ان علامة ذلك أن ما كان من أرض آسية ممن لا طاعة له على أهلها لا يملكهم آخرون شبيه اليونانيين والترك فانهم أحرار يملكون أنفسهم ولا يملكون عليهم غيرهم فيعملون ويكدحون لانفسهم لا لغيرهم وهؤلاء أشد جنانا وصولة وقتالا من سائر الناس كلهم وأصبرهم على محاربة من حاربهم يأخذون الغنائم لانفسهم بالسواء ويحملون وهن الهزيمة ومعرتها
انا نجد أيضا أهل آسية مخالفين بعضهم بعضا لان بعضهم خيار وبعضهم شرار وعلة ذلك اختلاف الازمنة كما ذكرت آنفا
[chapter 17]
ان الذين يسكنون لوبية وهم اللوبانيون يأكلون كثيرا وفيهم رخاوة فيعجزون عن القتال لحال اعتدال الازمنة: أما فى أرض أوروبى فان هناك أمة من أمم الترك
[chapter 18]
पृष्ठ 137