخرج سائر الجسد وكان الجنين ميتا فينبغى أن ترطب الأصابع بالماء ثم تدخل بين رأس الجنين وفم الرحم ثم تصير تحت اللحى وتضم نعما فيمسك بها الجنين ويجتذب الى خارج
[chapter 6]
فان كان سائر الجسد فى فم الرحم والرأس داخل وقد خرجت الى خلاف فينبغى حينئذ أن تدخل يديك كلتيهما بين فم الرحم ورأس الجنين وقد رطبت يديك بالماء ثم حينئذ تجتذب الجنين وان كان خارجا من فم الرحم وهو داخل الفرج فأدخل يديك فاقبض على رأسه ثم اجذبه الى خارج PageV01P00 3
[chapter 7]
فان مات الجنين داخل ولم يقدر أن يخرج من فعل نفسه ولا يخرج بالأدوية فينبغى أن تطلى يديك بمرهم لزج وتدخلها الى الرحم فتقطع المخنق من الكتفين بظفر الابهام وينبغى أن يكون ظفر ابهامك طويلا تقدر أن تقطع به فاذا قطعته فأحرج يديك ثم أدخلها ثانية فشق بها بطن الجنين وأخرج أمعاءه رويدا رويدا ثم أعد يدك أيضا واكسر أضلاعه حتى يجتمع جسده فيصير لطيفا فيهون خروجه
[chapter 8]
पृष्ठ 4
وان لم تخرج المشيمة سريعا وعسر خروجها فينبغى أن تدعها متعلقة بالصبى وأجلس المرأة التى تلد على كرسى مرتفع لكى تنخدر المشيمة بثقل الجنين ولا تعنف عليها بالجدب بل تحدر رويدا لكى لا يكون من ذلك فلغمونى وهو ورم المرة الحمراء وينبغى أن تجعل تحت الصبى صوفا كثيرا جديدا حتى يلبد أولا ويؤخذ زقان فيملآن ماء ويوضع الواحد على الآخر ويجمل الصوف فوقهما ويوضع الصبى فوق الصوف ثم يثقب الزقان بمسلة لكى يسيل الماء فيهما قليلا قليلا لأنه كلما جرى منهما الماء بطئا الى أسفل وتطأطآ جذب الجنين السرة وجدبت السرة المشيمة الى أسفل وان لم تقدر المرأة أن تجلس على كرسى فليتخذ لها كرسى له درابزينات تتكىء عليها وتستند اليه وليكن الكرسى مثقوبا من أسفل فان لم تقدر أن تجلس البتة فليتخذ لها سرير يميل أحد جوانب السرير الذى عليه سفلها ويرفع موضع رأسها وتشد الماخض مع السرير تحت ابطها شدا نعما من فوق ثيابها بعمامة أو بمنطقة عريضة لكى لا يسفل جسدها الى أسفل لأن السرير مرتفع من عند الرأس الى أسفل كثيرا وقد ينبغى أن يصنع مثل ذلك اذا انقطعت المشيمة من سرة الجنين قبل وقتها أو قطعها أحد أو انقطع منها شىء ويشد فيها شىء معتدل الثقل ويحتال لخروج المشيمة مما وصفنا آنفا فان ذلك هو العلاج الفاضل بهذا الوجه وما أفل ضرره
[chapter 9]
पृष्ठ 5
فان مات الجنين فى رحم المرأة وليس هناك شىء من الرطوبة بل كانت الرحم يابسة فان الرحم تنتفخ أولا ثم يعفن الجنين ينفسخ لحمه ويجرين الى الفرج ثم تخرج عظامه أخيرا وتنزف أحيانا ان لم تمت
[chapter 10]
فاذا مات الجنين فينبغى لنا أن نعرف ذلك من هذه العلامات التى انا واصفها وذلك أن نأمرها بالنوم على جنبها الأيمن أو الأيسر لأن الجنين اذا كان ميتا اذا نامت المرأة على أحد جانبيها انحدر الصبى فصار فى الجانب الأسفل واذا مات يسقط مثل الحجر ويكون المراق وحول السرة باردا واذا كان الجنين حيا كان المراق حارا واذا أبلت المرأة مال الجسد كله الى أسفل ولا يميل فم الرحم من غير أن تميل الرحم
[chapter 11]
أيما امرأة طلقت فنزفت دما كثيرا قبل خروج الجنين كان ذلك أشد أو يتخوف على الجنين أن يخرج ميتا أو يموت بعد خروجه
[chapter 12]
وأفواه أرحام عامة النساء قبل أن يلدن تستوى PageV01P00 6
[chapter 13]
اذا كانت المرأة حبلى فجامعها زوجها كثيرا هان عليها الولادة
[chapter 15]
اذا عسر على المرأة الولاد ولم يحرج الجنين الا بالشدة واحتيال الطبيب ثم خرج حيا فلا ينبغى أن تقطع سرته حتى يبول أو يعطس أو يبكى ينبغى للمرأة اذا قرب ولادها أن تأتى الخلاء فتقضى حاجتها وان عطشت شربت ماء وعسل مع الحمر فاذا انتفخت السرة فصارت مثل المعدة أو بكى الصبى أو عطس فلتقطع سرته حينئذ اذا تنفس فان لم تنتفخ السرة ولم يعطس الصبى ولم يتحرك ساعة طويلة فانه لا يعيش
[chapter 16]
ان لم تعلم حبل المرأة وأردت أن تعلم ذلك فاعرف ذلك من هذه الأمارات وذلك أن عينيها تكون غائرتين عميقتين وبياض عينيها متغيرا عن طبيعته إلى الكمودة
[chapter 17]
पृष्ठ 7
ان حبلت امرأة وكانت عيناها غائرتين ووجهها متهيجا وجسدها سقيما أيضا وقدماها وكانت كالدين غلبت عليهم البلغم الأبيض وكانت أدناها بيضاوين وطرف الأنف منها أبيض وشفتاها خضراوين فانها اما أن تلد جنينها ميتا واما مريضا مدنفا ثم يموت بعد ذلك ولا يكون فيه دم الا قليل ودم المرأة مائيا فقد ينبغى أن تعالج اللواتى هن على هذه الحال بالفرزجات الطيبة الريح ويسقين من الأدوية ما كان رائحته طيبا ويغذين بأغذية طيبة فاذا تعوهدن وعولجن بهذا العلاج فانه يحمر أولا أطراف أنوفهم وتحسن ألوانهم
[chapter 18]
أيما حامل اشتهت أكل الطين والفحم فأكلت لصق ذلك برأس الجنين انما يغرق الجنين ويرضع بلون
[chapter 19]
فهذه العلامات التى أنا ذاكرها ينبغى أن تنظر الى ثدى المرأة أيهما أكبر فتعرف أن الجنين من الجانب الذى فيه الثدى
[chapter 20]
पृष्ठ 8
قال أبقراط: ان عولجت امرأة بفرزجة لينة فأصابها نها وجع المفاصل وصرير الأسنان وسدر وفواق فانه يرجى الحبل أكثر مما يرجى للتى لا تجد شيئا من ذلك
[chapter 21]
اذا سمنت المرأة سمنا مفرطا مجاوز للحد وامتلأت بلغما لا تلد ولا تحمل واذا كان السمن طبيعيا حبلت حينئذ ان لم 〈يعرض〉 بينها وبين ذلك شىء (الا أن تعرض علة أخرى)
[chapter 22]
عامة النساء اذا حان لهن أن يطمثن جذب فم الرحم اليه ما كان داخلا فيها أكثر مما كان قبل ذلك
[chapter 23]
المرأة اذا كانت تلد من قبل ثم احتبس ذلك عنها فينبغى أن يقطع العرق فى السنة مرتين من يدها ورجلها
[chapter 24]
اذا أصاب المرأة وجع فى وركها أو فى رأسها أو فى أيديها أو فى بعض أعضائها فحبلت سكن عنها ذلك الوجع واذا خرج الجنين من أرحام النساء فوافق بعضهم ما كان ريحه طيبا تسقاه أو يعالج به فم الرحم
[chapter 25]
पृष्ठ 9
اذا عالجت المرأة لكى تحمل فاذا نقيت رحمها وكان فم الرحم مستويا فلتغسل ولتمسح رأسها ولا تدهن وتشد على رأسها منديلا وتلف فوقها عمامة وتطمأن وقد أمسكت فرزجة من أسفل وقد لينت الفتيلة بالنار ولا تلين كثيرا فاذا كان من الغد فلتحل رأسها وترفع المنديل الى انسان يشمه أو العمامة التى على رأسها فان كان ريحها منتنا قد نقيت وان لم يكن ريحها منتنا فلم تنفى بعد واصنع ذلك قبل الطعام على الريق وان جعلت هذه الفتيلة لامرأة عاقر فانها لا ترتفع رائحته الى رأسها المرأة التى تلد كثيرا وهى صحيحة ان عالجتها بفتيلة قبل أن تنفى تنتن هامتها ولا ينتن غيرها
[chapter 26]
पृष्ठ 10
فاذا نقيت وحسنت حالها وأرادت أن تأتى فراش زوجها فلتكن على الريق وليشرب الرجل شرابا صرفا ويغسل بماء بارد ويأكل أطعمة موافقة فان أحست بالحبل فلا تقرب زوجها فى حدثان ذلك وانما يعرف ذلك من الرجل فأما المرأة فلا تعلم بحبلها أولا الا أن يخبرها الرجل لأنه يعلم بذلك من افراغ المنى فاذا أحرجت الرحم النطفة من دى قبل وتركت الفرج فلتأتى فراش زوجها أيضا
[chapter 27]
पृष्ठ 11
فان حبلت المرأة وأسقطت مرارا فى وقت واحد فى شهرين ولا تسقط قبل ذلك ولا بعده وأصابها ذلك مرتين أو ثلاث مرات أو مرارا كثيرة فى وقت واحد فى شهرين أو ثلاثة أو فى أربعة أشهر فاعلم أن الرحم هذه ليس تمتد ولا تكبر لأن الحنين يكبر فيجاوز الشهرين أو ثلاثة أو الوقت الذى يسقط فيه ويعظم الحنين والرحم على حالها لا تتسع فتسقط الصبى فى ذلك الوقت وقد ينبغى أن تعالج هذه حتى تحبل وذلك بالفرزجات التى تعمل والأدوية الموافقة وذلك أن تأخذ حوف فثاء الخمار فتدفقه وتنخله وتعجنه بعسل منزوع الرغوة ليكون من قثاء الخمار قليل ومن العسل كثيرا واجعل شيئا من أصل الحلتيت واحلط هذه جميعها واكلها وليكن الدواء بحيث ينحل قدر ما تقبله الرحم ثم أدخله حتى تضعه فى الرحم فاذا ذاب الدواء فأخرج الميل وعالج أيضا بجوف الحنظل مثل ما عالجت الأول ولتأكل فى هذا الوقت ثوما كثيرا أو خد المحروت وكلما ينفخ البطن ثم تمسك الفرزجة فى كل ثلاثة أيام حتى تعلم أنها صلحت وتعالج كثيرا على قدر ما تعلم أنها تقبل وتستعمل فى الأيام الوسطى من العلاج بما يلين فاذا صلح فم الرحم بتلك الملينة وطمث ثم نقيت فلتضاجع زوجها
[chapter 28]
पृष्ठ 12
ان عرضت فى فم الرحم مدة من بعد ما تلقى وتسقط أو من شىء آخر ولم تكن المدة فى موضع (لم) يصل الى الجروح فينفع هذه أن تدخل فى رحمها ميلا يسمى بالقافاطير فتداخله فى فم الرحم فان خرج القيح الى الميل من الرحم ولم يحتج الى الكى ثم ينبغى أن تجمع بعد ذلك دواب تكون فى النفل يقال لها قنبس فتأخذ منها التى تكون على التنوم فان لها حمما وينبغى أن تقطع أذنابها حتى ينزل الغذاء التى اغتذت ثم تيبس فى الشمس بعد ذلك وينبغى أن يؤخذ الدود الذى فى الزبل وهى الجعلات فتيبس فى الشمس ويؤخذ من القنبس قدر أبولوسين ومن الجعلات ضعف ذلك ويخلط معها شىء من أنيسون أو بعض ما أشبهه فيصير ذلك دواء ويكون منتنا فلتسحق هذه وتذاب بخمر أبيض طيبة الريح وتسقاه فاذا شربته فانها تجد ثقلا وخدرا فى بطنها فان أصابها ذلك فاسقها ما ليقراطن وهو ماء وعسل قليلا
[chapter 29]
पृष्ठ 13
اذا احتاجت المرأة الى الولد والحبل ولم تحبل قط ولم تلد فاعلم أن فم رحمها جاس أو جاف أو منضم وليس بمستوى بل هو مائل الى ناحية الورك أو الشرج أو هو منجذب الى فوق أو الرحم مملس فمها أو هى خشنة أو جاسية جدا منضمة جدا أو قد يحسن الطمث أيضا من كثرة الحرارة ومن كثرة يبس البدن فأما المنى فلا تقبله الرحم اذا كان فمها فاسدا أعنى اذا كان رطبا جدا فاذا كان أملس فاذا أردت علاج ذلك فكمد الرحم بكماد حار يابس ونق البدن بدواء مسهل غير أنك تبدأ باسهال البدن ثم تلين بالكماد وكذلك فافعل ان كنت ترى أن تسقى الدواء من فوق وان رأيت أنه ينبغى أن يكون الدواء من أسفل فابدأ بالكماد فكمد الرحم ثم تثنى باسهال البدن من أسفل فاذا رأيت البدن قد نقى تكمد الرحم حينئد بأمياه قابضة وأجلسها فيها لتقبض الرحم منها وليكى الكماد بماء طبيخ الشربين وبماء طبيخ ورق الدفلى وأحمها بهذه الأمياه أيضا فاذا فرغت من التكميد والاحمام فوسع فم رحمها قبل أن يمتد بمرود من رصاص قصطير أو قلعى وينبغى ان يكون طرف المرود رقيقا ثم يغلظ قليلا قليلا حتى يكون فى قدر صالح ويغمس المرود ساعة بعد ساعة فى دواء ملين ثم تدخله فى الرحم وليكون الميل كهيئة ... ويكون له مقبض من خشب طويل ولتشرب فى ذلك الوقت شرابا أبيض لطيف ويطبخ فى ذلك الشراب قطع من خشب الوارى وهو خشب القطران وأصول الكرفس أو كمون كرمانى أو كندر فلتشرب كل يوم منه على الريق قدر ما تعلم أنه صالح أياما متتابعة وليكن طعامه حراء الكلاب البحرية وذو الأربعة وأربعين الرحل البحرى يطبخ بشراب حلو ولتحسى من تلك المرقة لتأكل كرنبا مصلوفا ولتثرب شرابا أبيض لطيفا وتستحم فى كل يوم بماء حار ولا تكثر من المطعم فان كان بطنها لينا فذاك والا فأسهله ثم اسقها من ذلك الشراب الذى وصفنا آنفا ثم نق الرحم باشبيارات المنقية فان كانت الرحم نقية معتدلة صحيحة وهى لا تطمث وان طمثت شيئا قليلا بعد دهر طويل فاطلب علة ذلك فاذا وجدت العلة فعالجها علاجا جيدا وان أمكنك استعمال الأدوية القوية فى أول العلاج فاستعملها والا ففى آخر علاجك فان بدأت بالأدوية القوية فتثنى بالأدوية اللينة وان بدأت بالأدوية اللينة فتثنى بالأدوية القوية فاذا علمت أن البدن قد استنقى واستقام الطمث فعالج فم الرحم حينئذ بالأدوية الملينة ليلين فمها ودخنه أيضا بدخن ملينة فاذا لان فاستعمل شيئا منقيا للرحم من رطوبتها مجففا لها غير أنك تستعمل أولا الأدوية الملينة ثم تثنى بالقوية ثم تثلث باللينة لأن الأدوية القوية تجرح الرحم وتلدغها فاذا فزعت من ذلك فسو الرحم أعنى أقم فمها وهيئتها لقبول المنى وذلك أن تجففها وتخشنها فاذا جفت وخشنت قبلت المنى قبولا جيدا فان كانت امرأة لا تلد لكثرة الشحم شحم رحمها فينبغى أن تعالج بأدوية ملطفة حتى يذهب ذلك الشحم
[chapter 30]
पृष्ठ 17
فيكون العلاج فى زمان الربيع وقد ينبغى أيضا للرجل أن يضاجعها وأن لا يكون نشوان من النبيذ ولا يشرب شرابا أبيض لكن يشرب شرابا أحمر قويا صرفا ولتكن أغذيته دسمة قوية ويتباعد من الاغتسال بالماء الحار لكن بالماء البارد وليكن صحيحا غير سقيم ويتباعد من الأغذية الغليظة اللزجة الحريقة واستعماله الأغذية الشريفة النضج الجيدة الامشاج
[chapter 31]
وان أحب الانسان أن يولد ذكرا فليتعاهد بطهر المرأة ثم يأتيها ويربط خصيته اليسرى وان أحب أن يكون أنثى فليشد خصيته اليمنى
[chapter 32]
पृष्ठ 18
ان الرحم تسترخى من الدخنة الملبنة وتستد من الدخنة الميبسة وان أردت أن تهيئ دخنة تيبسها فاجعل الدخنة بورق شجرة تدعى لوطوس أو بحب غار أو بورقه أو بصمغه أو الكندر أو بورق دواء يدعى أرطميسيا أو بأنيسون أو شحم وشمع وكبريت أصفر أو بورق الشربين أو بأصل دواء يدعى بوقادنون أو بورق الآس أو بجند بادستر أو بثوم أو بميعة أو بشحم حنزير وهذه الأدوية مما يسد الرحم فاذا أردت دخنة ترخى الرحم 〈فاجعلها〉 بزرنيخ أو بشحم عسز أو بلبن تين أو بحلنيت أو ببخور مريم أو بدواء يدعى ثافسيا ...
[chapter 33]
पृष्ठ 19
... أو مخ بقر أو من شحم اوز أو من دهن ورد وتشرب المرأة عصارة قراسيون وتشرب شرابا أبيض حلوا تشرب أيضا كمونا أو راتينج أو من راتينج ونطرون وعسل مع خمس حبات كندر فى كل يوم مرتين ولتنق بشبيارات أيضا مما ينفى ويلطف وذلك أن تأخد من المر جزء ومن الكندر جزء ومن مرارة بقر جزء ومن راتينج جزء وتجمع هذه كلها فى صوفة نقية أو حرفة كتان قد صبغها ببعض طيب أهل مصر وليكن دكى الريح ثم تغتسل وتلزمه وتشرب بعد ذلك بزر كرفس وشراب أبيض على الريق ومر وكندر تأخذ من كل واحد جزء أو تأخد من المر جزء ومن اللبان جزء ومن الدار صينى جزء تهيئ منه شبيارا ثم تشرب كمونا كرمانيا ثم تأخذ أيضا من رازيانح حزء ومن أصل الشربين جزء تدقهما حميعا وتعجنها بعسل منزوع الرغوة وتهيئ من ذلك شبه بلوطة ثم تحتملها ثم تشرب بعد ذلك أصل دواء يدعى غلوقوسيدس وبزر كرفس وشراب أبيض فان أردت أن تنقى الرحم انقاء بالغا فخذ من زهر النحاس والنطرون بالسواء واعجنها بالعسل واصنع من ذلك شبه بلوطة ثم تتحملها وان أردت أيضا أن تصنع شبيارا قويا منقيا فخذ من عصارة قثاء الخمار جزء ومن زهر النحاس جزء فاعجنهما بعسل واصنع من ذلك شبيارا صغارا ومرها أن تحتمله فانه مما ينقى الرحم تنقية بالغة ان كان فم الرحم جاسيا جدا فان أردت تليينه فخذ من عصارة قثاء الخمار جزء ومن زهر النحاس جزءين فاسحقهما نعما واعجنها بعصارة أرطميسيا واصنع منه شبيارا ومرها أن تحتمله فان أردت أيضا أن تعمل شبيارا يلين فينقى الرحم فخذ أرطميسيا ونطرون وبخور مريم وكمون فدقها دقا ناعما واعجنها بشراب واصنع بذلك شبيارا ومرها أن تحتمله أو خذ من دواء يدعى أرطميسيا جزءا ومن المر ثلث جزء فدقهما نعما واعجنها بشراب قابض واصنع بذلك شبيارا ومرها أن تحتمله ان كثرت المرة الصفراء فى الرحم وأردت أن تستفرغها فخذ من شحم الحنظل جزءا ومن بخور مريم جزء ودقهما جميعا واعجنهما بشراب واصنع من ذلك شبيارا وان أحببت أن تصنع شبيارا غير ذلك فخذ من زبيب الجبل جزءا ومن ورقه جزء ودقهما دقا ناعما واعجنهما بشراب واصنع شبيارا من بخور مريم ومن زهر النحاس ومن الشب المصرى من كل واحد جزء وأنعم دقها واعجنها بشراب واصنع منها شبيارا ومرها أن تتحمله أو خذ من بخور مريم فدقه دقا نعما وانخله واعجنه بشراب أبيض طيب الريح واصنع منه شبيارا بصوف أو بخرقة كتان خليقة نقية أو خذ من بخور مريم جزء ومن الراتينج حزء واحد ومن شحم عنز جزءا ومن الدوغ جزء ومن النطرون جزء ودقه دقا بالغا واصنع منها شبيارا ومرها أن تحتمله
[chapter 34]
पृष्ठ 22
وان عرض للمرأة من وجع الرحم 〈ومن 〉 القىء 〈و〉من العطش والتباس العقل فاعلم أن الرحم قد انتقلت عن موضعها فان ارتفعت الى فوق عرض لها من ذلك قىء وحمى واختلاط العقل وعطش وحمى تدعى ايفيالس فان أحببت علاجها من ذلك فكمد بطنها بالدهن ودخنها وذلك أن تجلسها على كرسى مرتفع مثقوب واصنع تحتها جرة ودخنها بكمون وكندر من الكمون جزء ومن الكندر جزء ثم تصنع لها شبيارا وتحمها بماء حار
[chapter 35]
فان أردت أن تصنع شبيارا فخذ من الشب المصرى فدقه دقا ناعما واعجنه بشىء من طلاء واصنع منه شبيارا وحخذ دواء يدعى أرطميسيا فدقه دقا ناعما واعجنه بشراب أبيض يسير واصنع منه 〈شبيارا〉 ومرها أن تحتمله
[chapter 36]
فاذا ولدت المرأة واسترخت رحمها فاصنع لها شبيارا من دهن ورد ومر وشمع فان استرخى رحمها جدا فاغذها بالأغذاء الميبسة المعفصة واشقها شرابا عفصا
[chapter 37]
واصنع لها شبيارا من تين أسود ونطرون وثوم وكمون من كل واحد جزء واسحقهما سحقا جيدا واعجنها بشراب أبيض واصنع من ذلك شبيارا أو خذ من قشر الحنظل واسحقه نعما واعجن ذلك بشراب واصنع من ذلك شبيارا بصوف وشعر أرنب ومرها أن تحتمله PageV01P02 3
[chapter 38]
ان عرض لامرأة بعد الولاد وجع الرحم فمرها أن تأخذ شعير أبيض منقى وكراثا وشحم عنز فتطبخها طبخا ناعما الى أن يتهرئ الشعير ثم تشرب منه شرابا كثيرا
[chapter 39]
وتصنع لها شبيارا وذلك أن تأخذ نطرون وكمون وتين أسود من كل واحد جزء فتدقها دقا نعما وتعجنها بشراب وتصنع منه شبيارا وتحتمله
[chapter 40]
ان كثر دم طمث المرأة فاسقها بزر دواء يدعى غلوقوسيدس مما (أن) يحبسه ويمنعه
[chapter 41]
पृष्ठ 24
ان استرخت الرحم وكانت تخرج من الفرج خروجا متتابعا فمرها أن تستلقى على قفاها وتنضح على الرحم ماء فاترا ثم تأخذ من ورق الرمان جزء ومن العفص حزء ومن السماق حزء فتدره عليها ثم تشرب شرابا قد أنقع فيه ورق الدفنيس
[chapter 42]
واذا ولدت المرأة وبزقت بزاقا كثيرا فاسقها مغرة قليلة أو خذ مغرة وحزف سلحفاة بالسواء فتدقهما دقا ناعما وأعجنهما بشراب واصنع منها شبيارا ومرها أن تحتمله
[chapter 43]
واذا ولدت المرأة ولم تنزف دما على الحال المعروفة فخذ من دواء يدعى اللبنا وزن أبولوس واسقها شراب أبيض قدر معلقة فانها تنزف الدم من ساعتها وينقى بدنها تنقية جيدة ان شاء الله تعالى
पृष्ठ 25
تم الكتاب بحمد الله وعونه وتوفيقه
अज्ञात पृष्ठ