انه تهب فى هذه المدينة أيام القيظ عند الاسحار رياح باردة وينزل الطل فاذا كان فى المساء أنضجت (الشمس) رجالها نضجا فائقا انه يكون هؤلاء الرجال من سكان هذه المدينة مصفارين مرضى
ان هؤلاء القوم تمر بهم الامراض كلها فلا يفلتون من شىء منها
ان أصوات عمار هذه المدينة ثقيلة بحة لحال الهواء وكثرة ندوتها وكدورته
ان ثمار هذه المدينة ردئة فى زمان الخريف لكثرة تغيره وان ما بين صباح هذه المدينة ونصف النهار اختلافا كثيرا لحال رطوبة الهواء الغليظ الكائن فى الاسحار PageV01P04 5
[chapter 7]
الجزء الثانى من كتاب ابقراط فى الامراض البلادية
قال ابقراط: انى قائل فى المياه أيضا أيها أصح وأيها أدوأ وكل ما يتبع المياه من المنفعة والمضرة فان علم ذلك علم فائق كثير فى قوة الجسد وصحته
पृष्ठ 47