أجاب: لأكتب إلى رئيسي المحامي في باريس، فينقذنا من هذا الموقف.
وقال أحدهم: ولكنا متهمون بسرقة!
أجاب كاستيليون: [سنتمكن] منها، وعسى أن يكون ذلك لخيرنا بإذن الله.
وبعد ساعة وصلوا إلى السجن، فبينما كان الجندي يطرق بابه دنا الجندي الآخر من كاستيليون وقال له: ألا تعرف أحدا هنا يكفلك؟
أجاب: كلا!
قال: وصاحباك؟
أجاب: كذلك، فإننا جميعنا من باريس.
قال: إذا رمت أن ترسل برقية إلى رئيسك المحامي تعهدت لك بإرسالها.
قال: أشكرك، ولكني أؤثر إرسال هذا النبأ إلى ممثلة شهيرة تدعى باكيتا، وهي تقيم في شارع سانت لازار نمرة 89.
أجاب: ليكن ما تريد، فماذا تريد أن أكتب لها؟
अज्ञात पृष्ठ